الصندوق الأسود  (2020)  El Sandok El Aswad

5.7

في إطار من الدراما الممزوجة بالكثير من التشويق والإثارة، يقتحم غريبين منزل ياسمين في مهمة مصيرية لسرقة شيء هام، وتحاول ياسمين الهروب منهما بلا جدوى فإلى أي مدى ستتمكن من الصمود أمامهما؟

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

في إطار من الدراما الممزوجة بالكثير من التشويق والإثارة، يقتحم غريبين منزل ياسمين في مهمة مصيرية لسرقة شيء هام، وتحاول ياسمين الهروب منهما بلا جدوى فإلى أي مدى ستتمكن من الصمود...اقرأ المزيد أمامهما؟

المزيد

القصة الكاملة:

حملت ياسمين (مني زكي) فى سن متأخرة، وكانت مصابة بالضغط والكلي، مما كان يتطلب عناية فائقة، خصوصاً وهي فى شهورها الأخيرة، وكانت ياسمين متزوجة من جاسر (شريف سلامه) وهو محامي شهير...اقرأ المزيد ودائم السفر بسبب أعماله، وقد إعتادت فى غيابه، قضاء الخميس والجمعة لدي والدها (عبدالرحمن حسن)، وبقية الإسبوع فى فيللتها الفاخرة، وقد وافق اليوم عيد ميلادها، وجاءتها صديقتها سارة (أسماء جلال) بتورتة للإحتفال بعيد ميلادها، ثم طلبت من سارة أن تقوم بتوصيلها لمنزل والدها، لعدم قدرتها على القيادة. كان أحد الملثمين فوق دراجة نارية، يراقب الفيللا عن كثب، وبمجرد خروج ياسمين من الفيللا مع صديقتها، غادر المكان مسرعاً. إتصلت ياسمين بوالدها، وعلمت أنه خارج المنزل، ففضلت العودة للفيللا مرة أخري، حيث أخذت حمام ساخن ونامت. كان الملثم هو مسجل خطر خزائن يدعي سيد (محمد فراج) وقد إتفق معه المحامي المبتدأ هادي (مصطفي خاطر) على سرقة ملف قضية مهمة، لصالح أحد الخصوم، وعدهم بمنحهم ٥٠ ألف جنيه مقابل الملف، وكان هادي يعمل بمكتب جاسر، وأضطر لفعل ذلك، من أجل علاج والده المحجوز بالمستشفي. إقتحم اللصان الفيللا بإعتبارها خالية من أصحابها، ولكنهم فوجئوا بوجود ياسمين، التى أرادت الإستغاثة، فتم تكميم فمها، وتقييدها فى السرير، وعثروا على خزينة صغيرة، وتم فتحها بواسطة صاروخ من الخلف، ولكنهم لم يعثروا إلا على بطاقة ألكترونية لفتح أحد الأبواب، وبسؤال ياسمين عن تلك الغرفة، أنكرت معرفتها بها. جاء تليفون لهادي من شقيقته تستدعية للمستشفي، فترك سيد وحده وتوجه للمستشفي مستخدماً موتوسيكل سيد، وأخبره الطبيب حاجة والده لعملية جراحية تتكلف مائة ألف جنيه، فإضطر هادي للأتصال بأصحاب الملف وطلب منهم مائتي ألف جنيه، فوافقوا على مضض، ولكي يضمنوا ولاءه، إختطفوا والده وشقيقته رهينة. انتهز اللص سيد وجوده بمفرده مع ياسمين، وفك وثاقها وحاول إغتصابها، فطعنته بسكين فى ظهره، وحاولت الفرار فأمسك بها وضربها، وألقاها أرضاً، ولكنها استجمعت قواها وضربته على رأسه بزهرية كبيرة، فسقط من فوق سلالم الفيللا الداخلية، والسكين فى ظهره. حاولت ياسمين الهروب من الفيللا، ولكنها وجدت جميع الأبواب موصدة، ولمحت مفتاح باب الغرفة المصفحة، فدخلت الغرفة وأغلقتها من الداخل، وفشل اللصان فى إقتحام الغرفة، وإضطر هادي لإخبارها بأن زوجها محامي فاسد، متورط فى قضية آلبان الأطفال المسرطنة، ويدافع عن مرتكبي الجريمة من أصحاب المستشفيات الاستثمارية، وأن زوجها زير نساء، وطلب منها فقط ملف المستندات من أجل والده، ولكن ياسمين لم تصدق أقوال هادي، ولكنها وجدت حقائب كبيرة مملوءة بالدولارات واليورو، كما شاهدت على اللاب توب الخاص بزوجها، علاقته الآثمة بالعديد من الساقطات، وحاول سيد إقتحام الغرفة من فتحة التكييف، ولكن ياسمين ضربته على رأسه، فسقط من إرتفاع، ولكنه أيضاً لم يتأثر. كانت المفاجأة حضور جاسر زوج ياسمين، وتم السيطرة عليه، وتهديد ياسمين بقتله، ففتحت الباب وفى يدها مسدس زوجها، تهدد به الجميع، ولكن جاسر تمكن من الاشتباك مع سيد، بينما إقتحم هادي الغرفة، بحثاً عن الملف، حتى عثر عليه، ووضعه فى حقيبة الدولارات وفر بها، بينما إنطلقت رصاصة أصابت سيد فى مقتل، وحاول جاسر أن يأخذ المسدس من زوجته ياسمين، ولكنها رفضت وهددته به حتى حضر البوليس، وتم القبض على جاسر، ونقل جثة سيد، وحضرت الاسعاف لعلاج ياسمين ونقلها للمستشفي، وكانت محظوظة لأن الجنين كان سليماً، بينما فاز هادي بالملف والدولارات. (الصندوق الأسود)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +12


