تدور الأحداث في إطار كوميدي حول مكان ما يقرر بعض الرجال التجمع فيه، ويطلقون عليه (نادي الرجال السري)، حيث يساعد طبيب الأسنان أدهم (كريم عبدالعزيز) مجموعة من أصدقائه الرجال في الانضمام إلى النادي، وذلك...اقرأ المزيد عقب أن تتصاعد علاقته مع زوجته (غادة عادل) بعد زواج استمر ﻷكثر من عشر سنوات، وتصاب بفجوة كبيرة، فتلجأ إلى مراقبته طوال الوقت في مفارقات كوميدية.
تدور الأحداث في إطار كوميدي حول مكان ما يقرر بعض الرجال التجمع فيه، ويطلقون عليه (نادي الرجال السري)، حيث يساعد طبيب الأسنان أدهم (كريم عبدالعزيز) مجموعة من أصدقائه الرجال في...اقرأ المزيد الانضمام إلى النادي، وذلك عقب أن تتصاعد علاقته مع زوجته (غادة عادل) بعد زواج استمر ﻷكثر من عشر سنوات، وتصاب بفجوة كبيرة، فتلجأ إلى مراقبته طوال الوقت في مفارقات كوميدية.
المزيدأدهم (كريم عبدالعزيز) طبيب أسنان، تزوج بعد قصة حب من هاجر (غادة عادل)، وأنجبا كريمة وحسن، غير أن حب هاجر قد غيره الزواج، وتناست حبها وإنشغلت بإمومتها ومشاهدة المسلسلات التركية،...اقرأ المزيد ووضع مسكات الطحالب على وجهها، ومراقبة أدهم، وإقتصر دور أدهم على شراء إحتياجات المنزل من السوبر ماركت. فرضت هاجر نظاما قاسيًا على زوجها وأبناءها، كما أن غيرتها وخوفها على زوجها، جعلها تجبره على إرتداء ملابس غير لائقة، وتمطره بعطر منفر، يبعد النساء عنه، وعينت له ممرضة تصوره لايف، من لحظة وصوله للعيادة. إضطر أدهم للبحث عن متعته خارج المنزل، وأسس نادي سري للرجال، أسفل صالون حلاقة، تحت إسم صالون نادي الرجال، ويشرف على ادارته حيرم (بيومي فؤاد)، وينضم إليه الرجال المتزوجون، ويرغبون فى التعرف على نساء أخريات، دون علم زوجاتهم، والنادي يساعد الأعضاء على ضمان، الابتعاد عن أعين الزوجات، حيث يستخدمون أحدث الوسائل المبتكرة، والتى تشمل السوشيال ميديا والوسائل الأليكترونية، وعمال الدليفري الذين يحملون تليفونات الأزواج، المراقبة بخاصية التتبع، كما يستخدمون إقامة سرادقات العزاء، لادعاء الأزواج بوجودهم فيها، ويمدهم بأسماء الموتي، عضو النادي، طبيب المشرحة شريف (معتز التوني). تعرف أدهم على فريدة (نسرين طافش) والتى لاتؤمن بالزواج، وإتخذها عشيقة، على إنه طيار مدني أعزب، يدعي طارق، وكل يوم فى بلد، وينظم له حيرم تحركاته، لخداع فريدة وهاجر زوجته، وفى أوقات الفراغ يقضيها فى أحد الملاهي، يتعرف على النساء، فى نزوات عابره، وقد أعجب به فؤاد (ماجد الكدواني) مدير المكان، ومدير سلسلة من الفنادق الفخمة، وعرض على أدهم صداقته وإقامته السرية فى سلسلة الفنادق التى يشرف عليها، مقابل مساعدته على خيانة زوجته سهيلة، وقد صحبه للنادي السري وأطلعة على وسائل خداع الزوجات. بطريق الصدفة، علمت فريدة أن طارق (أدهم) كان بمصر، ولم يكن فى لندن، فكلفت من يراقبة، حال تركه لها، والذى أخبرها بتغييره ملابسه بعد خروجه من عندها، ودخوله السوبر ماركت مع أحد النساء، ولما أسرعت لضبطه متلبساً، حال حيرم بينها وبين تحقيق غرضها، ولكنها لجأت لحيلة أخري، وهى إنتظاره فى المطار حال عودته، ولكن فؤاد قام بإرتداء ملابس طيار، وإدعي بأن طارق تخلف عن الطائرة فى آخر لحظة. بناء على نصيحة صديقة، نشرت هاجر صورة أدهم، على أحد صفحات السوشيال ميديا، لتري من تعرف زوجها، وكانت المفاجأة فى تعرف العشرات عليه، ومن بينهن فريدة، ورفضن جميعاً مساعدتها للإنتقام، لأنه ببساطة قام بخيانتها، ولم يقم بخيانتهن، ولكن فريدة وافقت على مساعدتها، دون أن تخبرها بحقيقة علاقتها بزوجها. وبالمراقبة اكتشفت هاجر موضوع الديلفري، وشاهدت أدهم يخرج من صالون الحلاقة مع الدكتور شريف، فراقبن الأخير حتى المشرحة، وتمكن من شل حركته بالصاعق الكهربائي، وتهديدة بإبلاغ زوجته، فأخبرهن بكل شيئ، وقررن إستخدامه فى الإنتقام من أدهم، وإستعن بالمجرم الزنط (حمدي الميرغني) لتمثيل جريمة وهمية، مقابل ٥٠ ألف باكو، وبعد زيارة لشريف من أدهم وفؤاد، قام الزنط بوضع الكاتشب على