تسافر أم تغريد (سعاد عبدالله) مع ابنتها إلى إحدى الدول الأجنبية، وتستاء من إجراءات الأمن في أحد المطارات وخاصة أنهم عرب، وعقب خروجها من المطار تفقدها ابنتها وزوج ابنتها في الطريق، وتظل تبحث عن الفندق حتى تصل إليهم، ونتيجة لخطأ يحدث، تظن الشرطة أن أم تغريد إرهابية.
تبدأ الحلقة بادعاءات كاذبة حول أم تغريد، وكونها إرهابية، وتحمل حزام ناسف، ويتم سجنها والتحقيق معها كإرهابية، ومع تبني داعش لها والإعلان بأنها تابعة لهم، يتم الحكم عليها كإرهابية دون أدنى حق، وثبتت التهمة عليها بعد تبديل الألعاب التي كانت بحوزتها بأسلحة حقيقية.
مجموعة من اللصوص يدشون إحدى القرى، ويقتلون منصور ابن الخرساء (نورة) للبحث عن اللولو التي دسه سابقًا معه، ويحاولون قتلها أيضًا، ولكنها تلوذ بالفرار وقد تعرفت عليهم، وتخبر شقيقها صالح بالأمر، ولكنها تمنعه من الانتقام منهم خوفًا عليه من قتله هو الأخر، فيدبر لهما مكيدة حيث يسافر معهم على نفس المركب إلى البحرين.
يكشف صالح عما بداخل الصندوق الذي حمله معه على المركب، حيث وضع شقيقته نورة بداخله، حتى تنتقم من قاتل ابنها، وتبدأ في قتل واحد تلو الأخر، حتى يظن البعض بأنها شبح تلبس رداء أسود وتسكن المركب.
تكتشف الدكتورة طيبة خيانة زوجها وزواجه من أخرى حتى تنجب له ولد، بعد أن أنجبت له طيبة ثلاث بنات، أكبرهن متزوجة وتنتظر خبر سعيد، فتطلب الدكتورة طيبة الطلاق من زوجها جزاء خيانته لها.
يتم احتلال الكويت من قبل العراق، وتعتدي قوات الشرطة والجيش العراقي على المستشفى التي تعمل فيها الدكتورة طيبة، فتضطر إلى نقل الأطفال حديثي الولادة من الحضانة إلى منزلها حتى تنقذهم، ومن بينهم ابن زوجها، الذي يتم القبض عليه من قبل الجيش العراقي، وتقرر طيبة الصفح عنه ومسامحته على زواجه من أخرى.
ما زال الاحتلال العراقي على الكويت مستمر، وتتولى طيبة توصيل بعض المستلزمات، والأسلحة إلى المقاومة الكويتية، وتضع ابنتها مولودتها الأولى، في نفس الوقت الذي مات فيه زوج ابنتها خالد شهيدًا، وتُعيد طيبة الأطفال الذين تولت رعايتهم أثناء الاحتلال إلى ذويهم، بعد أن تم تحرير الكويت من الأيدي الغاشمة.
بعد العمل في مجال الأخبار والتلفزيون تفقد فضة ذاكرتها وتصاب بالزهايمر، ويحاول زوجها وأولادها مساعدتها في مرضها، وتفاجئ بولد من ذوي الاحتياجات الخاصة في غرفتها فتدفعه فيفقد وعيه.
ينقل الطفل سعد ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المستشفى، وتستاء فضة مما حدث له دون أن تدري أنه ابنها، ويطلب منه شقيقه وليد أن يبتعد عن فضة تلك الأيام حتى لا تصاب بانهيار عصبي.
يغلق سعد الباب على أبو وليد ويصاب الأخير بفقدان للوعي، وتنقذه فضة دون أن تدري أنه زوجها، وعندما تشعر ابنتها بألم الولادة تنقلها فضة إلى المستشفى وهناك تكتشف أنها ابنتها وأن أبو وليد زوجها.
شريفة لصة تتمكن باحترافية مطلقة من سرقة كل الأشخاص، في حين يخبر يوسف زوجته نورا بسفره للزواج من أخرى، وعلى الجهة الأخرى تستغل أم زوزو ابنتها الصغيرة في الإعلانات التجارية حتى أنها تصاب بحساسية شديدة من إحدى المأكولات، ويسرق صاحب المطبعة كنعان رواية أحد الشباب
تفاجئ شريفة بأنها في سيارة عصابة كانت تود سرقتهم، وتحاول الاستنجاد بأي شخص ولكن هناك قنبلة بالسيارة، ووسط الشارع توبخ زوزو أمها بعد شعورها بالتعب ويصورها الناس.
تتذكر أنيسة حياتها مع زوجها، ويوم زفاف ابنتها، وتكتشف بلقيس خيانة زوجها لها، وسيطرة وتحكم زوجة قتيبة في كل شيء بالمنزل، ووقوع حادث أليم لأنيسة وزوجها.
