يذهب ابن عروسية - الهادي إلى المزرعة ويتعرف على السيده التي تعيش مع والدته وتتعطل سيارته في الطريق الزراعي خلال عودته للعاصمة.
يعود الهادي إلى منزله مريضا، وتتفقد عروسية المزرعة والعمال، وتحزن بنت للاهم بسبب زواجها من الفالح رغمًا عنها بعد طلاقها من المنصف ابن عروسية الراحل، ويشكوا عزيز من حاله بالمزرعة.
يعجب عزيز بكوثر فيعرض عليها الزواج، وتقرر عروسية الذهاب إلى ابنتها في العاصمة، ويصاب عزيز بانهيار عصبي فتنقله عروسية للمستشفى.
يخرج عزيز من المستشفى وتسافر عروسية لزيارة ابنتها، وتعود إلى المزرعة فتترك عزيز في الصيف عند عمته، وتعثر ليليا على صورا غامضة في غرفة المنصف.
تتقرب كوثر من ليليا، وتحاول ليليا إقناع عروسية أنها ليست خادمة وإنما جليسة أطفال، ويلتقي الزاهي بعروسية ويبحثوا في موضوع معرض الصور الذي ينظمه صديق المنصف.
تنسجم ليليا مع عروسية ومع الحياة في المزرعة وتتقرب من عزيز، وينفعل عزيز خلال عيد ميلاده على ليليا فتترك المزرعة، وتكتشف الأخيرة أن محي الدين صديقها محتال ويكذب عليها.
تعود كوثر إلى المزرعة فيطلب عزيز من أمه الزواج منها، وتعود ليليا إلى المنزل فيساعدها المهدي في أمور المزرعة، ويتمرد عزيز على جدته بسبب رغبته في إدارة الأمور المالية للأرض والمزرعة.
تفتتح عروسية معرض الصور رفقة الزاهي، وتغضب عروسية بسبب سيطرة كوثر على عزيز، وتتوطد العلاقة سريعا بين المهدي وليليا.
يمر الزاهي بأزمة نفسية بسبب فشل معرض الصور، ويعرض مهدي على ليليا الزواج، ويرفض عم - عزيز زواجه من ابنته، ويضرب عزيز - ليليا.
تحرض زينب - عزيز ضد ليليا والعمال في المزرعة، وتدخل زينب غرفة المنصف وتفتش فيها، وتقرر ليليا السفر وترك المزرعة، ويكتشف المهدي ما حدث لها.
يصارح مهدي عائلته برغبته في الزواج من ليليا فيرفضوا بسبب فقرها، وتضرب ليليا صديقتها بعد محاولة الأخيرة سرقة مالها فتظن أنها ماتت وتهرب، وتكتشف زينب أن شقيقة الزاهي هي عشيقة المنصف وأن ليليا هى ابنته فتخبر أمها، وتحاول ليليا الانتحار فينقذها راعي غنم.
يذهب عزيز إلى العاصمة ويطلب مقابلة زينب، ويذهب مهدي بحثا عن ليليا عند خالها، وتعمل ليليا في بيع الفطائر، ويُخبر الزاهي - شقيقته أنه كان على علم بعلاقتها مع المنصف.
تستمر شريفة في مساعدة ليليا بالمطعم، ويُكشف المهدي حقيقة حياة وليليا إلى عائلته ويخبرهم عن الدفتر الذي سرقته زينب، وتترك ليليا شريفة بسبب مضايقات مالكة المطعم وزوجها لها.
ترفع ربيعة قضية لإثبات جنون عزيز وتبديد عروسية للأملاك، وتعود ليليا إلى شريفة، ويحترق منزل عروسية فتصاب بجلطة من شدة الحزن.
تموت والدة ليليا، ويُحكم في قضية ربيعة بأحقية عروسية والمنصف بكافة الأملاك، فتترك زينب - عزيز بعد اكتشافها عدم امتلاكه لأي أملاك، ويعترف الزاهي بحرقه منزل عروسية.