يعمل سليمان لدى راقصة وهو معجب بالخادمة ويريدها أن تصبح هى الراقصة مكان زهرة ويطلب من صاحب الملهى أن يتبناها كما يموت أحد العمال تحت عجلات القطار أثناء العمل.
يحاول سليمان التقرب من الخادمة ويذهب إليها خارج وقت عمله، أما أخوه عزوز فهو يعمل في الشركة مع الفرنسيين ووالدهما غير راضي عن تصرفات سليمان، تذهب زوجة الرجل الذي مات في الشركة للمكوث في منزل الحاج مع زوجته للاعتناء بها.
تتشاجر زهرة مع مصطفى لأنه غاضب لأنه لا يملك سيارة كما تذهب حبيبة للعمل كراقصة في ملهى حطاب وتغضب زهرة كثيرًا لأنه أصبح ينافسها وكل الزبائن تذهب إليه. تظل المرأة الأرملة مع عائلة الحاج وهى سعيدة بوجودها معهم.
يتشاجر سليمان مع والده لأنه عاد إلى المنزل وهو سكران فيخرج ويذهب إلى منزل الراقصة، كما أن عزوز الذي يعمل في الكوبانية أصبحت مواقفه متضاربة بالنسبة للعمال التوانسة لأن علاقته توطدت مع انطوان.
الحاجة تريد تزويج بناتها من أولاد عمهم وتطلب من زوجها أن ينظر في الأمر كما يلتقي مصطفى بسليمان ويذهب إلى الملهى الخاص بحطاب حيث يلتقي هناك بحبيبة ويبدي إعجابه به، عزوز سوف يتزوج من الأرملة التي تحب سليمان وهى حزينة كثيرًا.
يعتقد المدير في الكوبانية أن عزوز يحرض العمال على الاضراب عن العمل ويعمل ضد الاستعمار الفرنسي، إلا أن العمال قاموا بالإضراب لأن نوردين قد أطلق الرصاص عليه، أما عباس فيدخل السجن.
يوكل سليمان محامي للدفاع عن عباس وإخراجه من السجن، يتشاجر سليمان مع حبيبة لأنها مزقت طربوشه، يقع الاحتفال بزواج عزوز ويحضر سليمان لكنه يتشاجر مع والده. تتوطد العلاقة بين عزوز وزوجته وفي نفس الوقت تقوم الحرب العالمية الثانية مما سيصبح لها تأثير سلبي على تونس.
تقسم دولة فلسطين الى دولتين سنة 47 ويغضب كل التونسيين. يمرض سليمان برئتيه وتعالجه الحاجة كما أن زوجة عزوز حزينة لأنها لم تحمل بعد، يحاول انطوان أن يهدأ الوضع في الكوبانية.
يمكث سليمان في منزل عم الطاهر لتعالجه عمته ويتزوج سليمان من ابنته، يريد الحاج أن يقوم بتوكيل عام لابنه عزوز لأنه خائف أن يموت، أما حبيبة فقد تزوجت من مصطفى وهى غاضبة منه لأنه لا زال متزوج من زهرة.
يخبر سليمان زهرة أن زوجها مصطفى على علاقة بحبيبة وقد أهداها قطعة ذهب، يتعب الحاج كثيرًا وتعتني به زوجة عزوز ولم يعرف سليمان بخبر مرض والده إلا في الصباح فهرع إليه.
يذهب سليمان لزيارة والده إلا أنه يطرده ويصرخ في وجهه، أما عباس فيخرج من السجن ويذهب إلى الملهى حيث ترقص حبيبة فيلتقي بها هناك مع مصطفى ويصفعه، يموت الحاج بعد عودته من الصلاة ويحزن الجميع.
يتشاجر عزوز مع زوجته ويمزق لها كل كتبها كما يسرق عزوز مناب عمته من ميراثها في والده ويحاول سليمان أن يطلب منه إرجاعه لها ويتشاجر معه، سليمان يعمل مع زهرة ضد مصطفى وحبيبة التي تزوجت من مصطفى رسميًا.
يذهب أحدهم لقتل حبيبة في منزلها كما تذهب عمة سليمان إلى منزله وتلومه على علاقته بزهرة فيطلقها رغم أنها حامل، كما أن زوجة عزوز حامل وتذهب إلى منزل والدتها مع أخته بعد أن استولى عزوز على ميراثها كما تتوطد العلاقة بين سليمان وزهرة.
يذهب عزوز يطلب الزواج من ابنة سي الطاهر وهو يوافق رغم معرفته بحملها من سليمان ويقام العرس، أما زوجته الأولى فهى تهتم بأخته إلى أن عالجتها من الصرع ولم تخبر عزوز أنها حامل، يريد سليمان أن يعرف من قاتل حبيبة ويتهم مصطفى.
يتشاجر سليمان مع عزوز ويطالبه بإعطائه نصيبه ونصيب أخته من ميراث أبيه كما تنجب زوجة عزوز ولا تخبره عن ابنه. يخرج مصطفى من السجن ويذهب لزيارة سليمان في منزل زهرة ويعيد لها مالها. تموت عيشة وهى تلد ويتولى عزوز الاعتناء بالمولود.