بعد أن طلقها زوجها، تقرر عصمت اللجوء لصديقتها جميلة وتشتريان فيلا، وتختلف كريمة مع ابنها حول إدارة الشركة وتقرر ترك قصرها والعيش في فيلا، وتكتشف عصمت وكريمة أنهما تعرضتا للنصب، والفيلا بُيعت لكلتاهما.
يظهر رجل غريب على باب الفيلا ويدعى أنه صاحب الفيلا الحقيقي، ويعتدي بالضرب على عصمت وكريمة، ويتضح أن كل هذا كان بإتفاق مسبق بين كريمة والرجل الوافد، لكن المشكلة في وجود رجل أخر قادم ليكمل ما سبق.
تستمر المقالب بين عصمت وكريمة في محاول استحواذ إحداهما على الفيلا، وتقرر فوزية والدة عصمت ترك دار المسنين التي تعيش بها، وتدعوها عصمت للعيش معها في الفيلا.
يلتئم شمل عصمت مع والدتها فوزية في الفيلا، وتقرر عصمت إقامة حفل خطوبة ابنتها علا في الفيلا، لكن كريمة تقف لعصمت بالمرصاد، وينجذب علاء ابن عصمت لمي مديرة أعمال كريمة.
يحضر كمال طليق عصمت من أجل حفل خطوبة ابنتهما، وتعاتبه على طلاقه إياها بعد كل ما فعلته له، ويحدث مأزق لحفل الخطبة، لكن كريمة تنقذ الموقف.
تقترح فوزية على عصمت افتتاح مطعم للأكل البيتي، وتسرق كريمة فكرتهما من جراء خطأ فوزية حين تعلن عن الفكرة، وتفتتح المطعم في حديقة الفيلا.
بعد نجاح مشروع مطعم كريمة، تقرر كريمة أن تستحوذ على كامل الفيلا من أجل المطعم، وتحاول عصمت أن تفسد عليها اﻷمر، لكن كريمة تحاول إقناعها بالتعاون معها، وتنجح فوزية والدتها في إقناعها.
تحاول كل من عصمت وكريمة مساعدة جميلة في التغلب على أحزانها، فيتفقا مع إياد على محاولة التقرب منها وإثارة إعجابها، وبالفعل ينجح في المهمة.
يأتي وائل ابن شقيقة كريمة للعيش معها في الفيلا لفترة مؤقتة، لكنه يتسبب في إزعاج شديد في المنزل على الجميع، ويتقارب أكثر مع فوزية.
بمجرد أن يأتي الطبيب لؤي إلى الفيلا من أجل الكشف على فوزية، تقع كل من عصمت وكريمة وجميلة في حبه، ويتنافسن عليه.
ينفصل كمال عن زوجته الثانية، ويعود للتحدث مع طليقته عصمت من جديد، ويتحدث معها عن قطعة اﻷرض التي اشتروها قبل الطلاق، ويطلب منها البقاء معها في الفيلا بعدما طردته زوجته الثانية من المنزل، وتوافق عصمت.
تحل سونيا الشقيقة الصغرى لعصمت ضيفة عليها في الفيلا، وتشعر عصمت بانسحاب البساط من تحت قدميها من جراء اهتمام فوزية بها، وتطلب سونيا من والدتها أن تأتي معها للعيش في الاسكندرية، لكنها تفضل البقاء مع عصمت.
يأتي سيد إلى الفيلا ليقابل شقيقته كريمة، ويحكي لها عن رغبته الملحة في الغناء في البارات مهما كان الثمن، وترفض كريمة رغبته في الغناء.
تتشاجر فوزية مع عصمت، وتقرر العودة لدار المسنين من جديد، وتبحث عنها عصمت حتى تجدها في دار المسنين وتحاول مصالحتها.
تعاني ابنة كريمة من ضائقة مالية ويُسرق منها أموال طائلة، وتقرر كريمة أن تبيع نصيبها من الفيلا بغرض مساعدتها، لكن البوليس يقبض على من سرق أموال ابنتها، فتتراجع عن عملية البيع.