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم



أراء حرة

 [1 نقد]

الصندوق الأسود: متأثرًا بـ Panic Room وفاقدًا لعنصري التشويق والإثارة

**انتشرت مؤخرًا ظاهرة أفلام اليوم الواحد، والتي تدور أحداث الفيلم داخلها في يوم واحد فقط، أو ليلة واحدة، وداخل لوكيشن أيضا واحد، أو عدد من اللوكشينات التصوير المحدودة، مع وجود العديد من الشخصيات والوجوه في العمل، وبما أن الفترات الزمنية في تلك الأفلام قصيرة لسرد الأحداث، فإن لها أسلوب مميز في العرض. وقد أصبح لهذه النوعية من الأفلام جمهور كبير ينتظرها، حيث أن تجارب هذه الأفلام تظهر في السوق السينمائي على فترات متباعدة**، وهذا ما يعرضه المخرج محمود كامل في فيل...اقرأ المزيدمه الجديد الصندوق الأسود، من بطولة كلا من النجمة منى زكي، ويشاركها البطولة محمد فراج ومصطفى خاطر، وسيناريو وحوار أحمد وهيثم الدهان. مبدئيًا قصة الفيلم تبدأ وتنتهي حول المحامي الشهير جاسر (شريف سلامة)، الذي تنتظر زوجته ياسمين (منى زكي) - في العقد الرابع من عمرها، مولودًا جديدًا. يقتحم لصان سيد (محمد فراج) وهادي (مصطفى خاطر) منزل ياسمين في مهمة مصيرية لسرقة بعض الملفات السرية من مكتب زوجها الخاص، فيتعرضان لياسمين التي تحاول الهرب منهما، وتكتشف سرا دفين عن زوجها جاسر. بادئ ذي بدء، من الطبيعي عندما تتم أحداث العمل داخل لوكيشن واحد (فيلا ياسمين)، أن يخلق هذا نوعا ما من الإثارة والتشويق، وذلك حيث أن سرد الأحداث بيتم في فترة زمنية قصيرة، تحتاج إلى نوع من السرعة، ولكن هذه ما فقده العمل بشكل كبير الحوار الذي كتبه كلا من هيثم وأحمد الدهان، كان ركيك للغاية، حيث اعتمد في أغلب الأوقات على أحاديث بين اللصان سيد وهادي، دون أدنى أهمية لما يحدث، كما أن الزج بقصة والد هادي ومرضه ودخوله المستشفى واحتياجه لمبلغ كبير من المال، (لازم يعمل عملية الصبح) تعتبر من الأكليشيهات القديمة التي اسُتخدمت في أفلام الأبيض والأسود، في محاولة لاستمالة الجمهور, وحتى يتم الفيلم وقته المحدد، ويزيد عن الساعة ونصف يزج بالمخرج والمؤلف بمشاهد ليس لها معنى، مثلا مشهد صديقة ياسمين التي عادت إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، وكل ما فعلته وقفت أمام باب منزلها تفكر في الدخول، ثم عادت حيث أتت، ولم يكن مبررا عودتها بعد أن قضت معها اليوم وتركتها متاخرا. والمخيب للآمال في فيلم "الصندوق الأسود" أنه