غضب الله على قوم أصحاب السبت بسبب عصيانهم أمره، إذ اختاروا يوم السبت ليجعلوه يومًا للصيد رغم نهيه، فعاقبهم بأن منع الحيتان من الظهور فيه، فلم يجدوا ما يصيدونه.
حسد شمعون- الشيخ حزقيل على ما أنعم الله به عليه من الخير والرزق الوفير في بيته. وفي يوم السبت، اجتمع الأهالي في المعبد كعادتهم، وبينما كان شمعون يراقب البحر، تفاجأ بكثرة الحيتان التي ظهرت على غير المعتاد.
أقدم شمعون على صيد الحيتان يوم السبت، مخالفًا أمر الله، فدب الخوف في قلوب الأهالي من غضب الرب وعذابه إن هم تبعوه في معصيته.
حاول شمعون إقناع حزقيل بترك الصلاة وعدم الذهاب إلى المعبد، ومرافقته لصيد الحيتان يوم السبت. وانقسم أهل القرية إلى فريقين: فريق أيد شمعون واتبعه في عصيانه، وفريق آخر خشي غضب الله ورفض مخالفة أمره.
لما أصر أصحاب السبت على معصية أمر الله، رغم تحذير أنبيائه وعباده الصالحين، غضب الله عليهم، فانهار عليهم الجدار الذي احتموا به، ومسخهم إلى قردة وخنازير، جزاءً لما ارتكبوه من عصيان وتعد على حدود الله.
ادعى أحد الملوك الألوهية، وأمر ساحر بتعليم غلامًا صغيرًا فنون السحر ليكون عونًا له. غير أن الغلام، أثناء تنقله بين القصر والبلدة، التقى راهبًا يدعو إلى التوحيد وعبادة الله، فأُعجب بكلامه وبدأ يميل إلى الحق.
تعلم الغلام الكثير من الراهب، وازداد إيمانه وتعلقه بدين التوحيد، حتى اتبعه عن قناعة. وعندما لاحظ الساحر تغير الغلام ورفضه لطاعته، اشتكى إلى الملك، غاضبًا من تمرده وابتعاده عن السحر.
يرفض الراهب اتباع الملك ودعاه إلى عبادة الله وطلب من ربه أن يعيد له بصره، فاستجاب الله دعاءه. وعندما علم الملك بالأمر، غضب بشدة، فأمر بسجن الراهب والغلام وبدأ بتعذيبهما ليصرفهما عن دينهما.
نجا الغلام وبدأ يدعو الناس للإيمان، فغضب الملك وأشعل الأخاديد لقتل المؤمنين، لكن الله أهلكه هو وأتباعه بنار خططوا بها لغيرهم.
عبد الأهالي شجرة الصنبور، ومنعوا الناس من الاقتراب من العين القريبة أو الشرب منها.
يحتفل الأهالي سنويًا بشجرة تُدعى 'شاهدرخت'، حيث كان الشيطان يتجسد فيها ليغويهم بتقديم القرابين وزيادة الطاعة لها.
كذب أصحاب الرس نبيهم حين دعاهم لعبادة الله وترك الشجرة، فلما أصروا على كفرهم، دعا عليهم، فأهلكهم الله
لما هلك الزرع وجف البحر، غضب الملك ووضع النبي في بئر لتعذيبه، فأنزل الله عليهم وباءً أهلك الملك والأهالي، ونجى نبيه والمؤمنين.
عبد أهل الأيكة الشجر الملتف، وكانوا يغشون في تجارتهم، فيأخذون حقهم كاملًا، ويُنقصون الناس في الكيل والميزان.
حاول خادم النبي شعيب نصح الأهالي بترك الغش في الميزان، لكن الشيطان تجسد في هيئة رجل وأغراهم بمحاربة النبي.
اجتمع الأهالي وطلبوا من شعيب مغادرة القرية، فأنزل الله عليهم عذابًا شديدًا، وأظلتهم سحابة أرسلت نارًا ولهبًا فأهلكتهم.
كان يحكم القرية ملكٌ جائر يُدعى انتخيس، فبعث الله إليها ثلاثة من أنبيائه: صادق وصدوق وشلوم، لهداية الناس ودعوتهم إلى عبادة الله وحده.
اقترب صادق وصدوق من أهل القرية بلطف وحكمة، وتمكنا من دعوتهم إلى دين الله، لكن إبليس وسوس للناس بأنهما أعداء جاءوا ليضللوهم، فبدأ الشك يتسلل إلى قلوبهم.
طلب التجار من الملك انتخيس أن يبعد صادق وصدوق عنهم، خوفًا على مصالحهم، فأمر الملك بالقبض عليهما وسجنهما. وحين علم شلوم بما حدث، سعى جاهدًا لمساعدتهما في الخروج من السجن وإنقاذهما من ظلم الملك.
شن الملك انتخيس حربًا على الأنبياء الثلاثة، صادق وصدوق وشلوم، فأنزل الله عليهم وحيًا يأمرهم بمغادرة القرية، وبعد خروجهم، حل غضب الله وعذابه بأهلها جزاءً لعنادهم وتكذيبهم.
ظل سيدنا يونس عليه السلام يدعو أهل قريته إلى الإيمان بالله سنواتٍ طويلة، محذرًا إياهم من عذابه إن استمروا في كفرهم، ولكن لما قابلوه بالإعراض، قرر مغادرة القرية والسفر عبر البحر دون إذنٍ من ربه.
هبت عاصفة شديدة بالبحر، فأُلقي يونس في الماء، فابتلعه الحوت بأمر الله. وفي ظلمات بطن الحوت، لجأ يونس إلى ربه داعيًا بتضرع، فاستجاب الله دعاءه ونجاه من الكرب، وأمر الحوت أن يلفظه إلى الشاطئ سالمًا.
أطلق الناس على البستان اسم 'بستان الجنة' لما فيه من خيرات وفيرة، ويختلف أبناء صاحبه بين من أراد تخصيص جزء منه للفقراء، ومن رفض ذلك طامعًا في الاستحواذ على كامل محصول البستان.
تجسد الشيطان في هيئة رجلٍ ثري، وحاول إغراء ابن صاحب البستان بعرض مغرٍ لشراء المحصول بثمنٍ كبير.
عقب وفاة صاحب البستان، يرفض ابنه تنفيذ وصية والده، مصممًا على احتكار الخيرات لنفسه.
اشترى إبليس البستان من أبناء صاحبه بعدما أغراهم بالمال، وقبل أن تتم الصفقة، تفاجأوا بأن البستان قد تحول إلى رماد، فخسروا كل شيء وذهب عنهم الخير إلى الأبد.
تمكن أبرهة من قتل شريكه في حكم اليمن، فبلغ الخبر ملك الحبشة. وفي الوقت نفسه، علم أبرهة بأن الناس يتوجهون إلى مكة والكعبة للتجارة وممارسة الشعائر، ما أثار اهتمامه.
أقنع أبرهة ملك الحبشة بإنشاء مكانٍ للعبادة يفوق الكعبة في الجمال والعظمة، فقرر بناء كنيسة كبيرة بهدف صرف الناس عن الذهاب إلى مكة.
شرع أبرهة في بناء الكنيسة مستخدمًا الذهب والألماس لتكون من أفخم دور عبادة، ثم قرر التوجه لهدم الكعبة لصرف الناس عنها نهائيًا.
توجه أبرهة بجيشه نحو الكعبة، يتقدمه فيلٌ ضخم، لكن فجأة ظهرت طيورٌ من السماء ترمي جيشه بحجارة من سجيل، فأهلكتهم جميعًا.