يدرس ثلاث شبان في الجامعة الأول فقير وأمه مريضة لكنه بار بها، أما الثاني يعيش مع والده الغني ويتعاطى المخدرات والثالث من عائلة متوسطة الحال دائم الشغب حتى أنه اغضب شاب أسمر بكلامه فضربه.
يذهب الشابان إلى زميلهم الأسمر ويطلبا منه السماح ويصبح صديق لهما، أما مها فهى تحب سامي ولا تريد أن تظهر ذلك للبنات وهن يعرفن. بعض من وحدات الشرطة يتنكرون للاطاحة بشبكة توزيع المخدرات في المعهد.
يتعاطى سامي المخدرات ويعطي لزميلين لهما سيجارة ففقدا الوعي وأمهما لاحظت تغيير في تصرفاتهما وصديقه الذي يزوده بالمخدرات يغضب منه، أما عم سالم الذي يعمل في مقهى المعهد يحاول مساعدة ابن صديقه بالعمل معه والدراسة من أجل والدته المريضة.
يتم القبض على سامي ويتعرف على زميليه اللذان قاما بسلب زميل لهما في المعهد وأخبره الضابط أن يتكتم عن الأمر حتى يقع القبض عليهم كما شك الضابط به عندما حاول الفرار وعلمت البنات أن المعهد به شباب يتعاطون المخدرات.
يعود سامي إلى المعهد ويحاول عاطف أن يعرف منه ماذا قال لدى الشرطة وهل ذكر اسمه أم لا، أما نوفل يغمى على والدته ويأخذها إلى المستشفى وتذهب معه زميلته وتظل معه إلى أن تحسنت حالتها الصحية.
يتعرض سامي للضرب من طرف عاطف والأسمر ويراهم الاستاذ لكن سامي يخبره أنه تزحلق في أرض الحمام، أما البنات أقمن إذاعة في المعهد تعطي النشرة اليومية لما يقع داخل المعهد.
يقوم عاطف وعصابته بضرب أنيس وأخذ ماله وتأخذه البنات إلى المستشفى ليقوم بعملية جراحية على ساقه ويتم القبض على الشبان أما سامي أصبح يروج في المخدرات كما أن والدة نوفل سوف تقوم بعملية.
يجد الأستاذ سامي وهو يدخن في سيجارة المخدر داخل المعهد وطرده ويطلب منه أن يأتي بولي أمره، أما مها قررت أن تعمل في المسرح مع زميلها وتذهب والدة عاطف إلى مركز الشرطة لتخرج ابنها.
يذهب والد سامي إلى المعهد ويتشاجر مع عم سالم بسبب المقهى المفتوح أما زملاء نوفل يجمعون له مبلغ ألفي دينار حتى يقوم بعملية والدته ومها تتشاجر مع صديقها أما أماني تحاول جر نوفل للتدخين.
يقرر الأسمر هو وزميله أن يتاجرا في المخدرات والتعامل مع عاطف أما أماني فيضربها عاطف ويدافع عنها عم سالم ويدخلها إلى المقهى.
يعجب نوفل بأماني وصديقته تغار عليه، أما أنيس تحسنت حالته ومها تخرج مع صديقها إلى البحر وتعترف له بحبها له. بينما أماني وعاطف يدخنان المخدرات يريا الشرطه فيحاولا الهروب لكن أماني تقع على الأرض مغمى عليها.
تقوم أماني بتحليل الحمل وتكتشف أنها حامل فتنهار وتذهب للبحر وتشرب دواء بإسقاط الجنين، أما سامي فيطرد من المعهد ويشعر بالندم على كل ما قام به.
تشرب أماني الدواء وتدخل في حالة هستيرية من الخوف وعاطف يشعر بالذنب ويحاول البحث عن حل، أما والدة نوفل فتتألم بكليتها حتى أغمى عليها.
يخبر الطبيب نوفل أن والدته في حاجة إلى زرع كلية أو أنها سوف تموت فيذهب العم سالم ويتبرع بكلية لها لتطابق الدم بينهما.
تنجح عملية والدة نوفل ويخرج مع صديقته للبحر أما الأسمر وزميله يخرجان من السجن ويحاولا لقاء عاطف للإتفاق معه على تجارة المخدرات وتنجح البنات في الامتحانات إلا أماني.