تحاول عزة منع زوجها أبو سالم من السفر وترك أرضه للبحث عن عمل جديد، ولكنه يودع أولاده ويوصي خال أولاده سالمين برعايتهم في غيابه.
تمر السنوات ولا يعود أبو سالم، ويكبر ابنه سالم ويتولى رعاية الأرض، ويحاول دفع شقيقه الأصغر حمود لتولي المسئولية معه، ويستغل أبو مسعد غياب أبو سالم ويقهر الجميع ويستغلهم لصالحه.
يحاول أبو مسعد إقناع سالمين بالضغط على أولاد سالم لبيع أرضهم، ويتشاجر سالم مع شقيقه حمود بسبب استهتار الأخير.
يقترح أبو مسعد على حمود العمل معه، مما يشعل الغضب لدى سالم، وفي الوقت الذي يتطلع فيه الأخير للارتباط بزوينة، تقع هي في حب أخيه حمود.
يعمل حمود مع أبو مسعد في شراء السمك وبيعه بسعر أعلى للأهالي، فيتشاجر حميد مع أبو مسعد ويحذره من عواقب ذلك.
يحاول صديق سالم إقناع الأخير بترك أرضه والعمل بالبحر حتى يحقق ربحا أعلى، ويستمر حمود في العمل مع أبو مسعد بالرغم من اعتراض أمه على ذلك.
يتذكر أبو مسعد إحراقه ﻷرض أبو سالم، وسقوط سكينه وسط الحريق، ويعثر عليها الأهالي.
بفلاش باك، يمسك الأهالي بأبو مسعد ويتهمونه بإحراق الأرض، ويقررون تسليمه للوالي ولكن يرفض أبو سالم ذلك ويسامحه، ويقنع أبو مسعد - حمود بمساعدته في شراء أرض والده.
يخبر أبو مسعد - زوينة بامتلاكها لنصف أرض أبو سالم، واستيلاء أولاده عليها، ويحاول حمود التقرب لابنة أبو مسعد طمعا في أمواله.
يطلب حمود من أبو مسعد يد ابنته للزواج، ويقدم نصيبه من الأرض مهرا لها، ويضطر سالم للعمل مع صديقه في البحر.
يمرض سالم من العمل بالبحر، وتُصدم زوينة عندما يعلن حمود رغبته في الزواج من ابنة أبو مسعد، فتقرر زوينة بيع نصيبها في الأرض ﻷبو مسعد.
ترد رسالة من أبو سالم بأنه ما زال حيا وسوف يعود إلى القرية قريبا، فيقلق أبو مسعد من عودته، ولكن يعترف صبي المقهى محجوب بكتابة سالم للرسالة وأنها ليست حقيقية.
تغضب عزة مما فعله ابنها سالم، فيقرر الأخير السفر للبحث عن والده، فيغرق المركب ويموت سالم، ويتزوج حمود من ابنة أبو مسعد، ويفاجأ الجميع بعودة أبو سالم.