تدور الأحداث حول عمر ذو الـثماني سنوات، ويظهر له جده بالمنام بعد وفاته فيطلب منه البحث عن الكتاب، ويدرك الطفل أن الكتاب هو صحيح البخاري، فيبحث بالإنترنت، فيبتلعه الهاتف لمدينة بخارا سنة مائتان وخمسون هجرية ويلتقي بالإمام البخاري.
يستيقظ عمر من النوم ليروي ما حدث له لوالدته فلم تصدقه، ويفتح التلفاز ليرى الإمام البخاري يستعجله ليكملوا الرحلة فيبتلعه التلفاز، ويشرح البخاري كفالة اليتيم، وقصته في حفظ القرآن، وما أصابه ليصبح كفيف وهو صغير بسبب عاصفة ترابية.
يذهب عمر مع والدته لدار الأيتام، فيقابله اليخاري ليذهبا معاً عبر الزمن إلي بخارا، ويشرح له الصبر وأنواعه وكيف استعان ببصيرته علي بصره.
يروي البخاري لعمر كم الأخطاء بالإنترنت في الأحاديث، ويروي لعمر أهمية الدعاء والتوقيتات المحببة للإستجابة، وكيفية شفاءه ليبصر ثانية بسبب دعاء والدته.
علم عمر والدته أهمية الدعاء والقرآن والكتب، وروى البخاري لعمر عن أول سماع شيخ المسجد ليخطب بالمصلين بصلاة الجمعة، وكيفية صلاة الإستخارة، ويروي البخاري لخالد عن زرع صديقه خالد الفتنة بينه وبين الشيخ، وكيفية إتباع المصلين له بأي مسجد يخطب به.
يرسل البخاري طلب صداقة لوالدة عمر، ويعلم البخاري عمر ثواب زيارة المريض، ويروي تعليمه علي يد الشيخ البيكاندي، وكيف استعان به الشيخ ليصحح له كتابه، ومقابلته بالشيخ سليم بن مجاهد ومساعدته أيضا بكتابه.
يشرح البخاري أداب زيارة المريض وهدية المريض، ويذهب عمر مع البخاري، ويعلمه ثواب صلة الرحم، ويعلمه الفرق بين الزكاة والصدقة.
يعلم عمر والدته ما تعلمه من أهمية صلة الرحم، ويقترح عليها بفكرة لتصل أرحامها، ويروي البخاري تفاصيل حجته الأولى، ويروي له عن الأمانات وأهمية أن نؤديها لأهلها، ويروي تفاصيل لقاءه بحفيد أبو بكر الصديق.
يعلم عمر والدته أهمية القراءة، ويعلم البخاري - عمر الفرق بين العلم والثقافة، ويروي البخاري لعمر عن طلب حفيد أبو بكر له ببقاؤه بمكة لتحقيق حلمه بتأليف كتاب يجمع الأحاديث، ويروي تفاصيل لقاؤه بالشيخ محمد الأزرقي وتعلمه منه بفقه الحديث.
وجد عمر فكرة للحفاظ على الطعام الزائد في صندوق أمام كل عمارة، وعلم البخاري عمر معني كلمة وطن، وروي كيفية سرقته بمكة ولجأ لمساعده الأزرقي في تأليف عشرون كتيب وبمجالس العلم مقابل المال، وذهب البخاري للمدينة للتعلم من شيوخها.
تعلم عمر من البخاري بألا يرهب أحد، وذهبا لمسجد الرسول، وروى البخاري عن تعلمه فقه الحديث من ثلاثة علماء ( إبراهيم بن حمزة-عبد العزيز الأوسي-إبراهيم بن منذر)، وطلب الشيخ إبراهيم بن المنذر من البخاري بتأليف كتاب عن أشهر من روى الأحاديث.
سخر عمر من ياسين لسوء خطه، وطلب البخاري من عمر أن يعلم صديقه اتقان العمل، وروى البخاري لعمر ما تعلمه علي يد الشيخ الفريابي بالشام، وكتابة أول كتاب التاريخ الكبير، وروى لعمر عن سرقة خالد للنقود المرسلة من والدته له.
طلب ياسين الاحتفاظ بعصفور خاص به حتي يعود من السفر، وروى البخاري لعمر بذهاب أخيه أحمد لوالد خالد ليشكو سرقته لهم، وعمل البخاري بالزراعة نهاراً حتي يوفر النقود، وعاد لأهله ففاجأته أمه بأن يتزوج ابنة معلمه الأول الشيخ عبدالله، وتوفى الشيخ عبدالله.
قام عمر بمساعدة ياسين على الغش بالامتحان، وعلم البخاري عمر بذنب الغش، وروى البخاري لعمر بمسامحته لخالد بعدما سرقه، وروي لعمر لقاؤه بابن حنبل في بغداد، وطلب البخاري من والدته بإقامة فاطمة إبنة الشيخ عبدالله معها، وروى لعمر امتحان تلامذة بن حنبل له.
