تبدأ القصة حيث الضابط أحمد المنسي، وزميله هشام العشماوي في الجيش، ويقع هجوم إرهابي على كمين لجنود وضباط القوات المسلحة استهدف الجميع.
يغضب المنسي بشدة ويحزن حزنًا عميقًا بعد علمه بالعملية الإرهابية التي استهدفت كمين رفح ويطلب من قائده أن يرسله للأخذ بالثأر من الإرهابيين، على الجانب الأخر يطلب هشام عشماوي من صديقه الإخواني أن ينضم لجبهة النصرة في سوريا ليرى ما يمكنه أن يفعله خاصة بعد رفضه حكم الإخوان المسلمين.
ينجح المنسي ورفاقه في مهمة الأخذ بالثأر لشهداء الوطن زملائهم الذين استشهدوا في كمين رفح وأثناء المهمة يُستشهد زميل المنسي النقيب علي، على الجانب الأخر يسافر هشام عشماوي إلى تركيا ومنها إلى سوريا لينضم لميلشيات داعش، وقابل أبو مصعب، وبالفعل بدأ تدريب المتطوعين.
يطلب أبو بكر البغدادي من أبو مصعب أن يبايعه في وجود هشام عشماوي، يعود هشام عشماوي إلى مصر وتندلع مظاهرات رابعة العدوية فيجمع أسرته وينزل إلى ميدان رابعة، ويخبر أحمد المنسي زوجته أنه سينتقل إلى العريش شمال سيناء.
ينضم أحمد المنسي للكتيبة 103 للقتال بجانب زميله فتحي وباقي جنود الصاعقة، حيث تدور معركة حامية الوطيس بين العناصر الإرهابية تنتهي باستشهاد فتحي وعدد من جنود الجيش وقتل كل العناصر الإرهابية، وينضم هشام هشماوي لجماعة أنصار بيت المقدس ويخبر الأمير أن لديه خطة لاغتيال وزير الداخلية.
يبايع هشام عشماوي أمير جماعة أنصار بيت المقدس، ويخبره أنه ما زال يدرس خطة اغتيال وزير الدخلية، ويطلب المنسي من والده أن يخبر اشقائه بمرضه، ويحضر عشماوي خطة اغتيال وزير الدخلية ويخبر الأمير بتفاصيلها ويطلب منه الأمير أن يكون للعملية شخص استشهادي لها.
يُجهز هشام عشماوي تفاصيل خطة اغتيال وزير الداخلية مع صديقيه عماد ووليد، ويُكلف أحمد المنسي بمهمة السيطرة على مزرعة بها العديد من الإرهابيين والذخيرة وينجح المنسي في المهمة، وتنتهي الحلقة عندما يُنفذ وليد عملية اغتيال وزير الداخلية بسيارة مفخخة ولكنها تفشل.
عند فشل عملية اغتيال الوزير، يأتي الشيخ حسان الجن ويخبر المنسي أن ابن شقيقه يعمل مع التكفيريين، فيذهب المنسي للقبض عليه، ويعود هشام إلى منزل حماته ليأخذ زوجته ولكنه يفاجئ أن الشرطة ألقت القبض على العائلة.
يمرض والد أحمد المنسي ويحصل المنسي على إجازة لكي يقف بجانب والده في مرضه، يُخبر الأمير هشام عشماوي أن هناك رائد صاعقة يريد النيل منه بشدة ويطلب منه أن يتولى مهمة التنفيذ ويسأله هشام عن اسمه ليُخبره أن اسمه أحمد المنسي.
يُخبر قائد المنسي أن هشام عشماوي وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية، ويقتل هشام عشماوي ورجال من جماعة بيت المقدس مجموعة من العساكر أثناء عودتهم لمعسكرهم.
يُنفذ هشام عشماوي عملية إرهابية أخرى بعدما يقتل جنود على الطريق بنفس الطريقة التي كررها يوم أمس، يُداهم المنسي وفرقته جماعة تكفيرية ويقبض على إرهابيين، ينضم أبو سعد إلى جماعة بيت المقدس، يطلب الأمير من عشماوي أن يُنفذ عملية تفجير مكتب المخابرات الحربية في الإسماعيلية.
يُخبر هشام عشماوي الأمير أن عملية تفجير مكتب المخابرات الحربية بالإسماعيلية عملية تكاد تكون مستحيلة ولكن يطلب منه الأمير أن ينفذها وبالفعل يعاين هشام مكتب المخابرات ويقوم بالعملية الإرهابية، يُخبر أحمد المنسي قائده أن عشماوي في الغالب يقطن في الإسماعيلية وأنه المسئول عما يحدث من تفجيرات هناك.
يُقرر الأمير أبو عبدالله أن يغادر مزرعة الإسماعيلية بعدما وصلته معلومات بتكثيف قوات الأمن وتشديدها على الإسماعيلية، يُقرر المنسي مساعدة والدة التكفيري الذي أعطاها طعام يوم أمس ثانية، يودع العسكري ياسر قائده المنسي ثم يرى تكفيري في الخفاء ويذهب إليه ويفجر نفسه فيه ويستشهد.
يحزن المنسي بشدة بعد علمه باستشهاد العسكري ياسر، ويرسل أبو عبدالله هشام وعماد إلى أماكن كثيرة ومتعددة ثم يأتي بهم إلى مزرعته، تحدث مشادة قوية بين عشماوي والأمير وعماد تنتهي بتوبيخ الأخير لهما، يخبر قائد المنسي أنهم يشكون في وجود هشام وعماد داخل مزرعة ويخبرهم بتجهيز قواته للمداهمة.