يشعر الجميع بالقلق على فوزية بسبب ظهور إمارات التعب واﻹرهاق عليها، وتحظى كريمة بزيارة من شقيقتها الصغرى شادية، كما تأتي ليلى ابنة عم عصمت لزيارتها.
تحتاج شادية شقيقة كريمة إلى متبرع بكلية ﻷجل عملية جراحية، ويقرر الجميع جمع المال اللازم لعملية شادية، وأيضًا ﻹجراء عملية ليلى كي تستعيد بصرها، ويتضح أن فوزية بخير ولا تعاني من أي شيء.
يبدي الأستاذ الجامعي مهاب إعجابه بعصمت، لكنها تتخوف من خوض تجربة علاقة معه بسبب وضعها الحالي مع أبنائها، لكنه يكشف لها أنه لا زال يعيش مع زوجته السابقة ﻷجل أولاده.
يقرر المجرمان العنتبلي وبطاطا الهجوم على الفيلا، ويقيدا كل من عصمت وكريمة وفوزية من أجل الاستيلاء على المال الذي يملكوه.
يتضح أن هدف عملية السرقة التي يخطط لها العنتبلي وبطاطا هو الحصول على مال ﻹجراء عملية في الكلى لبطاطا، ويحاول العنتبلي أن يساعد عصمت بعد أن أصابها بالخطأ في ساقها.
يأتي موظف اﻷمن عماشة لفيلا عصمت وكريمة، ويعرف العنتبلي وبطاطا أن هناك مكافأة مرصودة تقدر بنصف مليون جنيه عليهما، ويخبرا عماشة أنهما اللصان للحصول على المبلغ، لكنه لا يصدقهما.
يفد عكاشة من الصعيد هاربًا من الثأر من قريته، ويأتي إلى فيلا عصمت وكريمة ظنًا أن والدته تعيش في هذه الفيلا، ولكن لا أحد يصدقه.
بعد أن يترك عكاشة الفيلا، يأتي رجل ليخبر السيدات اﻷربعة أن والد عكاشة قد وافته المنية وورث عنه مبلغ ضخم للغاية يصل ل100 مليون جنيه، وتحاول السيدات اﻷربعة البحث عنه واسترضائه وتغيير طريقة المعاملة.
كريمة تدفع ابنتها تمارا دفعًا لتوقع عكاشة في حبائلها، وشيئًا فشيئًا يتقاربا ويتبادلا المشاعر، وهو ما يغضب عصمت، ولكن تقع مشكلة كبيرة حينما يخسر أمواله الطائلة وتتمسك به تمارا رغم ذلك.
بالتزامن مع عيد اﻷم، وشكوى فوزية وعصمت وكريمة من عدم سؤال أبنائهن عليهن، يقرر عكاشة اصطحاب ثلاثتهن في رحلة ترفيهية في لبنان.
يقام مزاد لبيع نصف فيلا كريمة وعصمت، ويبادر عكاشة لشراء النصف المعروض للبيع من الفيلا، ويستعين عكاشة بمديرة أعمال جديدة تدعى يوليا، وتشعر عصمت أنها تستغله.
تحاول السيدات اﻷربعة تنبيه عكاشة استغلال يوليا له وتحاول النصب عليه، لكنه لا يستمع للنصيحة، وتطالبه بالمزيد من اﻷموال، ويعرض عليها الزواج وتقبل، وفي يوم الزفاف يكتشف اختفائها وبيعها واستيلائها على أملاكه.
يأتي محامي من لبنان ليخبر كل من عصمت وفوزية أنهما قد باتا الورثة الشرعيين لقصر السيدة جورجينا والذي يبلغ ثمنه 50 مليون جنيه، ويحصل منهما على أموال طائلة، ويكتشفا أن هذا المحامي نصاب.
تقرر السيدات اﻷربعة الاستعانة برجل لبناني يدعى جمال ليساعدهن في العثور على النصاب الذي سلبهن أموالهن، وينجح بالفعل في استعادة اﻷموال.
بعد التفكير وإعادة التفكير في مسألة بيع كل منهن لنصيبها من الفيلا، وتحاول فوزية إثناءهن عن ذلك حتى لا تفترقن، وبالفعل تقررن في نهاية المطاف أن تعشن معًا.