يشكو عمر للمدرس انشغال أمه عنه بالمحمول، واقترح عمر بقضاء يوم كامل بدون المحمول، وعلم البخاري - عمر عن آداب الإنصات وحسن المعاملة، وروى تفاصيل ما تعلمه على يد الإمام بن حنبل.
عنف - البخاري عمر علي ضياع أشيائه وضرورة المحافظة عليها، وروي البخاري لعمر عن محاولة سرقة كتابه على يد لص بتحريض من عاصم أحد تلامذة بن حنبل.
يظل عمر يفتي بغير علم فصحح البخارى له خطأه، وروي له عن عفوه عن تلميذ بن حنبل في سرقته، وشرح له فضيلة العفو عند المقدرة، وشرح البخاري لعمر ضرورة الرفق بالحيوان.
نصح البخاري عمر بصلاة المسجد، وشرح أداب الصلاة به وصلاة تحية المسجد، وروي له ما نصح الناس به من عدم الجلوس فوق الدواب وهي واقفة، واستبعاده للأحاديث الضعيفة عن كتابه الجامع الصحيح.
نصح البخاري - عمر بالتوازن في طعامه للحفاظ علي جسده لكونها أمانة، وروي لعمر وقت عودته لبخارا لمرض والدته، وزواجه من فاطمه، واستبعاده لأحاديث وجد بها أخطاء حتى وإن كانت نحوية.
نصح البخاري - عمر بضرورة الاغتسال والطهارة، وروى لعمر زيارته للقدس ومصر بدعوة الإمام سعيد له، وروى له عن صلاته بالمسجد الأقصى وثواب الصلاة بها.
نصح البخاري - عمر بضرورة إمساك لسانه عن النميمة بقول ما لا يعنيه، وضرورة الإصلاح بين الناس، وروي لعمر سفره مع فاطمه لعزقلان لزيارة الإمام آدم بن قياس لطلب العلم.
قام عمر بما نصحه به البخاري وأصلح ما أفسده لسانه بالنميمة بين والدته والعم شادي وغيرهم، وروى البخاري لعمر عن زيارته للإمام آدم للتأكد من صحة أحاديث لضمها إلى كتابه.
شرح البخاري لعمر عن خلق تفضيل الأخرين علي أنفسنا لنفوز بالجنة، وروn له بقصته عن نفاذ نقوده أثناء رحلته وعدم طلبه من أحد المساعدة وبدعائه وجد سرة نقود أمام منزله.
نصح البخاري- عمر بألا يقدر البلاء قبل وقوعه وبجتهد ويترك النتيجة علي الله، وروي لعمر عن زيارته لمصر لمقابلة أبي صالح كاتب الليث إبن سعد لضم أحاديث إلي كتابه، وإمامته للمصلين بمسجد عمر بن العاص في صلاة القيام بشهر رمضان.
نصح البخاري- عمر بعدم الغرور، وشرح له الفرق بين الثقة والغرور، وروي له عن غضب الشيخ النسائي منه لكونه لم يضم كل الأحاديث التي رواها له لكونها لم تتوافق مع شروط البخاري الصعبة لضمها.
نصح البخاري- عمر بعدم إلقاء القمامة على الطريق، وفصل إماطة الأذى عنه، وعن ضرورة التواضع، وروى البخاري لعمر بولادة ابنه أحمد بمصر، وصلحه مع الشيخ النسائي.
نصح البخاري - عمر بترشيد الطاقة والحفاظ علي البيئة، وروى لعمر زيارته لبلخ - أفغانستان لمقابلة رواة الأحاديث، وعاد لبخارا بعد عشر سنوات، وساعدهاإبنه أحمد بكتابه الذي إستغرق ستة عشر عاماً وزيارة نصف الأرض، وتوفت والدة البخاري.
نصح البخاري- عمر بألا نحسد الناس بما تفوقوا به علينا ونحمد الله علي حالنا دائماً، وروى لعمر باحتفاظ الكثير من الدول لكتابه وشهرته، وروى له عن الفتنة التي حدثت بقليل من الناس الذين رأوا أن القرآن مخلوق.
نصح البخاري- عمر بحفظ الإيمان وألا يحلف بغير الله، وروى لعمر عن الفتنة التي أشعلها محمد بن يحيي الذهليي وأمر بهجر مجلس علمه لاتساع شهرته، وتفاصيل لقاؤه بالشيخ مسلم وبنيتة لكتابة صحيح مسلم.
نصح البخاري- عمر بعدم اليأس بعد الهزيمة، وروي بحفظ ابنه القرآن كاملا وألاف الأحاديث، وطرده من بخارا على يد أمير البلاد لرفضه بتعليم أولاده وحدهم بعيداً عن مجالس العلم، وسفّره لسمرقند، وأعطى لعمر نسخة كتابه الجامع الصحيح.