يبحث الشيخ عن الكنز، المدني تاجر معروف في جميع القبائل ويظهر جني للمدني حارس للكنز المدفون في القبيلة ويحاول مدني خداع أهل القبيلة أنه قادر على إحياء البلد الفقير إلا أنهم علموا أنه مخادع وقرروا قتله.
تصاب زوجة الشيخ بطاعون ويظهر جني للشيخ ويخاف كثيرًا ويتنكر المدني على أنه رجل يستطيع رفع البلاء والمرض عن أهل القبيلة لكن الشيخ يكتشفه بعد أن علم أنه اتفق مع الحاجة ويعرف لقاء ابنته بأحد الفقراء ويقرر أهل القبيلة قتله، إلا أنه ظهر ضوء مخيف إتجه إليه أهل القبيلة وهو يهرب.
يتنكر المدني في شخصية شهبندر التجار ويظل يشكر في المدني للشيخ وهو يستغرب ويخبره أنه جلب له ذهبًا وياقوتًا، ويظهر مدني ويسامحه أهل القبيلة وذلك للتقرب منه طالما أصبح غنيًا، أما هو فيلتقي بحارس الكنز ويطلب منه أن يعطيه الكنز. يقبض الشيخ على حبيب ابنته ويجلده ويحاول المدني فكه ويكتشف الشيخ وأهل القبيلة حيلة مدني ويريدون إعدامه.
أخذ المدني يتذكر كل حيله على القبيلة وينصحه الجني أن يتوب وتغار الحاجة على زوجها من زوجته الثانية فتجلب له فتاة من قبيلة أخرى للزواج منها ويذهب المدني للبحث عن الجني في المكان الذي يختبئ به ويجد صندوق فيه كتاب يحضر الجنون من عالمهم لكن الشيخ يقبض عليه ويريد قتله وفي ذات اللحظة يهجم على القبيلة شرارات من النار مما أجبرهم على الهرب.