مريم تعود من الخارج برفقة زوجها حاتم للاستقرار في مصر أخيرًا، وفي صباح اليوم التالي تُخبر حاتم أنها ذاهبة لمصفف الشعر، لكنها تذهب للمقابر، حيث سنوية رامي التاسعة، تقابل مريم هناك عائلة رامي بالمقابر، وتلومها والدة رامي بنبرة عتاب واضحة.
حاتم يؤنب مريم بسبب مكالمتها مع شريف، ويعبر عن غيرته من رامي، وغضبه من إخفائها عنه علاقاتها السابقة. في الصباح تذهب مريم لمايا، التي تنصحها بمصالحة حاتم، لكن التوتر يدفعها لتعاطي مهدئات من شقة مايا دون علمها. مريم وحاتم يحاولان إصلاح علاقتهما الزوجية عن الطريق الذهاب لاستشاري علاقات زوجية، لكن مريم تستمر في تناول المهدئات.
مريم تكشف لشريف أنها تشعر بالذنب بسبب إخفاءها سرها عن حاتم، فيطلب منها شريف الذهاب لاجتماعات إعادة تأهيل، لمعالجة توترها والتأكد من عدم عودتها للإدمان من جديد، ويوعدها بالحديث إلى استشاري العلاقات الزوجية ليشرح له مشكلتها. وتتكشف حقيقة علاقتهما، حيث كان مدمنان سويًا في الماضي.
يواجه حاتم مريم بالكتاب، ويحاول معرفة سبب تواجده في المنزل، ما يدفعها للاستعانة بشريف من أجل شرح الموقف له، وعندما يحضر شريف للمنزل يخبر حاتم بكل التفاصيل وبأن مريم هي أول من قررت التوقف عن اﻹدمان بين باقي أصدقائها. شريف وطارق يديران مركز ﻹعادة التأهيل، ولذلك يطلب شريف من حاتم زيارته في المركز لمحاولة فهم مشكلة مريم ومساعدتها، إلا أن حاتم يُبدي تردد، ويعبر عن قلقه من القادم. لكنه في النهاية يوافق.
يحضر حاتم اجتماعًا في مركز إعادة التأهيل لأهالي من المدمنين، ويقرر مساندة مريم، وإنجي تواصل تشتيت طارق، إلى يوافق في النهاية على مقابلتها، وبعدها يخون زوجته معها، قبل أن يقع في النهاية ضحية ﻹغراءاتها المتتالية ويعود للإدمان. أما علي فيواصل التقرب من هانيا، التي تُبدي اهتمامها به أخيرًا، باﻹضافة إلى كذبها الدائم على والدتها، شيرين، التي سافرت لوالدها في الخارج، وتركتها وحيدة في المنزل لعدة أيام.
مريم تبدأ في ممارسة هواية جديدة، وهي صناعة أشكال فنية من الطين الأسواني. يوسف يواجه هانيا ويحاول تحذيرها من علي وشلته إلا أنها تتجاهل تحذيره. والد مريم يطلب منها الذهاب لشقتها في المعادي للاطمئنان على الوضع هناك، وعندما تُبدي ممانعة يُصر عليها أن تذهب، فتضطر لذلك، وهناك تجد صور تجمعها بأصدقائها وتذكرها بالماضي، وتجد أيضًا هاتفها القديم، وتبدأ في مهاتفة أصدقاءها، لتجد أن دينا قد توفيت.
سلمى تستغل نوم طارق وتكشف عن ذراعه، لتجد مكان الحُقن، وتكتشف من خلال تليفونه أنه يكلم مريم. يقتنع حاتم بكلام سلمى، ويعود لمريم ويخبرها برغبته في الانفصال عنها، بسبب خيانتها له مع طارق، فتقوم سلمى بإخبار شريف بما حدث معها. أما علي فيصطحب هانيا معه وأصدقائه في رحلة خارج القاهرة، وهناك تكتشف هانيا أن علي وأصدقائه يقومون بشم البودرة فتطلب منه تجريبها ولكنه يرفض بدافع الخوف عليها.
مريم تواصل حضور جلسات البرنامج التأهيلي، وتخبر زميلاتها في البرنامج أن زوجها هجرها. ميخا صديق علي، يُرشده لمكان أحد البدو الذين يتاجرون في المخدرات ليتمكن من قضاء حاجته من عنده بسهولة بعد ذلك. أما حاتم فيستقبل شريف، ويخبره بالسبب وراء هجره لمريم، ويكشف له أن امرأة تدعى سلمى أخبرته بأن مريم تخونه مع زوجها، وهو ما يدفع شريف للذهاب لسلمى.
