يخبر لطفي صديقيه في الجيش صابر وسويلم بانتهاء فترة مكوثهما في الجيش، ويتذكر صابر ليلة زواجه من حياة وحبه له وأرضه التي ظل يزرعها ويخاف عليها، وعند عودته عقب 7 سنوات من الحرب يرحب به الأهالي، ويقابل عويص الذي يعرض عليه شراء فدانه، ولكن صابر يرفض.
يكتشف صابر خطة عويس في إغراق فدانه بالمياه الملاحة، حتى تبور ويضطر للموافقة على بيعها، ولكن صابر يخبر والده بأنه سوف يعمل على إعادة الأرض مرة أخرى للزراعة، فيستاء عويس ويعرض عليه شرائها بمبلغ كبير ولكن صابر يرفض.
يثور فتوح على والديه عندما يعلم السعر الذي عرضه عويس على صابر لشراء الأرض، ويحرضه عويس على تزوير توكيل عام لبيع نصيبه في أرض صابر، الذي استطاع أن يُعيدها إلى ما كانت عليه، ويتضح لفتوح خداع عويس له.
يتوفى فتوح في حادث سيارة، ويشك صابر في أنه مدبر ويتم فتح تحقيق حيث يكتشف بيع شقيقه لنصف الأرض بتوكيل مزور، ويجد صابر نفسه ما بين استكمال عملية البيع أو إعادة الأموال إلى عويس.
يتفق لطفي مع صابر على رفع عدة دعوي قضائية ضد عويس، في حين يخدع الأخير أهل البلد بإقامة مشروع فندقي كبير يخدمهم جميعا حتى يتصدوا لصابر، ويدبر جريمة قتل يتهم فيها صابر بعد أن أمر المحافظ بإعادة الأرض إلى صاحبها.
يستمر التحقيق في قضية اتهام صابر بالقتل، ويُوجه اتهام إلى عوضين، ويقترح المحامي لطفي الإفراج عن عوضين حتى يخدع الجميع، ويحاول أهالي البلد إثارة الأمر بإشاعة وجود علاقة بين زوجة صابر والمحامي لطفي.
يخبر المحامي لطفي لعويس اعتراف عوضين بكل شيء، ويفاجئ الجميع بغرق عوضين في الترعة، وينقل لطفي للمستشفى في حالة خطيرة، ويهدد عويس - حياة بضرورة بيع الأرض بعد أن نقلت القضية إلى محقق أخر.
ترفض حياة الهدية (الرشوة) التي أرسلها عويس لها، أثناء سجن زوجها، حتى يضغط عليها، وتفاجئ بتقديم والدها لطلب ﻹدارة السجن بطلاقها من زوجها صابر دون أن تدري بشورى من عويص.
يعتدي أبو حياة على ابنته بالضرب المبرح ليمنعها من عدم طلب الطلاق، ويصاب صابر بحالة نفسية عصبية وينقل إلى مستشفى الأمراض العقلية عندما يعلم بطلب حياة للطلاق، ويجبر عويس - أبو صابر على بيع الأرض.
يتوفى أبو صابر قهرًا، ويبدأ عويس للتخطيط للتقرب من حياة، ويفكر صابر في الهرب من مستشفى الأمراض العقلية بعد أن ادعى الجنون.
تتفق الممرضة عواطف مع عويس على تهريب حياة من المستشفى، وسفرها إلى الإسكندرية حتى يتخلص من صابر.
يتفق عويس مع سائقه على التخلص من صابر داخل المستشفى، ولكن يقع حريق كبير بالمستشفى يتمكن صابر من خلاله من الهرب، ويظن الجميع بموت صابر داخل الحريق.
تفقد حياة ابنها في اﻹسكندرية وتظل تبحث عنه، ويجده عويس ويصطحبه إلى منزله ويرعاه.
