(عبدالصبور) شاب شريف مكافح يشكو الفقر وزيادة دينه لأقاربه، يسكن شقة تضم شقيقاته، وزوجته وبناته وحماته، يعمل بمصلحة الشهر العقاري، ويعاني فيها من استغلال زملائه له في العمل، يعرض عليه صديقه اللعوب الذهاب لأحد الكازينوهات للترفيه عن نفسه، وهناك تعجب به فتاة فورًا، وتفاجئه الفتاة بانتحارها أمامه.
يحضر عبدالصبور عباس ليرى الجثة ليفاجئوا باختفائها، يعرض عليه عباس بيع السيارة للحصول على المال ليتفاجئوا بوجود قنبلة في السيارة ويلقوها خارجًا قبل الانفجار وتطاردهم امرأة مجهولة يهربون منها، ليستوقفهم كمين شرطة وتجد الشرطة جثة رجل في صندوق السيارة.
يهاجم الكمين من قبل مجهولين فيهرب عبدالصبور وعباس، ويحاولا التخلص من الجثة فيفشلا في ذلك ويهرب عباس تاركًا عبدالصبور لمواجهة مصيره، بينما تبحث زوجة عبدالصبور عنه بالمستشفيات لتفاجأ به عائدًا للمنزل دون أي تفسيرات، ثم يرى خبر حدوث جريمة قتل الرجل والمرأة بالتلفاز.
يتعجب عبدالصبور لخبر إيجاد الجثث بإحدى الفيلات رغم أنه دفنهما، ويطلب حسن من عبدالصبور يد أخته ولاء، ويقرر عبدالصبور الهرب خارج مصر، فيفاجأ في المطار بالشابة نرمين تعرف ما حدث تتحدث معه وتعيده معها لإحدى الفيلات وتتصل بالشرطة بعدها.
تأتي الشرطة وتقبض على عبدالصبور، تبدأ معاملة زوجته ﻷخواته بالتحسن مما يثير تعجبهما، تخبر نرمين الظابط بأنها في علاقة حب مع عبدالصبور، ويظهر في جوالها صورة لها مع عبدالصبور وأصدقاء أخرين.
يُحقق مع عبدالصبور بتهمة قتل ليلى، ويخبره الضابط بوجود عقد شراكه بينه وبين القتيل شريف، يذهب حسن لزيارة عبدالصبور في حبسه ويحكي له ماحدث، يقبض ضابط على عباس في مهربه، يخبر حسن أسرة عبدالصبور بما حدث، تذهب نرمين للضابط لتخبره أنها معها دليل براءته.
تبرز نرمين للضابط عقد زواج لعبدالصبور وليلى القتيلة منذ خمس سنوات، يحضر حسن أسرة عبدالصبور لرؤيته، يتهم عبدالصبور بقتل إحدى زملائه في الزنزانة، تحدث مشاجرة في القسم فتحبس أسرة عبدالصبور بالكامل، يرحل عبدالصبور وعباس لسجن طرة، ويحاول زميلهما هناك قتلهما.
يُقتل السجين الذي كان ينوي قتل عبدالصبور وعباس بالخطأ مما يزيد الوضع سوء، يتعجب الظابط من عدم تقديم نرمين لعقد زواج عبدالصبور كدليل براءته، تتكاتف زوجة عبدالصبور مع أخواته في مواجهة أهالي الحارة، يشهد المسجونون بأنه ليس لعبدالصبور يد في قتل زميلهم، يشهد عباس ضد عبدالصبور للحصول على حكم مخفف.
تحول أوراق عبدالصبور للمفتى وعباس بالسجن 5 سنوات، بتعرف عبدالصبور على الصول ملاك في الحبس، يقتل زميل عباس بالحبس عن طريق الخطأ، تقدم نرمين دليل البراءة للنيابة، يُخبر عبدالصبور بأنه لابد له من الاعتراف أنه كان متزوج من ليلى وقتلها مع شريف بسبب خيانتهم لهم، يعدل حكم عبدالصبور بسنة وعباس بستة شهور مع الإيقاف، وأثناء ترحيلهم يختطفوا من مجهولين.
يخبر الخاطفون البدويين عبدالصبور أنهم تبعوا أوامره ويقتلون أمين الشرطة الذي يرحله، ويتعجب من معرفتهم له، تخبر الفتاة الضابط بأنها كادت تسجن عبدالصبور لاعتقادها أنه يخونها، يتشاجر عبدالصبور مع البدو ويوقع بينهما فيتبادلون إطلاق النيران، وينتشر خبر في الإعلام بأن عبدالصبور إرهابي.
تجد أخوات عبدالصبور بعض المال المخبأ بالشقة، يهرب عبدالصبور وعباس، ويعود لمنزله ليجد كل من يبحث عنه هناك وتحدث مشاجرات بين كل الأطراف.
يهدد عبدالصبور الضابط بوجود حزام ناسف معه فيهرب مع بعض الرهائن ويتركهم بالطريق مع مراقبة الضابط له، تقدم زوجة القتيل شريف ورق يثبت عجز زوجها جنسيًا مما يعيد فتح القضية.
تذهب نرمين لزوجة شريف لتهديدها، يعاود عبدالصبور للهروب، تتصالح سلوى مع شقيقاته، يخبر الضابط نرمين بأن تحضر لعبد الصبور محامي محترف.
يختطف عبدالصبور وعباس ونرمين بواسطة زوجة شريف ويُهربون بواسطة مساعد نرمين، يبيع خضير البيت الذي تسكنه أسرة عيدالصبور، تقتل نرمين عباس.