شيرين تقتحم غرفة هانيا بعدما تيأس في تلقي رد من وراء باب غرفتها، وبعدما تفتح الغرفة تجدها ملقاة على الأرض وفاقدة للوعي، تحاول إيقاظها وتهاتف الطبيب، لكنها تلمح المخدرات التي كانت تشمها هانيا قبل فقدانها للوعي، فتغلق الهاتف، وتنهال على هانيا بالصفعات، لتفوق الأخيرة. تقابل هانيا علي، وتخبره ما حدث معها في المنزل، فيؤنبها ويطلب منها الابتعاد عن "البيسة"، لكن أمام إصرارها يصطحبها معه ويضربان في شقته.
تفوق مريم على شجار بين إنجي ومعتز حول الاصطباحة، التي ضربها معتز وحده. تصرخ فيهما وتغادرهما وتعود لشقة المعادي، وهناك ترفض الرد على طرقات مايا على الباب، وتحاول الاتصال بحاتم لكنه يرفض الرد عليها، فتعود ﻹنجي مرة جديدة، التي تستغلها هذه المرة وتحصل على المال منها لشراء المخدرات. هانيا تتورط أكثر في علاقتها بعلي، ومازالت تضرب مع علي، الذي دخل في مرحلة ضرب الحقن.
بعد ذهابها للطبيب تتأكد مريم من حملها، وتخبر شريف بالأمر، فيطلب منها الامتناع عن المخدرات إذا أرادت الاحتفاظ بالجنين. مريم تذهب لمايا وتعترف لها بعودتها للمخدرات من جديد، وتطلب منها عدم إخبار أي أحد بذلك، قبل أن تعود لمنزلها وتأخذ الدواء الذي أعطاها إياه شريف. شريف يواصل التردد على منزل شيرين من أجل مشكلة هانيا، التي تطورت هذه المرة بعدما اكتشفت شيرين في غرفتها تذكرة مخدرات وحبوب منع الحمل.
فيما تذهب مريم لمستشفى للتعافي من اﻹدمان وتطلب الالتحاق بها. وهناك تعاني بشكل واضح في مرحلة الانسحاب، خاصةً مع حملها لكنها تتخطاها في النهاية وتغادرها، ويصطحبها شريف لمركز إعادة تأهيل. أما حاتم فيبدو مفتقدًا لمريم بشكل كبير، لكنه يكابر ويرفض التحدث إليها، وفي العمل يعود أحد الأفراد من إجازته ليكتشف حاتم أنه أحد المدمنين الذين التقاهم في مركز إعادة التأهيل لدى شريف من قبل.
هانيا تلتقي بعلي ويسافران معًا إلى العين السخنة، بعدما تُريه المجوهرات التي بحوزتها. وتخبره أنها لن تعود إلى المنزل من جديد وتطلب منه أن يعيشا سويًا، وهو ما يقابله علي بسخرية، ويحاول إقناعها بالعودة لمنزلها وإعادة المجوهرات إلى أمها مريم تكشف للمعالجة النفسية عن جزء من ماضيها، وكيف أن طارق كان الرجل الأول في حياتها، وأنه هو من أدخلها لعالم المخدرات، وتحكي لها كيف توترت علاقتهما.
مريم تطلب مغادرة المركز على الرغم من عدم انتهاء مدتها بعد، ويتم السماح لها بذلك على الرغم من خطورة ذلك على وضعها، واحتمال انتكاسها من جديد. وبعد خروجها ترافقها مايا دائمًا، وتفكر مريم في الانتقال من شقة المعادي خاصةً وأنها تذكرها دائمًا بالمخدرات. تذهب مريم لطبيب لمتابعة الحمل معه، وتعرف منه أن الجنين ليس في أفضل حالاته، فتعترف له بتناولها لمخدرات في بداية الحمل.
تبدأ الحلقة بمواجهة حادة بين حاتم ومريم، تعترف فيها مريم بعودتها للمخدرات، وتحمل حاتم ذنب عودتها بسبب تركه لها وحيدة. جيران علي وهانيا يواصلان الشكوى من الحفلات اليومية التي يقيمانها كل ليلة، فيشتكي لصاحب العمارة، الذي يعترض بدوره على وجود هانيا في الشقة مع علي، فيضطر علي ﻹخباره بأنها زوجته، وبعدها يذهبان لمحامي لعقد زواج عرفي، وذلك على الرغم من عدم إتمام هانيا للسن القانوني.