بلا أي هدف... فالقصة معادة، ومتوقعة بشكل كبير، ولا يوجد إلى منطق في تسلسل الأحداث ورسم الشخصيات، وأيضا تصوير وجه اللص سيد بطريقة مشوهة ليكون هناك داعي أو سبب لاقباله على اغتصاب ياسمين، كانت من الحبكات التي أكدت على الحشو الغير مقبول. كما أنك تفاجئ بموسيقى ملحمية غير مناسبة للأحداث العادية، وحوارات لا معنى لها بين بطلة الفيلم وصديقتها، وهكذا والدها الذي لم أرى أي منطق درامي لذكره بين الأحداث. أما بالنسبة للثلث الأخير من الفيلم، والذي أجده متأثرا كثيرا بفيلم النجمة جودي فوستر، المعروف باسم Painc Room، عام 2002 والذي يدور حول الأم (ميج ألتمان)، التي تفاجأ بمجموعة لصوص يقتحمون المنزل؛ فتتوجه هي وابنتها المريضة إلى غرفة بالمنزل للاختباء بها، وتبدأ في التحدث للجناة، وتكتشف أشياء عن زوجها. وهو بالفعل ما حدث مع ياسمين، التي تهرب إلى غرفة سرية في المنزل، تحتوي على أسرار زوجها جاسر، وهناك تتكشف الحبكة الرئيسية للفيلم وهو الصندوق الأسود الذي به العديد من الأسرار، والصفقات المشبوهة، وعلاقات زوجها المتعددة الغير شرعية. بالإضافة إلى كل ما سبق، استخدام المخرج لأكثر من ثلث الفيلم الأول في التعريف على حياة ياسمين، والروتين الذي تقوم به كل يوم، وعرضها على الطبيب، وتناولها للأدواية، وكلها مشاهد كان من الممكن اختصارها، وحذفها ولن تضر بالسياق الدرامي. أما بالنسبة للأداء التمثيلي، فبعد أربع سنوات من الابتعاد عن السينما، ومنذ فيلم من 30 سنة تعود منى زكي بدون أي جديد يٌذكر، بل على العكس تماما جاءت بقصة باهتة، كما أن مشاعرها في أغلب المشاهد جامدة، بدون أي تأثير، حتى في أهم الأوقات التي تحتاج إلى ذلك، مثل مشاهد الصدمة والخوف، فاقدة معها مهاراتها التمثيلية. وهكذا بالنسبة لدور محمد فراج الذي كان تمثيله هستيري مفتعل، ولا أجد أي ضرورة لصراخه طوال الوقت، أما بالنسبة للفنان مصطفى خاطر، الذي يعتبر هذا الفيلم من الأدوار الدرامية التي تبعتد عن الكوميديا التي اشتهر بها في أغلب أعمله، فلم يكن هناك أي تعليق على تأديته لدور هادي الذي انطبق اسمه بالفعل عليه، فكل أفعاله وردوده كانت هادئة لدرجة أنك لن تشعر بوجوده. **بالنهاية**، الفيلم لا يقدم أي جديد، وأجده في أغلب حبكاته متأثرًا بأفلام أجنبية أخرى، ويفتقد لعنصري الإثارة والتشويق اللتان يحتاج لهما مثل هذه النوعية من الأفلام،.

أضف نقد جديد


أخبار

  [16 خبر]
المزيد

تعليقات