يقبض المنسي ورجاله على عناصر تكفيرية ويهرب أبو صهيب منه، وينضم عشماوي لمجلس شورى جماعة بيت المقدس فيُجهز لعملية كبيرة.
ينتظر المنسي القناص الخطير أبو صهيب ليال طوال ثم يراه ويصيبه في كتفه ويذهب ليقبض عليه ليجده فر هاربًا، يُنفذ هشام عشماوي عملية بسيارة مفخخة ويهدم مبنى منشأة حيوية يعلم المنسي مكان أبو صهيب ويأخذ رجاله للقبض عليه.
يقبض المنسي على القناص أبو صهيب، ويموت والد المنسي، وينجح رجال الجيش في قتل أبو عبيدة وأبو عبدالله من الجماعة الإرهابية، ويتولى عشماوي قيادة مجموعة الوادي.
يكتشف عشماوي خبر وفاة أمير جماعة بيت المقدس فيتجه للصحراء الغربية للعزاء، وينفذ عملية جديدة فيهجم على كمين شرطة فيستشهد كل من في الكمين.
يقوم عشماوي وعماد بتنفيذ عملية الهجوم على كمين الفرافرة ويستشهد خلال الهجوم 26 جنديًا وضابطان، ويُصاب عشماوي بطلق ناري في قدمه.
يهرب عشماوي إلى ليبيا رفقة عماد، ويتم ترقية المنسي ونقله للقاهرة، فيودع المنسي زملائه ويخبرهم بعودته في المستقبل القريب.
يبايع سلمي أبو بكر البغدادي ويطلب من عشماوي وعماد أن يبايعوه ولكنهم يرفضون يتواصل عشماوي مع أيمن الظواهري ويُقرر أن ينشيء جماعة المرابطون ويبث مقطع فيديو بهويته الأصلية، يعود عماد مع مجموعة من الأفراد إلى الصحراء الغربية يستشهد العقيد أركان حرب رامي حسنين.
يعود منسي كقائد للكتيبة 103 مكان الشهيد رامي حسنين ويحث مجموعته على بذل الجهد لكي يستردوا حق الشهيد، يخبر الشيخ حسين المنسي بمكان الرجل الذي صنع عبوة ناسفة أودت بحاية العديد من الشهداء ومنه الشهيد رامي حسنين ليضع المنسي خطة ويلقي القبض عليه وبعدها يتم خطف الشيخ حسان.
تخطف الجماعة الإرهابية الشيخ حسان وتبث فيديو لقتله على الانترنت يغضب المنسي ويأتي سالم ويطلب من المنسي مساعدته في القبض على التكفيريين، يهرب أبو البراء الذي صور فيديو مقتل الشيخ حسان ويذهب إلى المنسي ويُبلغ عن مكان التكفيريين بعدها يداهم المنسي ورجاله المكان ولكنهم يفرون تحت الأنفاق.
يتفق سالم مع المنسي على التعاون سويًا للقبض على العناصر التكفيرية في سيناء وبالفعل يقوم المنسي بمساعدة سالم بمداهمات عديدة، يتم تعيين أمير جديد للجماعة الإرهابية، يطلب سلمي من الأمير أن ينتقم من سالم بعد تعاونه مع المنسي، يُستشهد سالم بإيدي العناصر التكفيرية بعدما يُنقذ المنسي من الموت.
يعود المنسي إلى القاهرة لقضاء أول يوم رمضان مع أسرته ثم يودع زوجته ووالدته وأبناءه وكأنه يودعهم للمرة الأخيرة يُخبر عشماوي أبو عمر أنه يريد العودة إلى مصر، يُخبر أبو أسامة سلمي أن القيادات قد رصدت المنسي لقتله يأخذ المنسي رجاله ويذهب إلى ربع البرث جنوب رفح للدفاع عنه.
ينظم المنسي صفوف القوات في مربع البرث ويختار جنوده الأهم لمهمة مداهمة جماعة تكفيرية، وينجح المنسي وقواته في المهمة.
يُجهز الأمير وأبو سعد أنفسهما للهجوم على الكتيبة في مربع البرث، ويرى الجندي خالد سيارتين من بعيد فيطلق الإنذار، ويستعد كل من في الكتيبة لملحمة البرث التاريخية.
تشن العناصر التكفيرية هجومًا على كمين البرث ويقود أحدهم سيارة حديدية مفخخة ويُفجر نفسه في المبنى، ويستيقظ المنسي وما تبقى معه من الرجال بعد انهيار المبنى ليدافعوا عن أنفسهم بضراوة في ملحمة عظيمة شهدت استشهاد العديد من الأبطال على رأسهم القائد أحمد المنسي، وفي النهاية تدك قوات الطيران التكفيريين بوابل من الصواريخ ويردوهم قتلة.
يُنفذ النقيب يوسف أحمد عملية الثأر بأسم الشهيد أحمد المنسي ويُداهم التكفيريين الذين هجموا على مربع البرث ويردوهم قتلى، تشن القوات الجوية هجومًا على التكفيريين ويقتصوا من الإرهابي عماد، يُقتل الإرهابي أبو عمر وبعدها تقبض قوات حفتر على هشام عشماوي وتسلمه للسلطات المصرية ويعود إلى مصر ويُعدم.
في الحلقة الأخيرة تحكي السيدة منار زوجة الشهيد أحمد المنسي عن تفاصيل أيام الشهيد الأخيرة كما يحكي الجنود الأبطال الذين نجوا من ملحمة البرث وحادث الفرافرة عن قصصهم وقصص زملائهم الأبطال والقادة في هذه المعارك.