يستيقظ عبدالصبور في بيت نرمين ليكتشف اختفاء آثار التعذيب عن جسمه، وتخبره نرمين أنها حامل بابنه، وترسل في إحضار المأذون ويعقد قرانهما، بينما يعاني عباس من حالة حرجة بعد إصابته.
تخبر نرمين عبدالصبور بأنه لابد له من الإعتراف للضابط بالجرائم ويسلم نفسه لكي يخرج بالبراءة ويفعل ما تأمره به.
يذهب عبدالصبور لعباس في المشفى ليخبره بحكم البراءة، يعود عبدالصبور لأسرته فيعامل ببرود من قبلهم وتطلب سلوى الطلاق، ويتذكر طلب ليلى منه الذهاب لفيلتها قبل الإنتحار، ويعود لبيت نرمين فيخبره البواب أنها سافرت للخارج، يقابله محامي ويخبره أنه ورث عن زوجته ملايين.
يذهب عباس لوالده لنجدته، يرث عبدالصبور من ليلى كثير من الأموال، ويكتشف تلك الأموال من صفقات سلاح وآثار.
بعد انتشار خبر ثروة عبدالصبور يبدأ الجميع بالتقرب من أسرته، وتفاجئه نرمين بوجود ابنهم عبدالرحمن، ثم يختطف عبدالصبور من جهة مجهولة.
يخبر منصور عبدالصبور أن مال ليلى هو ماله ويطلق سراحة مع وضعه تحت المراقبة، تتشاجر نرمين مع بنات عبدالصبور وتأمره بإعادتهم وتطليق سلوى.
منصور خاطف عبدالصبور يهدده بإتمام صفقة سلاح وإرجاع المال له، تظهر الأحداث معرفة نرمين عن كل تفاصيل حياة عبدالصبور عن طريق هالة صديقة لسلوى، وأن المحامي الذي أخبر عبدالصبور بالورث هو من جعل عباس يحضر عبدالصبور معه للكازينو.
يتضح أن المحامي فريد هو من دبر ذهاب عبدالصبور مع عباس للكازينو، تظل سلوى مختفية عند صديقتها، يكلف الضابط من يراقب عبدالصبور، تكتشف سلوى كذب صديقتها هالة.
يقابل عبدالصبور رجل لعقد معه صفقة كما أخبره منصور ويصاب بطلقة رصاص منه، تظهر الأحداث أن عباس أعترف للظابط بمن أجبروه بجر عبدالصبور من البداية ولكنه لم يعبأ به، يمهل منصور عبدالصبور أسبوع لإعادة البضاعة، يصل عبدالصبور للمحامي ويهدده بالسلاح لإخباره حقيقة ما يجري.
يعترف المحامي بتعريف منصور بليلى ونرمين، وسرقة ليلى لمنصور سببت غيرة نرمين، واتفق مع نرمين بخلق شخصية خيالية بنفس اسم عبدالصبور صدفة لسرقة مال ليلى، ودفع منصور شريف لسرقة ليلى، وخططت ليلى لقتل شريف ونرمين واتهام عبد الصبور بها، ولكن نرمين وضعت رصاص حقيقي بمسدس ليلى مما أدى لقتلها، وحصل المحامي على جثتها من السيارة دون علمه بوجود جثة شريف بها، وسعى مع نرمين ليرث عبدالرحمن المال من عبدالصبور.
تذهب نرمين لهالة فتكتشف أنها ضربت من أهل عبدالصبور، يتضح إخبار عبدالصبور لسلوى على حقيقة الأمور، ويهدد منصور بإعادة ما سرقه لكل من أصحاب المال، تقرر نرمين على قتل عبدالصبور بعد طلاقها.
يبدأ عبدالصبور في الغرق بحياة الثراء، ويتصالح مع سلوى وأخواته، يذهب المحامي لنرمين للإتحاد معها ضد عبدالصبور، يقابل عبدالصبور الضابط ويتضح إتفاقهم لإظهار الحقيقة.
يحاول عبدالصبور معرفة ميعاد تسليم الصفقة لإخبار الضابط محمد به، يعقد قران شقيقات عبدالصبور على عباس وسيد وخضير وحسن، ولكن أثناء الزفاف يطلق رصاص فيصاب عباس.
يخبر سليم نرمين برؤية عبدالصبور مع الضابط ثم يخبر عبدالصبور بأن التسليم في الملاهي، يذهب الجميع للملاهي ويخبره سليم بوجود البضاعة ببيت الرعب، ويتفق سليم مع نرمين بتجهيز حقائب فارغه لإلهاء الشرطة، وبمجرد مقابلة عبدالصبور لنرمين تقتل بالرصاص، فيقبض عليه بتهمة قتلها.
بعد إطلاق سراح عبدالصبور يخطف منصور بناته، يقتل منصور سليم وليلى، ويذهب عبدالصبور مع الشرطة لإنقاذ بناته، ويُخبر الضابط محمد بقتل منصور أثناء الإنقاذ، يخبر الضابط أسرة عبدالصبور بأنه أخذ المال دون علمهم لنذالتهم معه وأنه سوف يظل ثريًا.
يظهر إتفاق عبدالصبور مع الضابط على السفر للبنان لإيقاع شريك منصور من الخارج، فيفاجأ هناك بمنصور على قيد الحياة ويُقتل منصور هناك مع شريكه، ويعود لمصر للحصول على مكافأة من الشرطة ويفتتح مطعم مع عائلته، وهناك يأتي رجل مجهول لينتحر بمطعمه وتنتهي الأحداث.