حلقات المسلسل: مسلسل - حبيب الله ج3 - 2018

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28
• حلقة #29
• حلقة #30

يرسل نبي الله (محمد) برسول إلى الغساسنة لكي يدعوه إلى الإسلام مع الحارس بن عمير الأسدي فيقتله مساعد الملك قبل أن يلتقي بالملك فيقرر رسول الله أن يجمع الجيش ويحارب الغساسنة، يعين رسول الله زيد بن حارثة قائدًا للجيش ومن بعده جعفر بن أبي طالب ومن بعد عبدالله بن رواحة.

يرحل جيش المسلمين لقتال الغساسنة بجيش مكون من ثلاثة ألف مقاتل، يرسل ملك الغاسنة إلى هرقل ملك الروم طلبًا مساعدته في قتال المسلمين ويمد هرقل الغساسنة بمائة ألف مقاتل، يستشهد زيد بن حارثة في المعركة ثم يستشهد بعده جعفر بن أبي طالب.

يستشهد عبدالله بن رواحة في المعركة ثم يتولى قيادة الجيش سيف الله المسلول خالد بن الوليد ويأخذ راية القتال ثم يقترح أن يتراجع الجيش ولكن بخطة محكمة حتى لا يأتي خلفهم الروم.

يحلم قيصر الروم حلم غريب أثناء نومه حيث يحلم برجل يهز عرشه الهظيم، ثم يرسل في طلب رجلًا عربي فيأتي حراسه له بأبا سفيان ويسأله عن رسول الله ويخبره عنه الكثير.

يفكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ارسال رسائل لملوك وأمراء العالم لكي يدعوهم للإسلام، وأرسل النبي دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه برسالة إلى قيصر روما، يعجب القيصر برسالة الرسول ويخبر دحية أنه كان ليسلم لولا خوفه من الروم، ثم أرسل النبي برسول إلى كسرى ملك الفرس.

يتمزق عرش كسرى عظيم الفرس بعد قتل ابنه شيرويه له، يرسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) برسالة إلى المقوقس القبطي ملك مصر لنشر الدعوة الإسلامية في سائر البلاد ويستقبل المقوقس رسول النبي بالترحاب.

يأمر رسول الله أعوانه بتتبع امرأة كانت تحمل رسالة من حاطب بن ابي بلتعة يحذر فيها قريش من تجهيز النبي جيشه بعد نقضهم لصلح الحديبية، ويتحدث النبي مع حاطب ثم يعفو عنه.

يدخل أبا سفيان الإسلام ويسمع من سعد بن عبادة حديث بن عبادة لم يعجبه فيذهب أبا سفيان للنبي ويروي له ما قال قائد راية الإسلام بن عبادة فيُهدى النبي أبا سفيان ويقرر أن يعزل سعد عن قيادة الجيش ويعطي القيادة بدلًا منه الزبير بن العوام، يأمر رسول الله أن يدخل المسلمين مكة دون قتال.

يضطر خالد بن الوليد لقتال كفار قريش بعدما هاجموا رجاله، يدخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكة، يؤذن بلال بن رباح أمام الجميع بعد دخول المسلمين مكة.

يرسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خالد بن الوليد إلى بن جزيمة في سرية سلمية لكي يدعو وينشر الدين الإسلامي، يتذكر خالد بن الوليد ما فعله بن جزيمة مع عمه وبعدها يقتل خالد رجلًا من بن جزيمة ويأسر أهلها كلها، يتبرأ الرسول من فعل بن الوليد ويدعو علي لفك أسرهم وترضيتهم.

يخبر عكرمة زوجته أم حكيم أن تذهب معه بعيدًا عن مكة هربًا من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ولكنها ترفض أن ترحل معه وتذهب لرسول الله وتطلب منه أن يؤمنه وبالفعل يوافق النبي ويؤمنه وتخبر أم حكيمة زوجها ليذهب إللى الرسول ويتحدث معه ثم يشهر إسلامه.

تسرق امرأة رجل مسن في الطريق وتشاهدها أمرأة أخرى وتفضح أمرها ثم يعلم زوجها بسرقة زوجته ويذهب إلى أسامة بن زيد ليطلب الصفح عن زوجته لدى رسول الله، يغضب رسول الله من أسامة بن زيد ومن طلبه، تطلب هند من الرسول أن يبايعها ويعفو عنه ولكنها تخفي وجهها عنه ولكنه يعلم أمرها ويعفو عنها وتعلن إسلامها.

تجتمع قبيلتي هوازن وثقيف ويتفقوا على أن يدخلوا الحرب ضد المسلمين بقيادة مالك بن عوف، يخبر أحد المسلمين الرسول أن هوازن وثقيف يستعدون لقتاله فيجهز الجيش ويطلب من صفوان بن أمية أن يستعير سلاحًا منه ودروع لكي يحارب بهم.

يخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقيادة جيش المسلمين إلى قتال هوازن وثقيف، يضع دريد بن الصمة خطة للنيل من المسلمين، يقلق خالد بن الوليد ويشك في أمر أن هوازن وثقيف يجهزون أمرًا للمسلمين، يأمر الرسول أن يرسل رجال لكي يؤمنوا الطريق.

يستدرج مالك بن عوف جيش المسلمين إلى الجبال حيث جهز لهم الأفخاخ وأطلق عليهم السهام وأصاب وقتل العديد من المسلمين ثم انطلق رسول الله على بغلته ليحث المسلمين على الاستمرار في القتال واستنفر قوتهم ليعودوا مجددًا إلى الحرب ويكون النصر حليفهم.

