أثناء هروب إبراهيم من العسكر ﻷنه قتل جندي منهم، يعطي ابنته الصغيرة لنسب وطلب منها أن ترعاها، ثم عاد العسكر وهم يحملون جثة شخص يرتدي ملابسه فاعتقدت أنهم قتلوه، بينما هرب هو لفلسطين، وتمر السنين وتصبح الفتاة معلمة اسمها سلوى.
يمسك العسكر بإبراهيم الذي كان ينتظر ببيت نسب، فجرت ورائه سلوى فعرفت أن اسمها ياسمينة، تقنع ياسمينة- نسب بأخذ عسكري مصاب للمنزل، ثم قصت شعرها لتقنع للطبيب البيطري آدم ليُخرج الرصاصة منه.
يأتي سليم العاكز برسالة لياسمينة من والدها، يستفيق العسكري المصاب فيرتدي ملابسه ويغادر، تذهب ياسمينة برسالة والدها لنديم، فجعلتها كريمة خادمة بالمنزل، بينما يقول جندي لإبراهيم أن الهوية التي معه لشخص يعرفه ومات على الجبهة.
تعرف ياسمينة أن العسكري المصاب اسمه نادر حيث رأته بالقصر، وتعرف كريمة أن إبراهيم تم محوه من السجلات، ثم عرفت من الأتراك أنه قتل جندي منهم فقتلوه ودفنوه بقبر جماعي، ويعود نديم عن قراره مغادرة ياسمينة للقصر عندما وصفت له ملامح والدها.
تغير ياسمينة على جرح نادر، كما أجرت الإسعافات الأولية لقدمه، تذهب نسب للقصر لتطمئن على ياسمينة، فقالت لنديم قصتها مع إبراهيم وياسمينة، فقال نديم لكريمة أن ينتظر دليل واحد على أن ياسمينة كاذبة وسيطردها.
يطلب نديم من نجلا ألا تجعل ياسمينة تشتغل بالأشياء الصعبة، يتذكر نادر للمرة الثانية صوت ياسمينة عندما كان ببيت نسب، وتنصح كريمة-نادر بالبعد عن ياسمينة والحرص منها، تأمر كريمة- ياسمينة بجمع الحطب ثم طلبت من عادل أن يفك قيد الكلاب.
تنبح الكلاب على ياسمينة ثم تهدأ، يحكي إبراهيم قصة قتله للجندي التركي دفاعًا عن امرأة، تقترح ياسمينة على نديم ونادر فكرة لجلب الماء لزراعة الأرض، فأخذا باقتراحها، بينما تحكي ياسمينة لنجلا عن مراقبة نادر لها.
تذهب ياسمينة للأب استيفان لجلب الديناميت اللازم للحفر لجلب الماء، فذهب معها نادر، فتضايقت كريمة، ثم يدعو نديم العمال لمنزله للاحتفال بمجيء الماء، ترفض ياسمينة الرقص مع نادر في الحفل، بينما تضايقت سمية أنه أراد الرقص مع خادمة.
تصاب ياسمينة جراء القصف، فعاد نادر وحملها للمنزل، فغضبت كريمة وطلبت من نجلا عدم الاعتناء بها، بينما تذهب نسب للطبيب آدم ليذهب ليعالج ياسمينة، لكن كريمة أخبرته أنها ليست موجودة بالمنزل، يتذكر إبراهيم واقعة حدثت بينه وبين الجندي عزيز.
يقول آدم لنادر أنه الذي استخرج منه الرصاصة التي كانت في كتفه، بينما تقول كريمة لنادر أنها تكره ياسمينة ﻷن نديم يعتقد أنه شاب ويريد أن تحبه، ثم يقول آدم لنادر أن ياسمينة السبب في علاج كتفه، يهدد إبراهيم- عزيز بقول شيء عنه للأتراك.
تبدأ ياسمينة في التعافي، يتذكر عزيز عنوان منزل إبراهيم فقيده وهرب به ثم حرره بعدما توقفت الحرب، وتغضب ياسمينة عندما اتهمها نادر بوجود علاقة بينها وبين نديم، وتركت المنزل وعادت لنسب، يلطم نديم- نادر عندما اتهمه بوجود علاقة بينه وبين ياسمينة.
يذهب نادر لياسمينة ويعتذر لها لتسامحه، ثم حملها عنوة ليعيدها للمنزل، بينما يقول آدم لكريمة ونديم عن قص ياسمينة لشعرها ليعالج نادر، فقالت كريمة له أنها تشك فيه هو وياسمينة، ويعود سامر من الحرب، ويواصل إبراهيم الهرب.
يختبر سامر- ياسمينة ليتأكد من ثقافتها وأراد جلب عمل أفضل لها، لكن نادر انفعل وأخبره أن يدعها ﻷنها تنتظر عودة والدها عندهم، لكن سامر واصل التحدث معها لمعرفة قصتها، ويحكي إبراهيم للجندي الذي هرب معه تقسيم الأملاك بينه وبين أخيه نديم.
