يُخير أبو سالم ابنه ما بين أمرين: الزواج من أخرى غير زوجته رابعة لعدم إنجابها، أو ترك القرية والرحيل معها، في حين يتشاجر سرباح مع عزام حول نجمة ويعتدي سرباح عليه بالضرب ويختفي الأخير من القرية، ويظن أنه مات، فيطلب من عمه حميد يد ابنته نجمة للزواج، ولكنه يرفض ويوبخه.
تظن نجمة بمقتل سرباح لعزام، وفي الليل يحاول سرباح قتل عمه حميد، وتجد نجمة خاتمه في الصحراء بمكان اختفاء عزام، ويؤجر قطاع طرق ويسطو على أغنام مرزوق.
تبشر الداية - رابعة بحملها، وينقذ أحد الأشخاص مرزوق ويخبر الأخير - سالم بأن من هاجمه من عرب الشيخ حميد، ويخبر سرباح - نجمة برغبته في الزواج منها ولكنها ترفض.
يقابل حميد الشيخ سنهود، ويخبره بأنهم لم يستولوا على أغنامهم. ويشك حميد في سرباح الفاعل، ويكشفه مرزوق ويحكم الشيخ بجلده مثلما فعل مع مرزوق وإعادة الأغنام له، ويعرض الشيخ حميد على ابنته الزواج من ابن أبو عايد.
توافق نجمة مضطرة على الزواج من عايد، وتلد رابعة طفلها الأول صقر، ويمرض مرض شديد، ويضطر سالم للسفر إلى بلاد الحجاز ليأتي بأعشاب للشفاء.
يهرب سرباح إلى الجبل ويعيش فيه، وتتعرض القرية إلى سيول شديدة تأتي على كل المزارع، وتحدث مجاعة، وتمر السنوات ويكبر صقر ويصير شابًا.
تتذكر نجمة ما حدث عندما اصطحبت الطفل صقر وخرجت إلى الجبل وطاردها سرباح وفقدت الطفل وسط الجبل، وأخذه أحد الأشخاص ليراعاه. ويتوفى والد سالم. وتمر السنوات ويرزق سالم ورابعة طفل أخر يطلقان عليه اسم عقاب.
يتعلق قلب عقاب بحب الفتاة دلال، ويتزوج منها، ويظل سالم يتذكر ابنه صقر، ويفكر في البحث عن سرباح حيث قد يكون يعلم عنه شيء.
يتعرف عقاب على غريب ولا يعلم أنه شقيقه، ويعود سرباح وتقابله شوق ابنة سالم دون ان يدري أنها ابنته وتعطف عليه وتعطيه طعام.
يرحل غريب مع أمه، وتستضيفهما رابعة، وتحكي لأم غريب عن حكاية ابنها صقر، وتكتشف أن غريب ابنها الذي فقدته وهو صغير، ويظل سرباح هائم على وجهه في الصحراء.