إبراهيم زوج زهرة رجل ثري، له ابن اسمه وليد من زهرة غير مهتم بدراسته فقط مهتم باللهو، وله بنت من زوجته المتوفاة يعاملها معاملة سيئة، أما شريكه في الأعمال عم الطاهر رجل طيب ومستقيم، يحاول إبراهيم أن يحتال عليه في الشركة ويوقع به عن طريق عمار، موظف في الشركة، مطلق، وله ولد صغير.
يحاول عمار الذي يعمل مع إبراهيم والطاهر في الشركة أن يقوم بمشكلة لطاهر بسرقة ورق مهم عبارة عن فاتورة، أما الطاهر رجل طيب لم يفطن، تحاول موظفة هناك أن تكشف اللعبة، رجل في مزرعة الطاهر يموت هو وزوجته بسبب إحراق البئر وظلت ابنته عند الطاهر في منزله ويحاول أن يشغلها في الشركة كذلك إبراهيم يريد تشغيل لطفي في الشركة.
تريد زوجة عمار أن تزور ابنها إلا أنه يذلها ويرفض، أما سلمى ابنة العامل الذي مات في المزرعة فيأخذها الطاهر إلى منزله كي تعيش مع ابنته وقام بتوظيفها في الشركة، لطفي يعمل في الشركة ويتفق مع المدير أن يسرقا السلعة ويبيعها. إبراهيم يريد تعيين عمار في قسم المالية حتى يستطيع السيطرة على الوضع المالي للشركة.
يحاول عمار أن يتقرب من سلمى في الشركة ويواجه الطاهر إبراهيم بمحاولته توريط الشركة وشراء مطعم في فرنسا باسمه. يسرق لطفي السلعة من المصنع. محسن يريد الزواج من سلمى لكنها وقعت في حب عمار. أما إبراهيم يحاول أن يعين ابنه مدير مكانه لكن عم الطاهر يرفض، يقع حادث لابن عمار وهو عائد من المدرسة.
يصبح لطفي المدير في الشركة ويساعده عمار ويريد التقرب من سلمى. يذهب الجميع إلى المستشفى لرؤية ابن عمار ويذهب معهم لطفي ويقرب زوجة عمار منه لدرجة أنها تطلب الطلاق من زوجها. ابنة الطاهر تكتشف أن خطيبها مخادع فتتركه وعمار يحاول إقناع سلمى أن لطفي يحبها، تتهم ابنة الطاهر سلمى بأنها كانت على علاقة بأسامة خطيبها.
يحاول إبراهيم إقناع أسامة بأن محسن هو سبب افتعال المشكلة مع مريم لكن أسامة يذهب إلى محسن ويعرف الحقيقة بأن عمار هو سبب الفتنة كي يطرد عم الطاهر سلمى من المنزل ويتزوجها هو، إلا أن أسامة كشف الحقيقة لمريم وعادوا لبعضهم، تعود زوجة عمار إلى منزلها ويذهب لطفي لخطبة سلمى، كما تتزوج مريم أيضًا.
يكتشف زوج ابنة إبراهيم أن هناك مؤامرة ضد عم الطاهر في الشركة. منير ابن الطاهر يعجب بفتاة في المزرعة مريضة بالصرع ويحاول أن يعالجها. يعود لطفي إلى الشركة ويرفض عودة زوجته للعمل لأنه عين صديقته ويرجع علاقته بها . يخبر مراد عم الطاهر بشكه في إبراهيم ولطفي في تدبير مؤامرة لأخذ الشركة له.
لطفي يطرد عمار فيذهب يشتكي لإبراهيم، فيعود للعمل كعامل في المصنع، فيريد أن ينتقم ويذهب إلى عم الطاهر ويخبره بكل المؤامرة كما أن سلمى تخبره بأن لطفي مريب فيذهب عم الطاهر لإبراهيم. يصاب منير بصدمة عصبية في منزل سلمى ويذهبوا به إلى المستشفى كما يقع عم الطاهر وإبراهيم في حادث سيارة فيموتا.
الطاهر لم يمت إلا أنه فقد بصره، وسلمى حامل وتترك أمور الشركة في يد لطفي، أما عمار فيحاول أن يقنع جيهان أن لطفي لا يستحقها كما يتصل بسلمى ويخبرها بأنه على علاقة بامرأة أخرى. تكتشف سلمى العلاقة وتتعارك معه فيضربها فتلد وهى في حالة حرجة ويتفق مع جيهان أن تتظاهر بأن هناك ملعوب من عمار ضدها.
يتفق عمار مع لطفي لتفليس الشركة، أما جيهان فهى ابنة رجل تسبب إبراهيم في إفلاسه وموته وتحاول الانتقام. تخرج سلمى من المستشفى وترفض مريم استقبالها، أما جيهان فهى سعيدة لأن لطفي كتب لها الشركة. يخرج عم الطاهر من المنزل ولا يجدوه، يكتشف لطفي حقيقة جيهان وعمار ومختار بأنهم ضده.
يكتشف لطفي حقيقة جيهان وتفلس شركة سلمى بسببه، أما عمار فيذله كما ذله سابقًا. سلمى تريد أن تطلق لطفي وتعود إلى منزل عم الطاهر حيث فرح بها كثيرًا وبمولودها، أما لطفي فيذهب للعشاء مع جيهان وتعينه في العمل في مصنعها وتتصرف معه كأنها مديرة. تغار صديقة منير من سلمى من أجل حب عم الطاهر لها.
تحاول جيهان أن تذل لطفي، أما سلمى فيطلبها محسن للزواج مرة أخرى. يذهب لطفي إلى أخته وزوجته ليطلب منها السماح. تستدعي جيهان محسن للعمل معها في المصنع ويعمل لطفي على تسميم جيهان. جيهان تساعد سلمى بالمال عن طريق منير وهى لا تعلم، ويذهب مختار إلى منزل جيهان ليحاول قتلها بإيعاز من لطفي.
تكتشف جيهان أن مختار يحاول قتلها وقد حرضه لطفي على ذلك وتجعله يكتب إقرار أنه الفاعل. تسكن سلمى في منزل لوحدها وتصمم الأزياء، وعملت جيهان على استرجاع حق سلمى في شركتها التي أفلسها عمار وطردته من مصنعها. محسن لا زال على أمل الزواج من سلمى وينتظر موافقتها. عمار يخبر سلمى أن جيهان قدمت لها مبلغ كبير من المال وهى مستغربة.
يذهب عمار إلى لطفي كي يأخذه ليرى ابنه سامي أمام المدرسة، بعد أن اكتشفت سلمى موضوع المال تغضب من محسن وتطرده من منزلها إلا أنه في الحقيقة هو من أجبر جيهان على إعطاء المال لسلمى ولطفي حاول أن يخدع سلمى أنه هو السبب، أما خديجة كشفت الحقيقة، أصبح لطفي مدمن على القمار وأخذ بالافلاس وتكتشف جيهان أنه يقابل ابنه.
يفلس مصنع جيهان ويستغلها لطفي، أما عمار فقد وقع في حادث وجلس على كرسي متحرك، وتتزوج سلمى من محسن ويكبر سامي ويكره أبوه. يقوم الطاهر بعملية على عينيه كي يسترجع نظره ولطفي يفلس، وابنه سامي يحاول مساعدته، أما سلمى ترفض، عم الطاهر يستعيد نظره والكل يفرح لأجله.