يعلم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بإصابة خالد بن الوليد ويذهب له ويضمد جراحه ويستيقظ خالد من الغيبوبة، يجن جنون الروم ويجهزوا لقتال المسلمين بجيش كبير من الرجال.

يطلب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الرجال أن يتبرعوا لتجهيز جيش المسلمين بالعدة والعتاد للخروج لصد هجوم الروم على المسلمين، ويتسابق المسلمون في التبرع للجهاد في سبيل الله.

يذهب العديد من الرجال إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويطلبون منه عدم الذهاب إلى الحرب ضد الروم بأعذار مختلفة ويرى خالد بن الوليد أن أعذارهم غير مقبولة وأنهم لمنافقون.

ينتفض رجال القيصر بعد رؤية جيش المسلمين وهم قادمون لقتالهم ثم يذهب الرجال ليخبروا قيصر الروم بالأمر ويقرر القيصر ألا يقاتل نبي الله محمد (عليه الصلاة والسلام) ويقرر الصلح معه.

يحكي الشيخان قصة عبدالله ذو البجادين الذي يتوفى والده ويترك له ثروة من المال والذي انضم إلى الإسلام لينفعل عليه عمه ويطرده عاريًا، ويذهب عبدالله إلى رسول الله ويطلق عليه الرسول عبدالله ذو البجادين، ثم يتوفى عبدالله من الحمى وهو مسلم ويحزن عليه رسول الله.

يسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الرجال الذين خلفوا الرحلة في غزوة تبوك ولم يذهبوا مع المسلمين في الحرب، يأتي ثلاثة رجال بعذرهم وهم كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية الواقفي ويأمر رسول الله الناس بعدم الحديث معهم وتجنبهم حتى يقضي الله له في أمرهم.

ظل كعب بن مالك ومن معه من الرجال الذين تخلفوا عن الذهاب في المعركة يتحدثون إلى الناس ولكن الناس لا يردون لهم حديث ويبتعدون عنهم إلى أن أتت البشرى من رسول الله وذهب صديق كعب إليه وبشره أن الله قد عفى عنه وعن الرجلين الأخرين.

يحكي الشيخان الراويان عن قصة رجل يدعى أبو خيثمة تخلف في الذهاب إلى المعركة ولكنه لحق نفسه وجهز حصانه وذهب خلف الرسول، وعن قصة رجل يدعى أبو ذر الغفاري لحق بالرسول ولكن بعيره لم تسعفه فاضطر للذهاب على قدمه ودعى له النبي حينما علم بالأمر.

تأتي الوفود من كل مكان للدخول في الإسلام ومعرفة التعاليم الدينية، ومن ضمن هذه الوفود شخص يدعى عروة بن مسعود الثقفي الذي رحب به رسول الله وأعلن إسلامه وطلب عروة أن يذهب ليدعو قومه إلى الإسلام ولكنهم قتلوه ثم شعروا بالخوف من ردة فعل النبي.

يحكي الشيخان الراويان قصة عبدالله بن أبي سلول حيث ذهب له رسول الله (صلي الله عليه وسلم) في مرضه وقام بزيارته في منزله وعلم الرسول انه لم يدخل الدين الإسلامي بعد ثم توفى الرجل وقبل أن يتوفى طلب من الرسول أن يُصلي عليه وبالفعل صلى الرسول على الرجل ردًا لجميله بعدما كسى عمه العباس.

كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتأذى من طواف المسلمين عراة حول الكعبة فبعث علي وأبي بكر الصديق لكي يعلموا الناس أن يطوفوا حول الكعبة وهم مرتدين الثوب الأبيض وملابس الإحرام.

حكى الشيخان الراويان قصة مسيلمة الكذاب الذي قام بخداع قومه وادعى النبوة، بايع المسلمون من بنى حنيفه النبي، لكن مسيلمة لم يبايع معهم بل قال: «أريد أن يشركني محمد معه في النبوة كما أشرك موسى أخاه هارون». فسمعه الرسول محمد فأمسك عرجونًا صغيرًا من الأرض وقال لمسيلمة: والله يا مسيلمة لأن سألتني هذا العرجون ما أعطيته لك.

بدأ احتضار النبي حين اشتداد ضحى يوم الاثنين، وكان بجوار عائشة رضي الله عنها فأسندته إليها، وكان موته في بيتها، وفي حِجرها، وعند اشتداد سكرات الموت عليه أقرّ أنّ للموت سكراتٍ، فرفع إصبعه وشَخِص بصره للأعلى، وسمعت عائشة منه كلماتٍ فأصغت إليه ثم لحق بالرفيق الأعلى.

يحكي الشيخان الراويان قصة عام الفيل عندما حاول أبرهة الحبشي، حاكم اليمن تدمير الكعبة ليجبر العرب وقريش على الذهاب إلى كنيسة القليس التي بناها وزينها في اليمن، ووجه تسمية العام بعام الفيل، يعود إلى أنّ الحملة العسكرية التي سُيّرت في غزو مكة، بهدف هدم الكعبة، استخدم فيها الفيلة، وفي نفس العام يُولد رسول الله محمد.

يحكي الشيخان الراويان في الحلقة الثلاثون ما مضى من حلقات سابقة عن غزوات قام بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعن الرجال الذين خلفوا عن غزوة تبوك وعن فتح مكة وعن إسلام عكرمة وعن صحاب الرسول ويوم وفاته.