تكتشف حياة تعاون عواطف مع عويس، ويتوجه صابر إلى صديقه بالحرب سويلم ويحكي له قصته، وعقب وفاته يتولى صابر تربية ابنه وأعماله، في حين يهتم عويس بابن حياة في محاولة للوصول إليها.
تبدأ حياة مشروعها الجديد في التفصيل، في حين يقرر صابر ترك القرية بعد أن شك فيه الأهالي ويقابل الصول آدم في القطار وعندما يحاول تخليصه من أحد اللصوص يموت آدم ويسقط صابر من القطار ويتولى صاحب المزرعة ربيع نقله إلى المستشفى.
تحاول حياة الهرب ولكن عويس يمنعها، وتخبر عواطف - عويس مشاعرها تجاهه ولكن يطلب منها الابتعاد وإيقاف العمل معه، وعلى الجهة الأخرى يهرب صابر من المستشفى بعد أن بدأت الشرطة التحقيق في إصابته.
يتبدل حال حياة بمساعدة عواطف، ويخدع عويس الأولى برغبته في زواجها من أي شخص حتى يطمئن عليها، ويخبرها بندمه على ما اقترفه في حقها وحق صابر.
ينشر عويس في قلب حياة الطمأنينة تجاهه، ويعدها بإعادة كل شيء إلى سابقه، وتغار عواطف من تحول الأمر بينهما، في حين يعمل صابر في أرض ربيع الزراعية بعد استرداد صحته.
يقرر عويس التخلص من عواطف ويطلب من أحد الأشخاص قتلها، ويصطحب حياة وابنها إلى فيلته، وتكتشف عواطف مؤامرته وتخبر حياة بكل تدبيراته في التخلص من صابر.
تهدد حياة - عويس بكشف أمره، وتحاول الهرب وتصدمها سيارة وتفقد الذاكرة ويلتقطها بعض البدو تعيش معهم، وتموت عواطف، وبعد عشر سنوات، يكبر يحيى ويصبح وكيل نيابة، ويقترح عليه زواجه من فاطمة، وتوظف وداد في إحدى الشركات.
يتولى يحيى التحقيق في قضية صابر وعويس القديمة، وتستلم وداد عملها بمزرعة عويس تحت إشراف عيد ابن حياة، ويطلب الارتباط بها.
يقابل صابر - ابنه عيد بعد مرور سنوات طويلة، ويصاب بصدمة ويحاول ربيع اكتشاف الأمر، ويستاء يحيى من رغبة وداد في الزواج من عيد.
يقترح عويس على عيد التقرب ليحيى حتى يتمكنا من إبعاد أعين الشرطة عنهما، ويخبر صابر - ربيع بحكايته ويقابل حياة وسط البدو ويحاول اصطحابها معه.
يخبر صابر - ربيع وشيخ البدو بأن حياة زوجته وكشف عن كونه صابر أبو المجد الهارب، فيقرر ربيع مساعدته، ويخبره يحيى بترك المنزل بعد أن عادت له زوجته حياة، وبعد تمسك وداد بالارتباط بعيد.
يقابل صابر - مرتضى ويؤكد له الأخير شكه في تسبب عويس في فقدان حياة للذاكرة، ويفاجئ الجميع بسقوط حياة في بئر وتعرضها لإصابة شديدة بالرأس تنقل على إثرها للمستشفى
تخبر وداد - عويس عن حياة وأنها تقيم في منزلهم، ويكتشف يحيى أن سويلم هو أبو عيد ويقرر مساعدته، ويستدعي عمدة البلد لفتح التحقيق في مقتل الغفير عوضين القديمة.
يقرر مرتضى نشر صورة حياة في الجريدة حتى يوقع بعويس، وعندما تلقي الشرطة القبض على عيد وعويس، ينقل إلى المستشفى ويكتشف عويس إصابته بالإيدز، ويتوفى، ويتزوج كلا من يحيى ووداد وفاطمة.