(عزمي) نصاب وزوجته (أشجان) نصابة بدورها؛ يخطط هو ومساعديه لسرقة بنك، بينما تستعين أشجان بخالها لسرقة نفس البنك. تقوم الجهتان بالعملية في ذات اليوم، ليكتشف عزمي وأشجان بالنهاية أنهما سرقا البنك نفسه دون تخطيط فيما بينهما.
يكشف (عزمي) و(أشجان) أوراقهما لبعضهما البعض عقب اكتشافهما حقيقة بعضهما بأنهما نصابين، ثم يقرران التوبة والبدء من جديد؛ فيحرقان اﻷموال التي تحصّلوا عليها من سرقة البنك، ولحظهما العاثر يبدأ دائنوهم في مطاردتهما فورًا
بعد محاصرة الدائنين لهما، يضطران (عزمي) و(أشجان) لبيع مقتنيات شقتهما في سبيل سداد هذه الديون، ليواجهان بعدها صعوبة ومشقة العيش بالحلال بعد اعتياد النصب والكسب السريع اليسير.. يعود كلُ منهما للنصب دون دراية الأخر، وتنتهي الحلقة باكتشافهما لأمر بعض وانفضاح مخالفتهما التوبة والامتناع عن النصب.
يكتشف (عزمي) و(أشجان) أن كلًا منهما لا زال يواصل عمليات النصب بمفرده، فيقرران أن ينضما سويًا ليُنفذّا عمليتهما الأخيرة التي ستؤمِّن لهما حياتهما، فيستهدفان فيلا ويقرران انتحال شخصيات مُلاكِها، حتى يعرضاها للبيع ويتكسبوا أموالًا طائلًا من وراء هذه الخطة. وبينما ينفذون عملية النصب، يأتي زوار إلى الفيلا سائلين عن أصحابها الحقيقيين، لكنهم زوار يتسمون بالخطورة البالغة.
يتم اختطاف (عزمي) و(أشجان) - على أنهما أصحاب الفيلا - من قَبل عصابة خطيرة، ويطلب منهما زعيم العصابة أن يطبخا له خلطة معينة من المخدرات؛ ينفذان رغبته ويطبخان عن جهل ما طلبه، لكن طبختهما تحوذ على إعجابه بالفعل! ولحسن حظهما، يحدث هجوم من عصابة أخرى لتتبادل العصابتان إطلاق النيران حتى يموت أفراد العصابتين عن آخرهما. يعود عزمي وأشجان إلى الفيلا من جديد، ويعاودان ممارسة خطتهما الأولى في انتحال شخصيات مُلاَكِها.
تتواصل مشكلة (عزمي) و(أشجان) بعد نفاد نقود العملية الأخيرة منهما، ولا زال ابنهما (بوتي) يواجه مضايقات عديدة في مدرسته الحكومية. يضطر عزمي أن يقترض نصيب (عطا) من العملية، ليُسدد مصاريف مدرسة لغات راقية يحاول نقل ابنه إليها. وعندما يعجزان عن نقل ابنهما لارتفاع التكاليف بشكل مبالغ فيه، يتنازلان عن توبتهما ويشرعان في التخطيط لعملية نصب جديد، فيستهدفان المدرسة الراقية ثم يبدآن التنفيذ.
يقوم (عزمي) و(أشجان) بتنفيذ خطتهما، حيث يتظاهر هو و(فيفي) بأنهما فرقة موسيقية ويتقاضون أجرًا كبيرًا لقاء حفل يقومان بإحيائه في المدرسة. ولحظهما العاثر، يتصادف أن مديرة المدرسة هي زوجة صاحب منصب كبير بالداخلية؛ فيبدأ في السعي لاقتفاء أثر النصابين.
تساور (نيفين) - خطيبة (عماد) صديق (عزمي) - الشكوك حول كون عزمي وأشجان نصابين؛ وذلك بعد رؤيتها لهما متنكرين عدة مرات. بينما يقوم (عطا) وزوجته (فيفي) بافتتاح مطعم أكلات سورية مثيرين المزيد من الشكوك بدورهما. أما أشجان فتضرب بالشكوك عرض الحائط، وتبدأ دراسة تفاصيل عملية السيدة التي استهدفتها من الدرس الديني.
تتيقن (نيفين) - خطيبة (عماد) صديق (عزمي) - من كون عزمي وأشجان نصابين؛ فتتوجه إليهما وتبتزهما بأنها ستُبلِغ عنهما لو لم يعطوها نسبة من أرباح عملياتهما القادمة. يتفقان معها على منحها نسبة بالفعل، ويبدآن تنفيذ عمليتهما الجديدة بمساعدة (عطا).
(عزمي) و(أشجان) يواصلان تنفيذ عمليتهما على السيدة - التي تصيَّدتها أشجان من الدرس الديني - وزوجها، ويتمكنان أخيرًا من خداعهما واقتناص مئة ألف دولار وعقد ألماس منهما. بينما يحاول الظابط الغبي - من عملية المدرسة - اقتفاء أثرهما دون كلل أو ملل.