شريف وبعدما يعرف بالصدفة أن سلمى تقابل مريم وأصبحت صديقتها، يذهب لسلمى ويتحدث معها عما اقترفته بحق مريم، ويخبرها أنها السبب في طلاقها من زوجها وعودتها للمخدرات من جديد. علي يطلب من هانيا الإقلاع عن المخدرات بسبب الحمل، فتطلب منه هي في المقابل مشاركتها في ذلك لتشجيعها، ويوافق، إلا أنه لا يستطيع الالتزام بوعده، ويعود للضرب سرًا بعيدًا عن أعين هانيا.
تخضع مريم لعملية ولادة قيصرية في الشهر السابع من الحمل، ورغم قلقها الشديد من إصابة المولودة بمكروه، لكنها تُولد بصحة جيدة. مايا تزور مريم، وتعتذر لها عن ابتعادها عنها مؤخرًا، وتخبرها أن السبب في ذلك هشام، فتتقبل مريم اعتذارها وتطلب منها عدم زيارتها مجددًا خوفًا على علاقتها بهشام. حاتم يحضر للمستشفى لزيارة طفلته، بعدما يخبره هشام بولادتها.
طارق يذعن أخيرًا لرغبة سلمى في الطلاق، ويذهبان للمأذون ﻹتمام إجراءات الطلاق. وتنتقل سلمى للعيش برفقة شريف. مريم وهي تستعد لمغادرة المستشفى يحضر حاتم من أجل إعطائها شهادة ميلاد ابنتهما فريدة، ويقوم بتوصيلهما للمنزل. علي وهانيا يعانيان من قلة الفلوس، وحتى محاولات علي بالحصول على نقود من أنس تبوء بالفشل، فيبيع علي كاسيت سيارته، وبعدها يشتري مخدرات.
سلمى تكشف لمريم عن إجهاضها لطفلها، وتعترف لها بما فعلته معها، وبأنها كانت السبب في طلاقها، كما تكشف لها عن هوية زوجها، وهو ما تقابله مريم بعدم تصديق، لكنها تقرر مسامحتها في النهاية. علي يستيقظ على صراخ هانيا، ليجدها تنزف دماءً، وتُسقط جنينها.
علي يهاتف شيرين ويطلب منها الحضور لمنزله، وبعد حضورها تكتشف حمل هانيا ونزيفها، فتضرب علي، وتنقل هانيا للمستشفى، وبعدها تطلب من علي المغادرة، لكنه يرفض ويخبرها ان هانيا زوجته وأنه لن يتركها، ويغادر على أن يحضر في الصباح ليأخذ هانيا. وفي الصباح تستيقظ هانيا وتسرق هاتف شيرين وفلوس من شنطتها، وتهرب من المستشفى، بينما شيرين مازالت نائمة.
يستيقظ علي ليجد نفسه في غرفة مفقرة وحيدًا، ويدخل عليه ثلاثة أشخاص يخبرونه أنهم سيساعدونه على التعافي من اﻹدمان بطلب من خاله صفوت، ويعاملونه بقسوة شديدة. أما هانيا فتستيقظ أيضًا لتجد نفسها في غرفة أفضل حالًا بعض الشيء، ويدخل عليها شريف ويخبرها أنها في مستشفى للعلاج من اﻹدمان بقرار من أمها، وأنه هنا ليشرف عليها ويساعدها، فتخبره أنها ترفض العلاج وترفض وصاية أمها عليها.
بعد علم شيرين بهروب هانيا، ترمي باللوم على شريف ومريم، وتخبرهما أنهما السبب في ضياع ابنتها بسبب نصيحتهما لها بعدم إرسال هانيا لوالدها في الخارج. علي يحاول الهرب من التابة، بمساعدة أنس وميخا وهانيا، وبعد نجاحه في الهرب، يقتحم مع هانيا فيلا والدها في المعادي، ويسكنان هناك.
علي وهانيا في محاولة للحصول على المال اللازم للمخدرات يقومان بسرقة أحد الأكشاك بالشارع. وبعدها يبدأ علي في العمل مع عزة، حيث يفتح شقته أما المدمنين للضرب لديه وبيعهم المخدرات. وتبدأ علاقة أحمد ومريم في التطور بعض الشيء، لكن يبدو على أحمد التغيير بعد أن تعترف له مريم بأنها كانت مدمنة.
