يخبر محروس الجميع انه أمهر صياد في الغابة وسيدخل مسابقة الصيد لكنه في الصباح لم يستفق. رغم ان سعدون حاول أن يوقظه باكرًا. يذهب الجميع للصيد وينتظر محروس إلى أن أكملوا ويذهب هو ليصطاد أفضل الأسماك ويقدمه للجنة ويفوز بالمسابقة.
ثعلوب يسرق العنب لكنه يقع في البئر فتستنجد ثعلوبة بنمرود ومحروس حيث يساعداها في إخراجه من البئر ويتظاهر ثعلوب بالامتنان لهما ويحاول التقرب من محروس ويحتال عليه لكن محروس جعله يعتقد أنه غبي وأبله ولا يفهم خطته وكشفه في النهاية أمام أهل الضيعة.
يأتي ضيف إلى الضيعة يدعى زعتر وهو مريض ويستقبله أهل الضيعة ويجلبوا له الحكيم الذي أخبرهم أنه يعاني من صعوبة التنفس ويعطونه سرير محروس لينام فيه، الأمر الذي أغضب محروس وعندما شفي زعتر، أعطى هدية لمحروس قبل ترك الضيعة وشكر الجميع.
تصنع أرنوب وصديقاتها الحلويات اللذيذة وتعطيها لمحروس حتى يبيعها في الغابة ولما يعلم ثعلوب يتفق مع ثعلوبة على سرقة الحلويات فيقيد محروس ويسرق الحلويات وتمر صدفة العجوز فيقيدها ثعلوب أيضًا. يبحث نمرود عن محروس إلى أن وجده مقيد إلى الشجرة ففك وثاقه وذهب لينتقم من ثعلوب وثعلوبة.
يعثر سعدون على جرة أراد محروس أن يأخذها منه مقابل إعطائه الحلوى لكنه رفض وطلب منه الحكيم أن يعطيها إلى أمين الغابة لأنها ربما تكون قطعة أثرية وبعد بحث من الجميع اتضح أنها جرة عادية من القرية المجاورة.
يأتي ضيف إلى الضيعة يدعى سمعان وهو عازف موسيقى سلب عقل أرنوبة وبقية سكان الضيعة وتركوا أعمالهم للاستماع إليه مما أغضب الحكيم وأخبرهم أنه عليهم الالتفات إلى أشغالهم لأنهم حتى لم يعد يهمهم إحضار الطعام وبالفعل شعرو بتأنيب الضمير لما رحل سمعان، أما محروس فقد جلب لهم الخضر والغلال من الغابة.
يستطيع أبو المكر أن يربط محروس إلى الشجرة بعد أن أخذ منه كل المعلومات حول سكان الضيعة ويذهب إليهم على أنه ضيف وذلك لسرقتهم وعلموا من أمين الغابة أنه مجرم خطير واستطاع محروس أن يحتال عليه ويسلمه إلى الشرطة.
تعود نسنوسة من السفر وتكتشف أن حقيبتها قد استبدلت بحقيبة أخرى تحتوي على مجوهرات ولما علم ثعلوب بالأمر حاول سرقتها لكن محروس أخذها إلى أمين الغابة للبحث عن صاحبها وإعادة حقيبة نسنوسة.
يخبر الحكيم الجميع أنه عليهم جمع البذور لزراعتها وملء المخزن بالمؤونة قبل مجيء الشتاء وعمل كل من في الضيعة على تخزين الطعام ولكن حاول بعض اللصوص سرقة المخزن واستطاع محروس حماية المخزن.
يلتقط محروس صورة مع نمرود ويأخذ نمرود الصورة ويغضب محروس ويريد استرجاعها بأي طريقة وبحث عنها في خزانته لكنه لم يجدها لأن نمرود أوقعها وأخذتها سحرورة وعلقتها في منزلها ويذهب إليها كل من محروس ونمرود لأخذها منها.
يقرر محروس أن يصبح رسامًا ويبيع لوحاته بثمن باهظ فيرسم لوحه لبيعها في القرية لكنه لم يستطع إكمالها وانقطع عن الطعام والحديث مع أصدقائه مما أقلق الحكيم عليه.
تتدرب أرنوبة وسعدون على التمثيل ويتعبا كثيرًا. يذهب محروس إلى القرية ويغيب كثيرًا ويفتقده الحكيم ويعلم بعدها أنه ذهب للغداء مع صديقه في مطعم في القرية ولم يكن يمتلك ثمن الطعام كله فحكم عليه صاحب الطعام أن يظل يعمل في المطعم مقابل ما أكله لكن نمرود يدفع لصاحب المطعم ويأخذ محروس.
تتوه ورود في الغابة ويجدها محروس ويأخذها معه إلى الضيعة ويفرح الجميع بوجودها معهم ويقرر الحكيم أخذها إلى أمين الغابة حتى تذهب إلى جدتها التي تبحث عنها ويوصلها محروس إلى الأمين ويأخذ المكافأة لكنه لم تعجبه ويسخر منه نمرود.
يتفق محروس مع سحرورة أن تصنع سائل من العسل والماء وهو يبيعه على أنه دواء منشط وبالفعل باع السائل تقريبًا لمعظم سكان الضيعة لكنه كان مغشوشًا ولا يعطي الطاقة بل بالعكس وانقض عليه بعبع ودبدوب وطالباه بالمال الذي أخذه منهما.
يكسر سعدون حصالته ويعد المال الذي جمعه من أجل شراء بعض الأشياء بمناسبة السنة الجديدة كذلك أرنوبة ودبدوبة، أما محروس فلا يملك المال ويبيع الحطب إلى دبدوب الذي وجد داخله دينار ذهبي فأخذه منه محروس.
يوم عيد ميلاد أرنوبة، تصنع دبدوبة كعكة للمناسبة لكن محروس يحرقها فيقرر صنع كعكة جديدة حتى لا يفتضح أمره. يشتري الجميع هدايا لتقديمها لأرنوبة ويوم عيد الميلاد يعجب كل المدعوين بالكعكة وأخبرهم محروس بالحقيقة.