يتوفى أبو قتيبة، وتمر السنوات وتفاجئ ونيسة بشخص يٌدعى أبو مساعد يطلب منها شراء منزلها لهدمه وإقامة مشروع عليه، فترفض.
تتذكر أنيسة محاولة الشرطة إلقاء القبض على منصور بتهمة الاختلاس، وتحاول مساندته، وترك ابنها قتيبة المنزل، واكتشاف ابنها قصي مساعدة زوجته ندى له بعدما فقد وظيفته، فتضطر إلى بيع المنزل.
تفقد أم إبراهيم ابنها الصغير في السوق وتجده أم السعف التي يخاف منها الأطفال لحرق بوجهها، وتحاول رعايته.
تكتشف خادمة أم إبراهيم وجود الطفل لدى أم السعف وتطلب منها إعادته إلى والديه،وعندما تفعل تفاجئ بزوجة والده تأخذه وتحاول إغراقه في البحر فتنقذه أم السعف مرة أخرى وترعاه حتى يكبر، وتضع زوجة والده توأم.
يعمل إبراهيم راعي للغنم ويشتد عوده ويعجب بنورية دون أن يدري أنها شقيقته من زوجة والده، ويطلب من أم السعف خطبتها له، ولكن زوجة والده ترفض وتطرده لفقرهما.
ترفض أم نورية زواج ابنتها من إبراهيم، وتكشف أم السعف ﻷبو إبراهيم أنه ابنه وعندما ينطلق ليقابله يفاجئ أن ابنه الأخر قتل إبراهيم لظنه بعلاقة أثمة بينه وبين نورية.
رقية سيدة صارمة بخيلة جدًا يستاء منها كل ما يعمل معها أو عندها، تمرض بالقلب وتحتاج لزراعته.
تبدأ رقية في البحث عن متبرع لها وتحاول شراء قلب من أشخاص أحياء وإقناعهم بالتبرع، وعلى الجهة الأخرى تصاب رجاء بمرض خطير بعد أن اتهم زوجها في قضية قتل وتتحمل مسئولية أولادها، وعندما يخبرها الطبيب بقرب وفاتها تحاول رقية إقناعها بالتبرع بقلبها.
توافق رجاء على بيع قلبها لرقية مقابل أن يعيش أولادها معها في منزلها في الثراء، وبالفعل تنتقل رجاء وأولادها إلى فيلا رقية.
تطلب إحدى السيدات من المصور أسامة أن يعتني بعربة ابنتها الصغيرة للحظة ويفاجئ أن بها متفجرات، ويتهم بالتفجير، وينطلق للهرب ويدخل منزل جدة خالد ويحاول الاختباء.
تظن جدة خالد في بدء الأمر أن أسامة إرهابي فعلًا فيكتبوا على مال البيتزا أنهم رهائن، ولكن أسامة يثبت لهم براءته فيحاولوا مساعدته عند قدوم الشرطة ولكن يُقتل بالقناصة.
تتولى سعاد إدارة مكتب لكفالة الخدم الهنود في المنطقة، وتتعاطف مع حالتهم المادية والنفسية قبلها لكونها من أصل هندي، وتحاول مساعدتهم في وسط معاملة أصحاب العمل لمعاملتهم أسوأ معاملة.
تكثر مشاكل الخادمات الهنديات وخاصة أن العديد منهم يعملن لأول مرة وتتولى سعاد رعايتهن، وتضطر الخادمة الهندية موبا أن تترك ابنها في صندوق القمامة بعد ولادته لعدم تمكنها من رعايته.
تعود موبا لجلب ابنها من صندوق القمامة، وتخبر سعاد بأنها أنجبت، وتحاول الخادمة الفيلبينية مضايقة كاندي الهندية وتقص شعرها، وعلى الجهة الأخرى تحاول سعاد مساعدة السائق رهون بعد أن اتهم في حادث سير.
يتزوج أبو أنس بعد وفاة زوجته من نجمة التي تعامل ابنه أنس معاملة سيئة وخاصة بعد ولادتها للطفل هارون، وبالرغم من رعاية أنس لشقيقه إلا أن نجمة تظل تدفع والده ليقسي عليه، وبعد مرور سنوات يقع حادث أليم لصديق أبو أنس.
يتولى أبو أنس رعاية بنات صديقيه سارة وبطة، وعندما تكتشف نجمة أن سارة ورثت عن والدها أموال كثيرة تقرر أن تدفع بابنها في طريقها ابنها هارون، وتبعده عن بطة بأنها فتاة سيئة السمعة.
يدهس هارون بسيارته أحد الأشخاص، وعندما تعلم نجمة بالأمر تفكر في الإيقاع بأنس في الأمر وتعطيه مفتاح السيارة حتى يظن الجميع أنه هو الذي تسبب في الحادث، وحتى تخرج شقيقه من الأمر.