تذهب (نيفين) - خطيبة (عماد) - لتقنع (عزمي) و(أشجان) بالنصب من جديد في عملية من تدبيرها، لكنهما يرفضان الفكرة تمامًا معلنين توبتهما القاطعة. ثم تتعرض والدة عزمي لوعكة صحية شديدة، وعندما تضيق بهما السبل؛ يتصلان بنيفين لسؤالها عن عملية النصب الجديدة.
تذهب (نيفين) - خطيبة (عماد) - إلى (عزمي) و(أشجان) لتخبرهما بتفاصيل العملية، حيث يستهدفون سرقة لوحة زهرة البانجو من سارقها ذات نفسه؛ وهو (مختار الجوهري) مدير متحف الفن المعاصر. ثم يباشرون تنفيذ العملية بالفعل.
ينجح (عزمي) و(أشجان) في سرقة لوحة زهرة البانجو من مدير متحف الفن المعاصر (مختار الجوهري)، ثم تدلّهُما (نيفين) - خطيبة (عماد) - على التاجر الذي يقوم بشراء مثل هذه اللوحات المسروقة.
(عزمي) و(أشجان) ينهيان أخيرًا عملية لوحة زهرة البانجو، فيتسلمان الخمسة مليون جنيه. وبعد تقسيم الفلوس، تنصحهما (نيفين) بأن يبحثان عن سُبل لغسل أموال عملية اللوحة؛ فيقوم عزمي بافتتاح صالة جيم، بينما تشتري أشجان مركز التجميل الذي عملت به سابقًا.
تأتي (نيفين) بعملية جديدة لتعرضها على (عزمي) و(أشجان) ستربحهم 12 مليون جنيه، ولكن تنفيذها يحتاج إلى الكلب (معتمد) الذي يملكه (فايق) خال أشجان. وعندما يتنامى إلى علمهم أن المباحث قد تشتبه فيهم بسبب مواصفات الكلب؛ تنسحب نيفين من المجموعة فيضطرون إلى إيقاف العملية والتخلص من الكلب (معتمد). وسرعان ما تأتيهم (فيفي) بعملية جديدة أرباحها تصل إلى 50 مليون جنيه.
تتمثل العملية الجديدة في خداع عُمدة بلد بأن (عزمي) هو ابنه (درويش) الذي فُقذ منذ 25 عامًا مُرتديًا سلسلة جلبها له أبوه، حيث تنذّر والده بأنه إن وجده سيكتب له كل ميراثه، والذي يبلغ 50 مليون جنيهًا. تتحصل (فيفي) على السلسلة وتبدأ المجموعة عملية النصب. لكن يشترط العمدة على عزمي أن يتزوج من ابنة أخيه (بايرة) حتى يكتب له الميراث، وعندما تجدها أشجان بارعة الجمال تتسلل الغيرة إلى قلبها؛ فتبدأ مشاغلة العمدة نفسه حتى يطلب يدها للزواج.
يتمكن (عزمي) و(أشجان) من إتمام عمليتهما بنجاح بمساعدة (فيفي) و(عطا)، فيرغمان العمدة أخيرًا على كتابة أملاكه لعزمي. ثم تنقلب حياتهما رأسًا على عقب ويصبحان من الأثرياء الذين ينعمون بحياة مترفة مليئة بأرقى الوسائل والملذات.
(فيفي) و(عطا) ينجبان طفلتهما، بينما يكتشف (عزمي) أن جارهما في المجمع السكني هو اللواء (مشهور)؛ زوج (أشجار) هانم مديرة المدرسة الراقية التي قاموا بالنصب عليها. ينتابهما الهلع هو وأشجان، لكن (نيفين) تطمئنهما بأن الأمر في صالحهما لأنه سيبعد عنهما أي شكوك، ثم تعرض عليهما عملية جديدة.
بالصدفة تأتي (أشجان) فكرة نصب جديدة بينما تجلس مع (عزمي) وهو يشاهد إحدى مباريات كرة القدم؛ فيقرران أن يمارسا النصب في مجال بيع وشراء اللاعبين، من خلال تبنيهم أحد الطلاب الأفارقة بمجمع البحوث الإسلامية، وبيعه للمدراء الفنيين على أنه لاعب كرة محترف.
تتوجه (بايرة) إلى قسم الشرطة وتبلغ عن (عزمي) و(أشجان)، فيستطيع الرائد (حسام) أن يربط من خلالها بأنهما نفس النصابيْن اللذين قاما بسرقة مدرسة (أشجار) هانم. بينما يواصل عزمي وأشجان خطتهما في تدريب الطالب الأفريقي وإيهام الجميع بأنه لاعب محترف في فريق (ليفربول)، ويقع أحد المدراء الفنيين في شباكهما بالفعل.
