يتعب مهدي من المدينة ويأخذ القرد ويذهب إلى القرية، أما حدا فقد رآها ابن التهامي وهى تجلب الحقيبة إلى عيشة فيخبر أباه ويأتي إلى حدا ويأخذ منها الحقيبة. عيشة تجلس وحيدة تتخيل أن ابنها في حضنها.