يوصي الملك الغازي ابن شقيقه سليمان بحكم حلب ﻷولاده من بعده، ولكن سليمان يستغل الأمر ويستولى على الحكم، ويزج بأولاد عمه إلى السجن، ويجبر فرح على الزواج منه، وعلى الجهة الأخرى يستعد بالدون الثاني وجنوده للهجوم على حلب. ويخبر جاسكار - سليمان بالأمر.
يتوجه أسامة بن منقذ أمير شزار ويقابل فرح خاتون، ويطلب سليمان منه أن يتعاون معه لمقاومة الفرنجة والملك بالدون، ويخبر حسام الدين أسامة أن من يساعدهما هو حاكم العراق زنكي ويتفق الأخير مع زين الدين على أن يتأهب لمقابلة الفرنجة في مدينة الرهل، ويساعد أسامة حسام وشمس الدين في الهرب من السجن.
يهجم الفرنجة على القلعة في حلب، ويطلب أسامة من أبو جعفر أن يقود القافلة النسائية إلى شيزار، ويطلب من فرح أن ترحل مع القافلة، وتنجح جنود بالدون في الإيقاع بالإمدادات التي أرسلها سلطان لحلب، ويستاء أسامة من قرار الاستسلام الذي فكر فيه سليمان ويتعاون مع الفرنجة.
يعود أسامة إلى شيزار بعد أن سلم سليمان قلعة الأسراب إلى الفرنجة، ويطلب من سلطان أن تعود الخاتون إلى حلب، ولكنه يطلبها للزواج، وإذا بجنود الفرنجة تصل إلى قلعة شيزار، ويتصدى لهم أسامة، وعلى الوجه الاخر ييبدأ الزنكي في الموصل بالاستعداد لمواجهة الفرنجة.
تطلب زوجة سلطان من فرح خاتون أن تخرج إلى حلب قبل زواجها من سلطان، ويحكم بالدون على جاسكار بالاعدام للخيانة، ويقرر بالدون أن يعد العدة للهجوم مرة أخرى على حلب، ويفكر جوسلين في التخلص من بالدون، ويتفق مع روبيل للإطاحة ببالدون.
يضع الزنكي خطة لتوحيد المماليك الصغيرة الإسلامية للوقوف أمام بالدون، ويتفق جوسلين وروبيل على بالدون بوضع السم له في الأكل ولكن تأكل منه سوزي، ويثور حسام الدين إلى أسامة ويطلب برأسه بعدما فشل في إعادة الخاتون من شيزار.
يصر سلطان على إرسال الخاتون إلى سليمان في حلب، ويحاول أسامة إقناعه بإعادتها إلى شقيقها حسام الدين، ويتفق أسامة مع مساعده على إيصالها لشقيقها دون أن يدري سلطان ولكن روبيل يأسرها ويخبر بالدون عن مؤامرة جوسلين بوضع السم له، ويتوجه الزنكي إلى مدينة أربيل.
يخبر روبيل بالدون أنه أسر الخاتون، ويأسر الفرنجة الأمير سليمان أثناء عودته إلى حلب، ويصدر بالدون قرار بتحرير الأمير جوسلين من أسره، وينجح حسام الدين في الاستيلاء على حلب.
يهرب جاسكار من السجن، ويكتشف سلطان أن أبو جعفر كان ينفذ أوامر أسامة عندما أسرت الخاتون، وهكذا يكتشف نجاح الزنكي في تولي أربيل بعد أن استولى حسام الدين على حلب، ويطرد أسامة من شيزار، ويقص كالود على جاسكار كيف هرب ووضع السم لبلدون بإيعاز من جوسلين.
يبعث روبيل جاسكار إلى الأمير بهران للاتفاق معه على أن يقتل الملك حتى يستولى هو على أورشليم، ويتنكر أسامة في خال الأميرة الخاتون ليفك أسرها ويطلب منه فدية، ويخبر حسام بطلب روبيل للدية، وينجح بهران في أسر بالدون.
يطلب جاسكار يد سوزي بعد أن دخل في الإسلام وساعد الأمير بهران على أسر بالدون، ويحاول الزنكي الاتفاق مع بهران ضد الفرنجة، ويفك أسر الخاتون، ويتوفى سليمان بعد أن يوصي أسامة بوصية الدولة
يطلب الزنكي من بهران أن يتولى مدينة نصابين بدلا من حسام الدين، ويؤسر روبيل ﻷسامة بن منقذ، ويخدع بهران حسام الدين بمساعدته على الاستيلاء على نصابين ولكنه ينوي الاستيلاء على حلب.
يبتز بهران بلدون بإعادة كل القلاع التي استولى عليها حتى يفك أسره، وتُباع الخاتون في سوق الجواري كما أمر روبيل، ويساعد جاسكار أسامة في الهروب من أسره، وينجح بهران في الاستيلاء على حلب، ويقابل الزنكي أسامة ويتفقان على التعاون.
يكلف أسامة جاسكار في تخليص الخاتون وشراءها من سوق الجواري، يقترح أسامة على سلطان أن يتعاون مع الأمير زنكي ولكنه يرفض ويقرر مواجهة زنكي، ويقتل بهران أثناء حصاره ﻷنطاكية.
يقرر بالدون التعاون مع سلطان ويرفض تعاون مع حسام الدين، ويفاجئ أسامة بأسره لدى حسام الدين وتعذيبه بعد أن ظن أنه يتعاون معه، ويقرر الزنكي التوجه بجيشه إلى حلب، في حين يقرر جوسلين بقيادة روبيل الاستيلاء على شيزار.
يتمكن الزنكي من إنقاذ أسامة وأبو جعفر قبل أن ينفذ فيه حسام الدين حكم الإعدام، ويتجه جوسلين بجيشه نحو شيزار للاستيلاء عليها، ويهدده سلطان بقتل بلدون ولكن جوسلين لا يأبى ويهدد بقتل من يجده في شيزار حتى سلطان.
يصل زنكي إلى شيزار ويحارب مع سلطان ضد جوسلين، وينجح في التغلب عليه، وتعود الخاتون إلى شيزار، ويأسر جوسلين روبيل ويضعه في السجن، ويخسر جوسلين وبالدون، ويتمكن زنكي من توحيد كلمة الإسلام.