يسمع سامر- كريمة وهي تطلب من عادل تخليصها من ياسمينة بوضع عقد ذهبها في ملابسها لتقول أنها لصة، ثم شعر بالظلم عندما أخرجت كريمة العقد من ملابس ياسمينة التي أرادت ترك المنزل لكن سامر أقنعها بالبقاء بعدما وعدها بإظهار براءتها.
يقول سامر لكريمة ونديم ونادر أنه الذي وضع العقد الذهب في ملابس ياسمينة، ثم اعتذر لها أمامهم وأمام آدم، وطلبت كريمة منها البقاء بالمنزل، ثم تساعد ياسمينة- نادر على الاختباء من العسكر التركي، بينما يذهب إبراهيم وصديقه للاختباء عند نسب.
يودع نادر أسرته وياسمينة للذهاب للاختباء عند الأغا من العسكر التركي، بينما تساعد نسب إبراهيم وصديقه على التخفي من العسكر الأتراك ودلتهما على طريق آمن للذهاب لرؤية ياسمينة، تفتح كريمة لإبراهيم لكنها طلبت شيء من عادل.
كريمة تسلم إبراهيم للعسكر التركي، ويتم تعذيبه ثم يخير بين الإعدام أو الذهاب للحرب على الجبهة، فاختار الحرب، ويرفض نادر أن تسلمه سمية نفسها قبل الزواج، يقول عادل لكريمة أن آدم وجد زرار غريب بالمنزل ويبحث عن صاحبه.
يوافق الأغا على طلب نادر بالعودة لمنزله، يحاول نادر الاعتراف لياسمينة بحبه لها لكنها أخبرته أنها لا تريد أن يقول أحد عنها أن أحبتها ﻷنها غني وهي فقيرة، بينما تُقنع كريمة- نادر بأن تخطب له سمية، فخطبها له نديم من والدها.
يغضب نادر عندما حدد نديم وكريمة وناظم موعد الخطوبة دون الرجوع له، بينما يعتقد نادر أن هناك علاقة حب بين سامر وياسمينة، ثم يأتي يوم الخطوبة وفي وسط المعازيم تقع سمية مغشيًا عليها عندما قال نادر أنه أجل الخطوبة ليوم آخر.
يغضب ناظم مما فعله نادر، وتقول سمية أنها ستسامحه إذا اعتذر أمام الناس، تنفي ياسمينة لسمية وجود علاقة حب بينها وبين نادر، وتلطم سمية- نادر على وجهه فلطمها وأخبرها أنها مثل أخته، ثم ذهب واحتضن ياسمينة.
يطلب ناظم وسمية من نظمت باشا إعادة نادر للجيش لتأديبه على ما فعل، تفشل خطة كريمة وعادل بجعل ياسمينة تخرج للسوق لشراء ما يحتاجه المطبخ، حيث خرج نادر ورائها، يعترف نادر لياسمينة بحبه لها ويحضنها، ثم يعود معها للمنزل.
يقول نادر لسامر أنه يحب ياسمينة، فبارك له ودعا له بالتغلب على نديم وكريمة، ثم يرفض نادر أن يخطب سمية فسلمته للعسكر التركي، فتجري ياسمينة خلفه وتخبره أنها تحبه أيضًا، ثم ذهبت لسمية واتفقت معها على إعادة نادر وستختفي من حياتهما.
تطلب ياسمينة من سامر أن يكون اتفاقها مع سمية سرًا، وتعتذر سمية لنادر، ثم لكريمة ونديم، ثم يخرج نادر من السجن، وبينما ترفض ياسمينة أخذ مال من نديم لترك المنزل، تقول كريمة ونديم لنادر عن قضاء سامر وياسمينة نهار بالخارج بمفردهما.
ترفض ياسمينة إخبار نادر عن المكان الذي كانت فيه هي وسامر، ثم تترك المنزل فوجد سامر يحضنها فضربها فدافع سامر عنها فضربه، ثم هربت، ثم تستضيفها أم عزيز في منزلها بسبب انقطاع الطريق المؤدي لمنزل نسب.
يرفض نادر الجلوس على الطعام مع سامر وووبخه فاضطر آدم أمام نديم وكريمة أن يقول ما اتفقت عليه ياسمينة مع سمية، فواجه نادر- سمية بما فعلت معه واتفاقها مع ياسمينة، وأعطاها إخلاء سبيله، بينما تجد ياسمينة شخص ينقلها لطريق قريب من منزل نسب.
يودع آدم الجميع ويترك المنزل، بينما تعرف ياسمينة أن نسب هربت مع الناس من القصف، وأن اللصوص سرقوا محتويات المنزل، ثم تستضيف أحد النساء- ياسمينة في حجرتها، بينما يخرج نادر للبحث عن ياسمينة ليعيدها للقصر.
يصل آدم لمنزل نسب فوجده بلا أبواب وشبابيك ولا يوجد به أحد، يتمكن نادر من ضرب لصين هجما عليه لكن ثالثهما سرق الحصان وهرب، ثم يصل لمنزل نسب فوجده كما وجده آدم، بينما تتوفى المرأة التي نامت ياسمينة معها في حجرتها.
