تبحث حياة عن والدها وقد سافرت من قريتها فتأخذ سيارة أجرة وتنزل إلى المكان من المفروض أنه يوجد فيه أبوها وتسأل عنه إلا أنه لا يعرفه أحد، وهى في طريقها تسرق منها حقيبتها ويريد سائق الأجرة أن يساعدها وهى ترفض لأنها خافت منه، ويأخذها السائق إلى منزل أم هنوم لإيوائها وجعلها تعمل في منزل أحد منازل الأغنياء، تستقبل البنات حياة ويحاولوا استغلالها.
تسخر البنات من حياة لأنها تشخر ولا تجيد القيام بالأعمال المنزلية، أما أم هنوم فهى تعاملها بلطف، تعمل رقية في منزل امرأة تريدها أن تنظف المنزل لأنها ستأتي بوالدتها من المطار، وتقوم حياة بعمل الخبز وأخذت تحكي لهنوم قصتها وسبب مجيئها للمدينة وتقرر أن تعمل مثل سعدية وإيمان ورقية في المنازل وتبحث عن والدها.
يأتي السائق حمادة للغداء في منزل هنوم ثم يأخذ البنات ليوصلهم إلى منازل العمل، تعمل سعدية في منزل لديهم بنتين تحبهما وتحاول دائمًا أن تنصحهما، وهما أيضًا يحبانها كثيرًا كوالدتهما. تأخذ البنات يعلمن حياة كيف تتكلم مع صاحبة المنزل الذي سوف تعمل به.
تذهب حياة للعمل في أحد المنازل ويوصلها السائق حمادة، فتأخذ صاحبة المنزل تستجوب فيها وهى تجاوبها، وتقوم بحفل خطوبة ابنتها إلا أنها تتعارك مع والدة العريس فتلغى الحفلة. وعندما عادت حياة إلى المنزل أخذت تروي ما حصل.
تجتمع البنات على الفطور وأصبحوا أصحاب حياة، وفي الصباح يذهبن للعمل إلا حياة لم تتركها هنوم تذهب وتجلس معها في المنزل، إيمان معجبة بعمر ابن صاحبة المنزل وهو لا، وتذهب حياة وهنوم إلى السوق كي تشتري ملابس جديدة، إلا أن الرجل حاول التحرش بها وأخبرت هنوم وقالت لها هنوم أنها كانت تشك بها وأرادت أن تختبرها، فتغضب حياة وتريد أن تعود للقرية، أما ايمان فتضع الجمبري في الطعام ويغمى على الضيف وهو يأكل بسبب الحساسية وكانت الفكرة لعمر كي يتخلص منه.
تقتل حياة الفأر، والبنات كانوا خائفين منه، ويخبرن حمادة بذلك وأخذ يمدح فيها، تذهب حياة إلى العمل في منزل امرأة تدعى فاطمة فتجد صورة والدها وأخذت فاطمة تحكي لها كيف تعرفت على عبدالمطلب في روما، تطبخ صاحبة المنزل ولم تترك سعدية تطبخ فلم يعجبهم الطعام.
تذهب حياة وإيمان إلى السيدة العموري وإيمان تغار من حياة لأنها تظن أنها معجبة بعمر، يقيم عمر حفل افتتاح معرض ملابس وتجد حياة ورقة عن والدها، وهى كذلك إذ ترى أبوها وهو زوج السيدة عموري السابق وتكتشف أن عمرو هو أخوها وتغضب أنه تركهم ولم يفكر بها.
تذهب حياة مع حمادة إلى أخذ الحلويات التي صنعتها هنوم إلى المران لكن يأكلها رجل ركب معهم في سيارة الأجرة، فيذهب حمادة لمحل حلويات ويشتري الحلوى ويأخذونها لصاحبتها إلا أنها تتصل بهنوم وتخبرها أن الحلوى سيئة.
يذهب البنات لحفل خطوبة عمر ابن العموري وذلك كي يشاركوا في تنظيمه. رقية حزينة وأخذت تبكي لأن عمرو سيتزوج وهى تحبه وتأتي الفتاة وعائلتها كي يتعرفوا على عمرو لكن جدته رفضتها، كلمت حياة العموري وقالت له أنه أبوها وواجهته لكنها كانت مخطئة، ولم يكن هو.
تذهب حياة لمنزل حمادة حتى تقوم بالحلويات لأن عندهم حفل، ويأخذها حمادة بالتاكسي. تجد إيمان السيدة ياقوت تبكي لأنها تكتشف أن زوجها يخونها مع امرأة ثانية وتواجهه بذلك لكنه ينكر، ويستطيع أن يقنعها أنه مظلوم، تندمج حياة مع أخوه حمادة ويهديها شال مثل الذي ضاع منها أول يوم، تذهب ياقوت مع زوجها في رحلة حتى يصالحها.
