ترد رسالة من أبو سالم بأنه حيا يرزق، وسوف يعود إلى القرية قريبا، فيقلق أبو مسعد من عودته، ولكن يعترف صبي المقهى محجوب بأن سالم هو الذي كتب الرسالة وأنها ليست حقيقية.