منذر متزوج من طبيبة تدعى حسناء وهو يعمل موظف بسيط ولديه ثلاثة أطفال، وتعيش معهم والدته، تريد حسناء أن تربي أطفالها بمفردها دون تدخل منه إلا أن ابنها صعب وفي سن المراهقة.
تطلب حسناء من ابنها أن يعرفها على صديقه الذي أعطاه الهاتف وهو يرفض ويوم عيد ميلاد الجدة ترتدي ابنتها ملابس أختها سلامة فتغضب والدتها وتصفعها ويريد مدير البنك أن يعين منذر نائب له.
تحاول حسناء وبناتها أن يخرجوا عمتهم من غرفتها بعد أن ضربتها أمها فتخرج وتسهر في الملهى وتتمشى وحيدة في الشوارع، أما ابنتها الكبرى معجبة بصديق أخيها وهو أيضًا ويخبر والدته.
تدخل ثريا في غيبوبة وهى تتحدث مع حسناء فتطلب لها الطبيب الذي يأمر بادخالها إلى المستشفى ويأتي لمعالجتها خطيب حسناء القديم الذي أصبح مديرًا لها أما والدة ثريا فلا تذهب لزيارتها.
يلتقي منذر بسليم مهذب مدير المستشفى لكنه لا يعلم أنه كان صديق حسناء السابق، تتحدث ثريا إلى الطبيب النفسي وتخبره قصتها مع أختها ومحسن وتطلب منه أن يخرجها كما تطلب مقابلة محسن لكنه يرفض.
يصبح منذر مدير للبنك وتفرح فايقة له كما يتشاجر مع زوجته وينفصلا في تقاسم الغرفة، أما محسن يذهب لزيارة ثريا في المستشفى مع ابنه.
يطلب ماجد من صديقه أن يبتعد عن المجرمين ولا يصادقهم ولا يبيع الأشياء المسروقة، تخرج ثريا من المستشفى ويستقبلها أهلها بالزغاريد، تغار صديقة حسناء منها في العمل في وجود البروفيسور سليم.
يذهب ماجد إلى المستشفى وتتولى حسناء معالجته لكنه يهرب للبحث عن الذين ضربوه وسرقوا دراجته وتعلم سوسن وتغضب منه، تتشاجر حسناء مع حماتها ويحاول زوجها تهدئتها كما أن ثريا لا تتعالج نفسيًا.
تتشاجر عقيلة مع حفيدتها وتضربها وتشتم والدتها وتحاول ثريا التدخل وتهدئة الفتاة، أما ماجد فيتبعه المجرمين ويراقبوا تحركاته، زميلة حسناء في المستشفى تعرف حقيقة علاقة سليم بحسناء وتحاول استفزازها.
يتشاجر منجي صابر مع منذر ويخبره أن فايقة تريد أن تزج به في السجن وتحاول عقيلة أن تتدخل أما حسناء فتسافر إلى فرنسا في مهمة عمل مع سليم وصديقتها تغار منها أما ابن منذر فهو يعمل مع مجرمين في سرقة منازل الأثرياء.
يعود منذر إلى العمل في البنك ويخبر زوجته أنه يريد أن يترك المنزل ويسكنوا بمفردهم بعيدًا عن عقيلة وثريا تخرج مع الطبيب النفسي وتتوطد علاقتها به.
تصاب عقيلة بجلطة وتذهب إليها زميلة حسناء وتخبر منذر أن زوجته كانت على علاقة بسليم قبل زواجها منه وهو يغار ويغضب لأنه لم يعلم وتفيق حسناء، أما المجرمين أصدقاء ماجد يدخلوا إلى منزل عقيلة لسرقته ويتم القبض عليهم.
يتشاجر منذر مع حسناء ويطلقا وتحزن كثيرًا ابنتهما الصغرى وتذهب حسناء للعيش مع والدها الذي بدوره سيتزوج كما تنجح ابنتها وتخطب لماجد.
يتزوج منذر من نايلة وتتشاجر معها عقيلة وثريا، وتترك ثريا المنزل وتذهب لطبيبها النفسي ويتفقا على الزواج، أما والد حسناء يقرر الزواج من شكرية التي نصحته بتزويج ابنته من سليم.
يتقدم سليم إلى حسناء لطلب الزواج منها وهى توافق، أما منذر فهو في علاقة متوترة بينه وبين زوجته كما أن عقيلة لا تحبها وتحاول شكرية أن تنتقم لحسناء، يدخل حيدر إلى السجن بتهمة المشاركة في السرقة.