يتلقى كامل رسالة تهديد فيقرر ترك مدينة المحلة لكنه قبل رحيله يتم قتله، وتعمل صبرية خياطة وتعيش مع أخيها صباح وأختها نسمة، فيما يريد عمران الزواج منها وهي ترفض لاقتناعها بأن زوجها لا يزال على قيد الحياة.
يذهب عمران شقيق وفاء عند صبرية حتي تخيط ثوبا لأخته، أما ماجد فيخبر نسمة أنه يحبها بينما يراها أخوها صباح وهي تتحدث معه فيغضب ويضربها ويتهجم على منزل ماجد.
يطلب صباح من جمال صديق ماجد إخبار صديقه بالابتعاد عن أخته، فيما يقع حادث لتامر ابن صبرية ويتم نقله إلى مستشفى خاص لتلقي العلاج بينما يساعدها عمران في دفع المصاريف.
يذهب إمام الجامع مع ماجد إلى منزل صباح لخطبة نسمة لكن هذا الأخير يرفض ويطلب من ماجد ترك المحلة هو ووالدته نهائيا ويهدده بالقتل، فيما يطلب منه رياض الانخراط مع داعش للدفاع عن الإسلام ضد الحكومة.
يخبر جلال - يعقوب صاحب المقهى أنه مهدد بالقتل إن لم يُغلق المقهى فيغضب هذا الأخير ويتحدى الإرهابيين فيما يقوم صباح بالمشاركة في عملية تفجير السوق فيقتل طفل إلا أنه يشعر بتأنيب الضمير.
يتم اختطاف شوكت ويطلب رياض من إمام الجامع مبلغ هام من المال كفدية لتحريره ويحاول هذا الأخير توفير المبلغ فيما يشارك صباح بكل العمليات الإرهابية التي تحصل في المحلة.
تتلقى والدة ماجد رسالة تهديد بالقتل فتقرر هي وابنها ترك المنزل والمنطقة خوفا فيما يفرح صباح بهذا الخبر، أما الحاج يعقوب فيحزن لما حدث للمنطقة من أعمال إرهابية.
يستضيف فاضل - ماجد ووالدته في خيمته ريثما يصلان إلى منزل خاله، فيما يذهب عمران لزيارتهما ويحكي لهما ما يجري في المحلة بينما يلتقي النقيب بإمام الجامع.
يعذب رياض - صباح اعتقادا منه أنه من أوشى بمكان الأسلحة ثم يلبسه حزاما ناسفا ويرسله إلى أقرب نقطة شرطة ليفجرها لكن يتم إنقاذه والتحقيق معه فيخبر النقيب عن رياض والتنظيم الذي ينتمي إليه.
يهرب صباح من السجن, ويخاف النقيب على حرز الذي أبلغ عن مخبأ السلاح من الإرهابيين، ويتم تأمين المنطقة جيدا فيما تعلم صبرية بوفاة زوجها وتقيم عزاء له.
يتعرض عمران للتهديد بعد ذبح نجيب، ويجلب إبراهيم الغاز المدعم للمحلة، ويحاول التقرب من صبرية.
يُقتل حرز ويحزن الجميع من أجله، فيما يرسل صباح رسالة إلى صبرية يخبرها فيها أنه في سوريا ويطلب منهآ إرسال المبلغ المالي الذي يخفيه تحت السرير.
ترسل صبرية المال لصباح ويساعدها عمران فيما يعمل إبراهيم على حشد أصوات سكان المنطقة ليفوز في الانتخابات، ويطلب من جلال مساعدته أما ماجد فتتوفى والدته وهو لا يريد ترك المخيم لمساعدة اللاجئين.
يقتُل رياض - يعقوب فيحزن عليه جميع أهل المحلة، كما تخاف صبرية أكثر على عامر أما صباح فيذبح الرجل الذي تحايل عليه، ويعود جمال من أمريكا.
يُقبض على صباح ويُرحل للعراق ويرسل إلى السجن، فيما يصاب ثامر بالكوليرا ويتردد عمران في إخبار صبرية بعودة أخيها.
يموت ثامر وتشعر صبرية بالحزن لدرجة الجنون، فيما يزور ماجد - صباح في السجن ويطلب منه الموافقة على زواجه من نسمة، أما جلال فيعيد المال إلى إبراهيم ويرفض التعاون معه.
تأتي نانسي لزيارة زوجها جمال في بغداد ويخرجان للتنزه لكن يتم اختطافهما، ويساعد صباح النقيب على الوصول لرياض والخليه الإرهابية فيما تجن صبرية بسبب وفاة ابنها.
يخرج صباح من السجن بعفو ويحزن لرؤية صبريه وهي في حالة ذهول، أما الإمام فيتم ضربه بسكين وينقل إلى المستشفى وهو على قيد الحياة، ويتحدث فؤاد رئيس الخلية الإرهابية إلى جمال وزوجته في المكان المختطفان به.
يهرب جمال من رياض، ويسعى عمران لمساعدة صبرية على الخرج من حالتها النفسية الصعبة التي تُعاني منها.
ترغب نسمة في ترك الجامعة خوفًا من المظاهرات، ويطلب صباح من ماجدة العودة للمحلة وترك المخيم، ولا تزال نانسي محتجزة.
يريد الحارس أخذ ابنته والهروب من رياض، أما هذا الأخير فيجعل نانسي تتصل بجمال لإخافته من إمكانية قتلها، ويطلب ماجد الزواج من نسمة وهي توافق، بينما يخاف إبراهيم من اكتشاف سرقاته من المجلس المحلي بالمنطقة.
تقرر ابنة حمادي الحارس مساعدة نانسي على الهروب بعد علمها بحقيقة العصابة، فيما يطلب فؤاد من إبراهيم استغلال جلال لتفجير المنطقة دون علمه.
تطلب نانسي من ابنة حمادي مساعدتها على الهروب خاصة أنها حامل، ويتحدى صباح الإرهابيين.
يغتصب رياض - لمياء زوجة إبراهيم وهي لا تخبر زوجها بالأمر، فيما يذهب عمران مع ماجد الى المخيم فيتشاجر مع أحدهم بسبب انتمائه العرقي، أما إبراهيم فيتقرب من النقيب ويزود رياض بالمعلومات.
يحاول حمادي وابنته تهريب نانسي لكن فؤاد يتفطن لهم ويعيدهم إلى المنزل، فيما يحاول صباح معرفة سر علاقة إبراهيم برياض لشكه به.
تقتل لمياء نفسها ويُقبض على زوجها إبراهيم بمساعدة صباح، فيما يعترف إبراهيم بتعاونه مع رياض وفؤاد خوفا منه.
يكتشف النقيب قيس أن النقيب ظفار متعاون مع فؤاد رئيس العصابة يحاول نصب كمين له، فيما يتجهز جمال لاستلام نانسي مقابل المال، أما ماجد فيتزوج من نسمة وسط احتفال بسيط في المخيم.
يستطيع النقيب قيس رفقة جمال الإطاحة بفؤاد وقتله وإنقاذ نانسي، فيقرر سكان الملجأ العودة إلى المحلة إثر القضاء على كل أفراد العصابة الإرهابية.