بعد هروب درويش يتصل بنهلة ويلمح لها أنه يشك فيها بعد مطاردته من قبل مجهولين، يذهب درويش إلى منزل السكاكيني القديم ليجد اللواء السابق شوقي في انتظاره ليقبض عليه حيث هرب منه منذ أن كان مأمورًا للسجن.