بعدما يهرب نادر من العسكر التركي يلحقوا به لمنزله ويمسكوا به أمام نديم وكريمة، ثم يلحقوه جندي مع إبراهيم، بينما يذهب آدم للدير بحثًا عن ياسمينة فبدأ في علاج الجرحى، ثم تتعب ياسمينة من قلة الطعام فينقلها أحدهم للدير.
يذهب نديم بكريمة لمكان عائلته، وترك مال لعادل ونجلا، وسافر ناظم وسمية لسويسرا، وكاد نادر يُقتل أثناء هربه، لولا إبراهيم وعماد حيث أعاداه، ويأخذ آدم- ياسمينة مساعدة له في علاج الجرحى، وأخبرها بما فعله نادر مع سمية عندما عرف الحقيقة.
يموت عماد ويصاب نادر، يقول نادر اسمه لإبراهيم وعدد من الأشياء فيعرف أنه ابن أخيه نديم، تعطي امرأة لإبراهيم حمار فحمل عليه نادر وأوصله للدير وتراجع هو حتى لا يُقبض عليه، بينما لم يتعرف نادر على ياسمينة أو آدم، ثم يتسلل إبراهيم للدير.
يساعد الأب استيفان- إبراهيم على الهرب، ويقول آدم لياسمينة أن نادر مصاب بفقدان ذاكرة وقتي، يعرف ناظم وسمية أن بيتهما تعرض للقصف وانهدم، تفرح ياسمينة وآدم والجميع بانتهاء الحرب العالمية، ويعود نديم وكريمة لمنزلهما.
يقول نادر لكريمة ونديم في حضور ناظم وسمية، أن من أوصله للدير شخص ادعى أنه عمه واسمه إبراهيم، ثم يعود سامر للمنزل، ويعيد إبراهيم نفسه على قيد الحياة ثم يذهب لنسب ببعض الذهب والمال، فأخبرته أنه ياسمينة تعمل خادمة عند نديم.
يذهب إبراهيم لقصره، فعاتب كريمة على تسليمه للعسكر، وعاتب نديم على سرقته وعلى جعل ياسمينة خادمة، تقع ياسمينة مغشيًا عليها عندما أخبرها إبراهيم أنه والدها، ثم أعطى مهلة لنديم وكريمة لترك المنزل.
يكتفي نديم وسمية بالصمت عندما اشتكى ناظم لهما سكب ياسمينة العصير على رأس سمية، بينما يذهب إبراهيم بياسمينة لفندق ويشتري لها ملابس وذهب، ويؤكد نديم وكريمة لنادر ثم لسامر أن إبراهيم عمهما وياسمينة ابنته.
يكتشف ناظم وسمية أن نديم وكريمة ضعفاء تجاه إبراهيم، يقول نادر لياسمينة أن سامر أكد على كلامها بأنهما كانا يحبان بعضهما، تحزن ياسمينة بسبب اقتراب مغادرة نادر وأسرته للقصر، بينما يصاب نادر بحالة عصبية عندما شاهد عماد حيث تذكر لحظات موته.
يصاب نادر بصدمة فتعود له الذاكرة فاعترف بحبه لياسمينة أمام الجميع لكن إبراهيم أخذها من يده واحتجزها بغرفة، ثم يقول نديم لنادر وسامر ما فعلوه مع إبراهيم وأنهم أصبحوا فقراء، بينما ترى نجلا- كريمة وهي تحمل مسدس.
تنقذ ياسمينة- كريمة من قتل نفسها، ثم تخبر نادر بذلك، ثم يغادر نديم وأسرته المنزل، فيحزن عادل ونجلا لفراقهما، ثم يغادر ناظم وسمية، وبعد فترة يتوصل آدم لمكان نادر فطلبت ياسمينة منه توصيلها لمكانه.
تقول ياسمينة لنادر أنها تحبه فأخبرها أنهما سيجتمعا عندما يستطيع أن يؤمن مستقبلها معه بأن يعمل، يذهب نادر للعمل في بيروت، بينما يفرض سامر نفسه عامل عند إبراهيم، ويرفض ناظم إقراض مال لنديم، ثم يترقى نادر ويصبح مدير.
يمرض نديم فتأخذ ياسمينة الطبيب آدم ليعالجه، فكذب على إبراهيم أن حالة أخيه ليس لها علاج، فذهب له ليلًا ليطمئن عليه، ثم طلب منه ومن كريمة العودة للقصر، ثم يعود نادر ليخطب ياسمينة فأخبرته بعودة أهله وقلق إبراهيم على نديم.
تحدث مواجهة وتحدي بين نادر وإبراهيم حينما جاء ليطلب يد ياسمينة منه، فطلب إبراهيم منه مهلة يومين للرد عليه، بينما تحاول نسب نصح إبراهيم بالموافقة على زواج نادر وياسمينة، في حين يواصل إبراهيم التلميح لنسب بحاجته لها في حياته.
تسقط الأمطار فخرجت ياسمينة لنادر الذي ينام خارج المنزل حفاظًا على كرامته، تلح نسب على إبراهيم للموافقة على زواج نادر وياسمينة، فاشترط على ياسمينة أن توافق على زواجه من نسب ليوافق على زواجها، فوافقت ففرح الجميع.