أحمد يقابل مريم، ويخبرها أنه واقع في حيرة بسبب اعترافها الأخير له، لكنه استقر في النهاية على صعوبة الزواج منها، لكنه لا يمانع في مصاحبتها! وتتحدث إلى حاتم الذي عاد من السفر، وتطلب منه أن يحضر فريدة لها، لكنه يخبرها أنه ينوي الاحتفاظ بفريدة إلى الأبد لأنه من الصعب أن تعيش مع أم كانت مدمنة. فتنهار مريم وتذهب لمايا لطلب عنوان حاتم، وعندما يرفض هشام، تعانده مايا وتخبر مريم أنها ستذهب معها.
علي يكتشف أن هانيا قد خبأت مخدرات عنه، ويضربها، فتدخل أم عصام وتتشاجر مع علي بسبب ذلك، وتحذره من التعدي على هانيا مجددًا. سلمى تحاول تهدئة مريم، وتخبرها أن تصرف حاتم ذلك بسبب غيرته من أحمد، أما حاتم فيبدو أنه لا يستطيع تدبير أموره مع فريدة. علي وهانيا يذهبان لشراء المخدرات من أحد البدو في الصحراء، وهناك يقايض علي هانيا بالمخدرات، ويتركها للبدوي ويرحل، فيغتصبها البدوي مقابل المخدرات التي أعطها لعلي.
مريم تنهار، بعد أن يرفض حاتم الرد على اتصالاتها، وتطلب من مايا مساعدتها، وبعدها تفاجئ بزيارة من طارق، الذي يخبرها أنه يريد التعافي ويريد مساعدتها من أجل التعافي، كخطوة من خطوات البرنامج التأهيلي، وبعدها يطلب منها العودة إليه، لكنها ترفض، وتطلب منه العثور على ابنتها لمساعدتها كما يدعي، وعندما تحكي لشريف، يلومها على طلبها هذا. علي يسرق البضاعة، ويعود لمنزل والدته، ويخبرها أنه سيبقى بالبيت وسيمتنع عن التعاطي.
عزة تخبر هانيا بموقف علي الصعب وأن تاجر المخدرات الكبير سيقتله إذا لم يعد إليه المخدرات، وتخبرها أنه إذا لم يجد علي سيبحث عنها هي، فتقرر هانيا الذهاب لمركز إعادة التأهيل، وتقابل هناك مريم، التي تسعد كثيرًا بعودة هانيا للمركز، لكنها تجدها قد خبئت لفافات المخدرات في شعرها. يتمكن تاجر المخدرات من إيجاد علي، ويأمر رجاله بإعطائه "علقة موت"، وبعدها يخبره أن أمامه أحد خيارين أما إعادة أموال البضاعة أو الموت.
تنهار مريم بسبب قضية حاتم لضم حضانة فريدة، وتحاول سلمى ومايا تهدئتها، فتطلب مريم من مايا أن تطلب من هشام التحدث إلى حاتم ومحاولة التفاهم معه، وبالفعل يحاول هشام، الذي تفهم خطأه أخيرًا تجاه مريم، التفاهم مع حاتم وإقناعه بأن موقفه غير صائب، لكن حاتم يعند ويصر على القضية.
علي على الرغم من انتظامه في الصلاة وقراءة القرآن إلا أنه يواصل تناول المخدرات، ويحبس نفسه في غرفته بمنزل والدته. وفي مركز التأهيل الخاص بالفتيات، تقتحم قوة من الشرطة المكان، بمبرر عدم وجود تراخيص، فتهرب الفتيات ومن بينهم هانيا، التي تذهب مباشرةً إلى عزة، بينما تلاحقها مريم. ولدى وصولهما إلى منزل عزة يتضح أن ثمة مخبر ورائهما، ويبلغ الشرطة، التي تحضر إلى المكان وتقبض على مريم وهانيا وعزة.
حاتم يحضر لشقة مريم مصطحبًا قوة من الشرطة لأخذ فريدة وتنفيذ حكم المحكمة. أما علي فحالته تزداد سوءًا حد أنه يعتدى على هانيا ويحاول قتلها لولا أن والدته وشقيقته ينقذانها، فتهرب هانيا وتذهب لتناول المخدرات في أحد الحدائق العامة، وعندما تأخذ الحقنة تبدأ في الصراخ طويلًا وتصاب بالشلل. حاتم وفي زيارته المعتادة لوالده يؤنبه كثيرًا ويخبره أن عليه إعادة فريدة لها.