يذهب حمادة إلى هنوم ويدعوها هى والبنات للخروج ويوافقوا، تطلب إيمان من حياة أن تبتعد عن حمادة ويعجبها هنوم المكان الذين ذهبوا إليه، تشتاق حياة إلى أمها وتبكي، ويحاول حمادة تهدئتها وتخبره إيمان أنها تبكي بسبب رجل. السيدة التي تعمل عندها سعدية تقرر الاستقالة من عملها وتتفرغ لعائلتها.
تذهب حياة للعمل في منزل السيد السكيتي، وترجع الشال إلى حمادة، أما رقية فتلتقي بعمرو في المطبخ وأخذ يتحدث معها وتأتي خطيبته وتسخر منها، تذهب حياة إلى منزل العمل وتجد المرأة مريضة بالزهايمر وكل أولادها لا يعيشون معها فهى فقط تعيش مع زوجها وتحزن الحاجة لأن بناتها لا يودون زيارتها فتدعو حياة سعدية وحمادة ورقية لينتحلوا صفة أولادها فتسعد بهم.
تذهب حياة للعمل في منزل كل أفراده يتصرفون بغرابة، ويقيمون حفل بمناسبة عيد زواجهم وتحضر حياة الطعام وتقدمه للمدعوين وكانوا كلهم أناس في غاية الرقي. أما سيدة إيمان فزوجها تخبره صديقته أنها حامل وتريده أن يتزوج بها وهو لا يصدق لأن زوجته كانت تخبره أنه عقيم.
تذهب حياة للعمل مع سعدية في منزل السيدة قنونة وتساعدها بمناسبة العيد، تحصل مشاكل مع أحد البنتين لكن سعدية تجبرها أن تخبر والدتها بالحقيقة إلا أن السيدة تطلب من سعدية مغادرة المنزل فيغمى على البنت الصغرى لأنها تحب سعدية كثيرًا، تشفق حياة على البنتين.
تذهب حياة للعمل في منزل المرأة التي عملت عندها من أيام بمناسبة عيد زواجهم إلا أنها وجدتهم قد طلقوا وتطلب منها أن تلعب مع الطفل ولا تقترب من طليقها. يحكي الطفل لحياة أنه حزين من أجل طلاق والديه ويهرب ويختبيء في المطبخ ويظل الوالدين يبحثون عنه وتتكلم معهم حياة ليقتنعوا بأن يتصالحا.
تعتقد إيمان أن حياة تشعل الشمع لتقوم السحر بينما هي تحرق في الصورة التي أخذتها من محفظة أبو البنتين، يهنئ البنات حياة بعيد ميلادها، تذهب حياة للعمل في منزل السيدة سويتي وتطلب منها طهو الطعام فقط، هذه السيدة متزوجة من رجل في سن ابنها وهو لا يحبها ويحاول التقرب من حياة إلا أنها تصده وتحبسه في المطبخ وتخبر زوجته بذلك. يأتي حمادة بالحلويات لحياة ويهديها الشال مرة أخرى بمناسبة عيد ميلادها وإيمان تغار منها.
تذهب حياة للعمل لدى السيدة قنوني وتقابل زوجها وتخبره أنها بنت فطيمة لأنها تشك أنه والدها، تساعد حياة سعدية في عمل الحلويات بمناسبة عيد ميلاد الفتاة، وتبحث هنوم عنها وتجدها مع سعدية وتغضب منها إلا أن السيدة قنوني تطرد سعدية وتريد أن تعوضها بحياة.
تحزن سعدية لأنها لم تعد تذهب لمنزل السيدة قنوني، البنات لم يريدوا حياة وأخذوا في انتقادها لأنهم يعتبرون سعدية والدتهم وليست خادمة، تذهب سعدية لزيارتهم ويفرحوا بها كثيرًا، رقية حزينة بسبب تقرير موعد زواج عمرو، أما سعدية فتذهب لعائلتها بضعة أيام.
تعيد حياة الشال لحمادة لأن إيمان تحبه وتذهب للعمل في منزل امرأة جديدة لتهتم بولديها، إلا أنها تكتشف أنها سوف تهتم بكلابها ويضيع أحد الكلاب فيجده حمادة ويأتي به إليها ويعطيها الشال من جديد وهى توافق.
