يرفض أبو شلاش طلب فرهود الزواج من ريم، فيرحل الأخير من الديرة، ويظل شلاش يبحث عن نداء، ويحزن لرحيلها، ويساوم صايل - فرهود على زواجه من نداء مقابل إعطائه مهر قصايد.