يعمل بوراوي في المكتبة ويدافع عن حقوق المرأة في فترة الاستعمار الفرنسي في تونس ويعمل معه حمد الذي لا يطيقه أما الحاج صديق حمد فهو رجل منافق ليس له صديق.
يطلب الحاج من صديقه أن يبيعه الأرض مقابل سداد دينه كما أنه رجل يحب النساء ويذهب إلى الماخور أما وردة فهي فتاة تحب العلم وتدرس بمدرسة رغم قلة البنات التي كانت تتعلم في تلك الحقبة.
يطلب مجلس المنطقة من بوراوي أن يزوج ابنته ويمنعها من الذهاب إلى المدرسة بعلة أنها كبرت وأصبحت محط أنظار الرجال إلا أنه رفض وقال أنه سيعلمها إلى أن تأخذ الشهادة ولن يزوجها إلى أن تكبر وتختار زوجها بنفسها مما أثار غضب الرجال.
يأتي جندي فرنسي لتفتيش منزل بوراوي وتفتيش ابنته إلا أنه رفض أن يلمس ابنته كما يطلب منه الرجال في المنطقة أما تزويج ابنته أو يخرجها من المنطقة ويذهب بها إلى سوسة ليعلمها.
تكبر وردة وتحب شاب من منطقتها يرسل لها الرسائل دون علم والدها كما يزور عبدالباقي المنطقة وينادي بتعليم الشباب والبنات لحاجة البلاد لهم.
يتزوج لمجد المدرس من امرأة أرملة ولديها ولد يدعى محمود يدرس مع وردة ويتكفل به كما يكتشف بوراوي أن الحاج قد استولى على أرض حمدة ونصحه أن يبتعد عنه خوفًا من بطشه.
بوراوي يزوره إخوته ويطلبون منه حل لموضوع تسجيل أرضه باسم وردة لأنها سوف تسافر لاستكمال دراستها في فرنسا وهو يستغرب من موقفهم. يأتي عبدالباقي إلى المنطقة وكل المتساكنين يطلبون منه خدمات لدى الدولة.
يمرض بوراوي ويطلب مقابلة صديقه المدرس ويخبره أنه مريض جدًا ولا يريد أن تعرف شيئًا ويريدها أن تسافر إلى فرنسا ولا تعود إلى تونس إلا وهى دكتورة، أما عبدالباقي يحشد في الناس حتى يتمكن من انتخابه كوكيل على المنطقة لدى القائد العام الفرنسي.
يموت بوراوي وتتخرج وردة وتعود إلى تونس وتطلب أن تأخذ ميراثها من عمها ويدعمها عبدالباقي ويدعوها للمشاركة في افتتاح مستوصف في المنطقة باعتباره أصبح وكيل المنطقة.
يريد محمود الزواج من وردة وهى تطلب منه التأجيل كما أنها تذهب إلى عم إبراهيم تأخذ منه أسماء الناس الذين اشتروا أرض والدها كما يرفض أهل المنطقة أن تصبح وردة طبيبة المنطقة لأنها امرأة.
تعطي وردة دواء لخديجة لأنها حامل لكنها تموت وتحقق الشرطة مع وردة بسبب اتهام زوج خديجة لها بالقتل أما محمود فهو على علاقة بفتاة أخرى ويترك وردة وأمه حزينة على ذلك.
تفرج الشرطة عن وردة بسبب عدم توفر أدلة على أنها قتلت خديجة ويوصلها عبدالباقي إلى منزلها ويحاول أحدهم قتلها لكنه لم يفلح.
يريد محمود أن يهدم البيوت القديمة في المنطقة ويقوم بتأسيس شركة عقارية ويبني منازل ويبيعها للسكان إلا أن رئيس البلدية يرفض ويتصل بعبدالباقي كي يتصرف.
يتزوج محمود من فاطمة ابنة عبدالباقي ويتم هدم منازل السكان ويتولى محمود بناء المساكن الجديدة بمساعدة عبد الباقي أما وردة ترفض الزواج من شخص غريب استجابة لوصية أبيها.