تسأل حياة إيمان إذا كان هناك علاقة بينها وبين حمادة لكنها تخبرها أنه لا يوجد شيء بينها، تذهب حياة للعمل عند امرأة أعجبت بها وبجمالها، لكنها غريبة الأطوار، مرة تصرخ في وجهها ومرة تكون طيبة معها، ويأتي زوجها ويخبرها بأنها تعاني من مرض نفسي، أما عمرو فيشتري شقة للزواج وتحزن رقية كثيرًا.
ترجع سعدية إلى هنوم ويفرح بها البنات وأخذت تحكي لهم ما حصل معها في القرية، وكيف تزوج خطيبها وأخذ المنزل الذي اشتغلت طول حياتها حتى تشتريه، وزوجته حامل فتصبح حالتها النفسية سيئة ولا تريد الخروج من المنزل. تذهب السيدة قنوني إلى سعدية تخبرها أنها بحاجة إليها والبنات في حاجة إليها فتفرح سعدية.
تؤجر هنوم آلة الرياضة لنساء الحي ويسخر منها البنات، أما إيمان تذهب للقيام بامتحان البكالوريا وتذهب حياة تعوضها في العيادة وتجد صاحب العمل وتشك أنه والدها لأنه كبير في السن وتكتشف علاقته بصديقته، أما إيمان فتطلب منها أن لاتهتم إلا بعملها.
تبكي رقية وتبكي لأنها لم تعد تريد الذهاب إلى منزل العموري بسبب زواج عمرو، تخرج هنوم والبنات إلى منزل العموري للاحتفال بالمعرض الذي تديره خطيبة عمر، وتقص رقية فستانين لأنها احتقرتها، لكن الضيوف يعجبها الفساتين وتظل رقية تعمل، وفي طريق العودة يعطل التاكسي فيعودوا إلى المنزل بدراجات نارية.
تذهب حياة للعمل عند المتقي وتظل إيمان في المنزل ويهدي حمادة حياة هاتف وهى تقبله، وتأتي صديقته كي تطلب منه المال مقابل سكوتها عن علاقتها به بعد أن أنزلت الجنين، يحتفل البنات بعيد ميلاد هنوم ويأتي حمادة بالحلويات وتفرح هنوم كثيرًا بالهدايا.
تريد سعدية أن تترك المنزل إلا أن البنات يصالحنها على هنوم وتذهب حياة للعمل في منزل متقي وتتعارك معه وتخبر زوجته أنه يخونها مع السكرتيرة، وأنها كانت حامل منه وأجبرها على قتل الجنين ثم خرجت من المنزل واتفقت مع أحمد أن يساعدها على إيجاد والدها.
تتفق إيمان وحياة ألا يحكيا لهنوم ما حصل مع زوجة متقي. تخبر حياة رقية ما حصل ويقترح عليها حمادة أن تظل معه طول اليوم في السيارة وتستغرب رقية. تطلب خطيبة عمرو من رقية أن تعمل معها إلا أنها ترفض، وتعلم هنوم بموضوع إيمان وتعاقبهم بعدم مدهم بالطعام.
تذهب رقية للسكن في منزل السيدة عموري وتحزن هنوم لذلك لأنها أصبحت وحيدة، يخبر أحمد حمادة بأن حياة تبحث عن رجل مسن كان على علاقة بها و يتركها. ويواجه حياة وتخبرها بأن الأزرق هو أبوها الذي تركهم وهرب إلى إيطاليا ولم يترك لهم شيئًا فيعدها حمادة أن يساعدها في البحث عنه، تعود إيمان وتتصالح مع السيدة.
تذهب إيمان للعيش مع السيدة في منزلها وتترك منزل هنوم ولم يبقى معها سوى حياة، تذهب حياة إلى منزل الأزرق وتجد زوجته وأطفاله، يأتي حمادة بعدد من النساء للعمل مع هنوم ولم تعجبها ولا واحدة منهم، أما سعدية فخطبها أحمد وفرح البنات لأجلها.
تتعلم رقية تصميم الأزياء من عند السيدة العموري وابنها عمرو ذهب للعيش وحدها، أما سعدية تعلم السيدة الطبخ وهى تجلس مع البنات، تمرض هنوم وتدخل المستشفى وتهرع إليها البنات ويقول الطبيب أنها مريضة بالسكر ولا يجب أن تظل لوحدها، تخبر حياة هنوم والبنات بحقيقة مجيئها وهو البحث عن والدها.
تأتي والدة حياة إلى منزل هنوم ويستقبلها البنات، تلتقي حياة بوالدها وهو لم يعرفها، وأخذ يحكي كل ما حصل لولديه وزوجته وكذلك ظلت تحكي فطيمة لهنوم والبنات ما حصل معها وكيف تركها زوجها. تتزوج حياة من حمادة وتحمل سعدية وتعيش البنات مع هنوم.