(يحيى) طبيب نفسي، منقطع عن العمل منذ خمس سنوات، يعود من جديد للعمل بمستشفي العباسية، ويُطلب منه كتابة تقريرٍ عن مريضٍ نفسي، يصدم عندما يكتشف أن هذا المريض هو صديقه القديم دكتور (شريف الكردي)، وتتعقد الأحداث لتكشف لنا عن أسرارٍ مثيرة تتعلق بأبطال العمل لتُزيح الستار عن جبلٍ من الغموض.
تبدأ أحداث الجزء الثاني من الفيلم بعد خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتزوج الدكتور (يحيى) من (لبني)، ويجرى استدعاءه لقسم الحالات الخطرة (8 غرب حريم)، ويلتقي هناك بمن يتلاعب بحياته وحياة أسرته، ليستعين يحيى بحبوب الفيل الأزرق في محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التي تواجهه.