رقبة شريف، وإلتقاط صورة له كأنه مذبوحاً، وتم نشر الصورة بالسوشيال ميديا، وإتصلت هاجر بزوجها أدهم، تخبره ببحث البوليس عنه، وخاف حيرم من مداهمة النادي، فتخلص من كل المستندات والوسائل والصور، وقام بحرق النادي، وأرسل أدهم وفؤاد للإختباء لدي صديقهم لبيب ابو لبن (أكرم حسني)فى عزبته التى يصنع فيها الألبان، ويخفى بداخلها سرا، أكياس الهيروين، ولكن هاجر أبلغت البوليس عن العزبة، بدعوي أن بها مخدرات، حتى يهتم البوليس، وبالفعل تم مداهمة العزبة، والقبض على أبولبن. هرب أدهم وفؤاد، وفكروا فى إثبات براءتهم، بالبحث فى موبايل شريف، عن آخر إمرأة زارته، وذهبوا للمشرحة، ولكنهم وجدوا المقتول فى كامل صحته، وبإستخدام صاعق الكهرباء، باح لهم شريف بتآمر هاجر وفريدة عليه، فقام أدهم بمواجهة زوجته وعشيقته، لتكتشف هاجر الخيانة دون مواربة، وتنصرف فريدة لحالها، ويواجه أدهم زوجته بإنصرافها عنه، والتفرغ لإمومتها، دون مراعاة إهتماماته وإحتياجاته، وابتعدت هاجر عن أدهم، دون طلب الطلاق، مراعاة لأبناءها. وبعد عامين إلتقي أدهم بهاجر، فى حفل زواج فريدة، وتعاتبا وتسامحا، وعثر أدهم على فؤاد، الذى إتضح أنه قريب العريس، وشاهد الصاروخ سهيلة (شيرين أبوالعز)، وإندهش من محاولة فؤاد خيانتها، ولكن مش بالشكل أو الجمال، إنما هى محاولات الزوجة للهيمنة والسيطرة، ودعاه أدهم لمحاولة الخيانة، وأخبره ان النادي الذى احترق، كان مجرد أحد فروع النادي، وهناك غيره، وأيضاً تحت إدارة حيرم. (نادي الرجال السري)
المزيداشتهر النجم كريم عبدالعزيز بخفة ظله وتلقائيته خاصا في أدوار اللايت كوميدي فهو يعتمد على كوميديا راقية خالية من الإسفاف، لا يستخدم فيها الصوت العالي والضجيج أو الافيهات المستفزة. وكان ذلك واضحا في معظم أفلامه الكوميدية السابقة مثل حرامية في كي جي تو و حرامية في تايلاند و ابو علي و في فيلمه الجديد نادي الرجال السري لم يخذلنا في هذا الاتجاه فيعتبر الفيلم خطوة جيدة في مشواره. عندما بدأ الجزء الأول من الفيلم ظننت أنه يسير على وتيرة مكررة من الأفلام الكوميدية. و التي يكون فيها الزوج الدونجوان الناقم...اقرأ المزيد على حياته الزوجية. وهو النمط المتعارف عليه في تلك الأفلام الكوميدية و لكن مع بداية تصاعد الأحداث نجد أننا أمام فكرة جديدة وغير اعتيادية تدور أحداثها حول ادهم (كريم عبد العزيز) و الذي يعيش حياة مزدوجة فهو يعمل كطبيب أسنان و متزوج من غادة عادل وفي نفس الوقت على علاقة بفتاة أخرى (نسرين طافش) يوهمها أنه يعمل طيار ونكتشف أنه يمتلك نادي تحت صالون حلاقة رجالي يطلق عليه نادي الرجال السري. ويساعد من خلاله الأزواج لخيانة زوجاتهم بأسلوب جديد حيث يستخدمون أحدث و الوسائل والابتكارات في السوشيال ميديا و اشياء اخرى حتى لا ينكشفوا أمام زوجاتهم، ولأن المرأة دائما مشهورة بذكائها الحاد فاستطاعت الزوجة غادل عادل كشف زوجها بواسطة جروب شهير مضاد يكشفون السيدات به خيانة ازواجهم و تلتقي الزوجة بعشيقة زوجها دون أن تعلم و يتفقوا سويا على الانتقام منه في مشهد يذكرك بفيلم الزوجة 13 للفنان رشدي اباظه. نجح المخرج خالد الحلفاوي في خلق توليفة كوميدية جيدة مستخدما سرعة الحركة و الانتقال بين المشهد والآخر والصورة الجيدة والتي كانت أهم ما يميز الفيلم وكذلك حسن اختيار أماكن التصوير ولكن في الجزء الأخير من الفيلم تغلب الطابع الكوميدي على حساب الفكرة والمضمون فنرى الكثير من الكليشيهات والمواقف المبالغ فيها بدرجة كبيرة في أسلوب انتقام الزوجة من زوجها بينما اكتفى المخرج بمشهد واحد بين كريم عبد العزيز وزوجته يوضح لها أسباب خيانته لها وأن الفتور الزوجي كان سببه التغيير الذي حدث في شخصيتها كما أن النهاية جاءت تقليدية للغاية معتمدة على التيمة المعتادة للافلام العربي بالإضافة إلى أن العنصر النسائي في الفيلم جاء مهمشا سواء بالنسبة لغادة عادل والتي لم يضف لها الدور أي جديد أو الفنانة نسرين طافش و التي اعتمدت على جمالها أكثر من موهبتها.