يكتب سليم رسالة إلى فتاة في المعهد تدعى سيرين يُحبها، ويرسلها عن طريق أصدقائه مقابل إعطائهم مبلغا من المال سرقه من المنزل، ويشعر سليم بالإحباط والحزن عندما أخبره أصدقائه أن سرين مزقت الرسالة دون قراءتها.
يحاول سليم إيجاد حل للمدرسة حتى يقبل المدير دخوله ثانية بعد طرده، ويأتي خطيب أخته لزيارتهم ويقوم الهادي بتصوير أفراد العائلة.
يفشل سليم في المذاكرة قبل الامتحان، ويصطحب رجلًا من السوق للتظاهر أنه خاله أمام مدير المدرسة، وضبط المراقب - سليم خلال غشه بالامتحان.
يُطرد سليم من الدرسة فيغضب والده، ويقرر سليم ترك المنزل والذهاب للعيش مع الرجل الذي ألتقى به في السوق.
يتفق الهادي مع مدرس يعمل بمدرسة خاصة على تسجيل سليم لديه، وينتهي الأمر بشجار بين المدرس وسليم.
يتشاجر سليم مع والديه ويحاول الانتحار وتأتي الإسعاف لإنقاذه، ويرفض سليم التحدث مع أحد خاصة وأن سيرين ترفضه فيشعر بالإحباط، ويصطحبه الهادي إلى طبيب نفسي.
يخبر الطبيب النفسي - الهادي أن ابنه يعاني من حالة نفسية سيئة وهي عدم الثقة بالنفس الأمر، ويشك الهادي في ابنه بأن له ميول أنثوية فيغضب ويحاول تغيير فكره.
يطلب سليم من المدرس أن يحدثهم عن الحب في المدرسة فيسخر منه الطلب، ويقوم أحد أصدقاء سليم بخداعه بأن سيرين تنتظره للخروج معه.
يكتشف الهادي أن سليم يدخن فيغضب و تشاجر معه، ويقرر سليم الاستقلال عن والده.
يتفق سليم مع أصدقائه على الذهاب في الليل إلى منزل سيرين، ويشكو والدها - سليم إلى الشرطة، ويعلم الهادي بالأمر ويتعجب مما فعله ابنه.
يقرر سليم تغيير مظهره وممارسة رياضة الكاراتيه، وبمرور الوقت يصبح قويًا فيخاف منه الجميع.
يذهب سليم مع والديه إلى عراف حتى يخبره عن سبب تدهور حالته فيخبرهم العراف أن الهادي هو السبب إذ هو من حسد ابنه، ويذهب سليم لطبيب لمعالجة عينه والتخلص من الحسد.
يتأثر سليم بالفكر الاشتراكي ويقرر الإضراب عن الطعام والاعتصام في منزله، ويخشى الهادي من الأمر بعد اتصال سليم بوكالة أنباء لتغطية اعتصامه بالمنزل.
يتذكر الهادي المراحل التي مر بها ابنه سليم في الفترة الأخيرة من إنقطاع عن الدراسة والمرض النفسي، ثم كيف غير من مظهره وأصبح ملاكم، إلى أن دخل عالم السياسه ورفض النظام الراأسمالي القائم، ويشعر الهادي بتسببه في سوء أحوال ابنه.