تقترح شفيقة على زيدان ونبيهة الزواج بدون علم أحد خوفا من شقيقيها حامد ورضا، وينقل أبو نبيهة ملكية الأرض باسم ابنته حتى يضمن حقها في إرثه بعد وفاته، ويطلب من العمدة عبدالصمد تسليمها الأرض إذا لم تتزوج.
يطلق زيدان - نبيهة بناء على طلبها حتى تحصل على ميراثها من والدها، ويسلم أبو شفيقة لزيدان قطعة أرض كبيرة مكافأة له، فتسعى نبيهة ﻹعادة المياه إلى مجاريها بينها وبين زيدان الذي يرفض ذلك.
تحاول نبيهة مرة أخرى التواصل مع زيدان لإقناعه بالعودة لها، ويخبر أبو شفيقة - زيدان بحب شفيقة له، ويقرر حامد ورضا رفع دعوى قضائية ضد العمدة لإثبات حقهما في أرض والدهما.
تتلثم نبيهة في ملابس سوداء وتطلق النار على زيدان ليلة زفافه على شفيقة، فيُصاب هو ووالد شفيقة وينقلان للمستشفى، وتخبر نبيهة - العمدة بحملها من زيدان.
يتوفى أبو شفيقة بالمستشفى، وتحقق الشرطة مع حامد وتتهمه بإطلاق النار على زيدان وأبو شفيقة، ويخبر العمدة عبدالصمد - أولاده بأحقية نبيهة في الأرض.
يُسجن حامد ورضا، وتضع نبيهة حملها دون معرفة أحد وتترك طفلتها على باب المسجد، فيأخذها عبدالموجود وزوجته سكينة، ويعود زيدان مع شفيقة من الخارج بعد رحلة علاج طويلة.
تمر السنوات وتنجب شفيقة - أحمد، ويهرب حامد من السجن وتقبض عليه الشرطة قبل محاولة قتله نبيهة، وتصبح كريمة ابنة نبيهة صيدلانية، وتُتهم بالتسبب في قتل طفل، ويتولى وكيل النيابة أحمد القضية.
تنهار كريمة وتُنقل إلى المستشفى، وتستمر التحقيقات، وتوكل نبيهة - محاميًا للدفاع عن كريمة ولا تعرف أن الأخيرة أخت وكيل النيابة أحمد، ويُعجب حاتم بكريمة.
تكتشف نبيهة أن أحمد ابن زيدان، ويقتل رضا - نبيهة عقب خروجه من السجن، ويبحث أحمد في ملابسات الجريمة.
يتعلق أحمد بحب كريمة، ويحاول إثبات براءتها، ويكتشف زيدان أن كريمة هي ابنته من نبيهة.
يلوم زيدان - ابنه لرغبته في الزواج من كريمة، ويفسخ أحمد خطبته لشيرين، ويشك عبدالجواد في قتل رضا لنبيهة.
يكشف زيدان لعبدالجواد أن كريمة أخت أحمد حتى يمنع زواجهما، ويعترف زيدان بقتله لنبيهة.