تصل (شيماء) - شقيقة (عزمي) - من السعودية بصحبة زوجها (تحسين)، ليقيمان بمنزل عزمي لفترة. ثم يكتشف عزمي أن والدته تزوجت من (فايق) - خال أشجان - سرًا، وأن (نيفين) - خطيبة (عماد) - هي من أقامت لهما حفل الزفاف ونصبت عليهما في 150000 جنيه. يتوجه عزمي بصحبة أشجان إلى نيفين لينتقمان منها، فتعرض عليهما عملية جديدة أرباحها مائة مليون جنيه!
تفسخ (نيفين) خطوبتها مع (عماد)، بينما لا زال (تحسين) يعيث خرابًا في منزل (عزمي) و(أشجان). أما الظابط (أمهر) ومساعده (حسام) يقومان باقتحام منزل اللواء (مشهور) بالخطأ على أنه منزل النصابين.
(عزمي) و(أشجان) يبدآن عمليتهما الجديدة باستهداف صاحبة قرية سياحية كبيرة، وبالفعل يستدركانها إلى الفخ الذي أعدّاه لها؛ وذلك بإيهامها أن هناك أرض مليئة بالآثار النفيسة، حتى تتهافت على شرائها بمبالغ طائلة قبل ظهور مشترين أخرين.
يواصل (عزمي) و(أشجان) حبك خطتهما على صاحبة القرية السياحية وإقناعها بأن الأرض عامرة بالكنوز، وأن هناك خرائط فرعونية سترشدهم لمكانها، وهي مستجيبة تمامًا لخداعهما، بل وتزداد ثقتها في الأمور كلما تمادوا في هذا الخداع.
(عزمي) و(أشجان) يُتمان عمليتهما بنجاح أخيرًا ويتمكنان من سلب صاحبة القرية السياحية 100 مليون دولار؛ لتكتشف حيلتهما بعد أن تنطلي عليها الخدعة ويهربان، فتخبر الضابط (أمهر) بأنهما خدعاها بسبب حماقته ومساعدته لهما دون أن يدرك حقيقتهما.
(عزمي) و(أشجان) يُخفِّضان نسبة (نيفين) في عملية صاحبة القرية السياحية؛ فتفضح نيفين أمر عزمي بخصوص مضاربته في البورصة، ثم تعمل على نشب النزاع بينهما، حتى يقوم كلُ منهما بعملياته منفصلًا عن الآخر. أخيرًا يمرض ابنهما بسبب غفلتهما عنه؛ فيقرران الرجوع لبعضهما وتصحيح أخطائهما بالابتعاد عن النصب والاحتيال.
يبدأ (عزمي) و(أشجان) تنفيذ قرار توبتهما بالفعل؛ فيقومون بتوزيع أموالهما على الفقراء والجمعيات الخيرية. ثم يقع هاتف (نيفين) الخليوي - والذي يشتمل على اتفاقات عملياتها مع عزمي وأشجان - بين يدَّي خطيبها السابق (عماد)؛ فيقرر التوجه إلى إدراة مكافحة النصب والاحتيال للإبلاغ عنهم، لكن يلحقون به في اللحظات الأخيرة ويقصونه عن قراره.
يقوم اللواء مشهور بمجازاة (أمهر) و(حسام) بعد فشل الأول في القبض على النصابين خلال عملية الغردقة، بينما يتم القبض على (عزمي) و(أشجان) وتسجيل كامل اعترافاتهم عن بدايتهما مع النصب وحتى آخر ما نفذّاه. لنكتشف بعدها أنهم مُختطفيْن - وليس مقبوض عليهما - من قِبًل رجل الأعمال الأشهر (حسان الدُنجلي)، والذي سجّل اعترافاتهما ليبتزهما ويرغمهما على تنفيذ عملية نصب لصالحه، بعدما رفضا عرضه للعمل لحسابه أول مرة.
يقوم (عزمي) و(أشجان) - بمساعدة (فيفي) و(عطا) - بإنجاز المهمة التي كلفهما بها (حسان الدنجلي)، وبعد إنتهائهما منها يُطالبانه بتسجيلات اعترافاتهما، لكنه يرفض منحهما إياها، ويأمرهما بالسفر خارج البلد خلال أسبوع لا أكثر، وإلا قدم الاعترافات للشرطة وقضى على مستقبلهما.
(عزمي) و(أشجان) يستغلان الوسواس القهري لدى (حسان الدنجلي) ويقنعانه بأنهما دسّا لهما السم في مشروبه، وأن الترياق الوحيد القادر على شفائه بحوذتهما؛ فيرضخ لرغبتهما ويسلمهما التسجيلات ويعترف على نفسه ثم يُقبَض عليه. وأخيرًا يكافح عزمي مع أشجان مجددًا للثبات على توبتهما النصوحة، لكن بالصدفة البحتة، تلوح لهما عملية جديدة في الأفق.