ظل سيدنا يونس عليه السلام يدعو أهل قريته إلى الإيمان بالله سنواتٍ طويلة، محذرًا إياهم من عذابه إن استمروا في كفرهم، ولكن لما قابلوه بالإعراض، قرر مغادرة القرية والسفر عبر البحر دون إذنٍ من ربه.