صارت انتفاضة سنة 91 ضد صدام حسين في الجنوب، فاتخذ الهاربين من المقابر مخبئ لهم فيقرر صدام هدم المقابر والدخول للبحث عن المعارضين.
يختبئ المعارضين بين سراديب المقابر وتخاف أم جاسم على ابنها وتنصحه بالزواج، ويتهم عباس - سلمان بقتل مزبال.
يقع القبض على عباس إثر مداهمة المقابر لكنه ليس بعباس الشيمي الذي يمتلك المخطوطات السرية. يعود عبدالواحد طليق إيمان إلى النجف ويطلب من خضر مساعدته على الرجوع إلى إيمان .
يريد عبدالواحد شراء الفرن ومنزل أبو عبدالله لكنهما يرفضان البيع بينما تخبر إيمان - مصطفى بعودته إلى الوادي.
يوصي الحاج أبو نعمة - عباس بالحفاظ على المخطوطات فيقوم بعدة نسخ لها، ويبحث الضابط رحيم عن الفارين وذلك للوصول إلى عباس الحقيقي.
يقوم التجار بتوفير الطحين رغم المجاعة الموجودة بالمنطقة. يتواصل مصطفى مع عبدالواحد كما يتشاجر مع والدته بينما هي لا زالت تحبه لكنها لا تريد الرجوع إليه.
يُقبض على كل من له علاقة بعباس للتحقيق معهم للوصول إليه. يتعاطف مصطفى مع عبدالواحد و يشعر بأنه ابوه الحقيقي.
تزور سامية - أم جاسم ويتذكران الماضي، ويذهب سلمان لسرداب المقبرة بحثًا عن المخطوطات دون جدوى.
يحقق الضابط مع أبو نعمة بخصوص المخطوطات ومعرفة مكان عباس، ويعمل عبدالواحد مع مافيا لتجارة الآثار والأسلحة.
يختبئ عباس بالمقبرة مع سلمان، ويتشاجران بسبب أعمال القتل التي يقوم بها عباس.
يذهب مصطفى للعيش عند عبدالواحد الأمر الذي كسر بخاطر الحاج، وتلتقي إيمان بعبدالواحد وهو يحاول التقرب منها. تقوم الشرطة بأكبر عملية هجوم على المقبرة للبحث عن عباس.
إثر مداهمة الشرطة للمقبرة يستطيع عباس الهروب و يذهب عند والدته التي فرحت كثيرا بعودته، كذلك سلمان يتمكن من الهروب.
يودع أبو نعمة - عباس ويطلب منه الانتباه إلى المخطوطات ويتوجه عباس إلى قرية بعيدة حيث يستقبله رجل عجوز يعرف حكايته فيساعده على الاختفاء.
ينتقل عباس إلى مكان آخر لإخفاء المخطوطات بينما والدته تطمئن عليه، وتدق الحرب طبولها وتهدد أمريكا باجتياح العراق، فيما يطلب مصطفى من والدته المال حتى يتم إعفائه من العسكرية.
يرغب عباس في الانتقام من حزب البعث الذي تسبب في الكثير من الأذى للناس، ويسعى عبدالواحد لإيجاد المخطوطات بمساعدة المافيا.
يقرر خضر الزواج فيخبر والدته التي تفرح كثيرا بالخبر، فيما يطلب منه عبدالواحد إقناع مصطفى بالعودة إلى والدته.
يبحث سلمان عن عباس للاطمئنان عليه فيطمئنه أبو نعمة، ويتزوج خضر من أخت إيمان ويقام عرس كبير في المنطقة.
يعمل عباس في تعبئة الأسمنت في إحدى الحضائر وفي أخر اليوم يعطي أجرته إلى سيدة فقيرة، فيعجب صاحب العمل به كثيرا.
تخبر والدة جاسم الحقيقة لمصطفى، كونه ليس بابن ايمان وإنما هو ولد في السجن تم قتل والدته هناك.
يتشاجر حمزة مع والدته بسبب وضع السحر في غرفته، وبعد اكتشاف مصطفى لحقيقة عائلته يترك المنزل وتطلب إيمان من عبدالواحد البحث عنه.
لا يزال عبدالواحد يبحث عن مصطفى من أجل إيمان، ويجد أبو نعمة شابا مختبئا بين المقابر.
يعود عباس الى المقبرة و يلتقي بالحاج نعمان الذي يفرح بلقائه كثيرا، في حين تسوء حالةإايمان النفسية بسبب ابتعاد مصطفى عنها.
يقع القبض على الحاج فرحان من قبل العساكر وذلك لمعرفة مكان عباس، ويعود حمزة من السفر ويلتقي بوالدته.
يتواجه سلمان مع أفراد الشرطة إثر مداهمة قاموا بها فيقتلونه. يحزن أبو نعمة وعباس كثيرا على مقتل سلمان أما أم جاسم فتتذكر أيام السجن.
يُدفن سلمان في مقبرة النجف ويكمل عباس نسخ المخطوطات، ويقرر عبدالواحد اصطحاب والدته وأخيه لإعادة إيمان إلى عصمته.
يريد خضر النزول إلى السرداب و الحفر لإيجاد الذهب، ويتم نقل بعض المخطوطات عن طريق الحاج أبو نعمة وذلك حتى لا تضيع.
يستطيع الضابط رحيم التوصل إلى مكان عباس في المقبرة فيقرر الذهاب للقبض عليه والحصول على المخطوطات. تقبل إيمان العودة إلى عبدالواحد مقابل إرجاع مصطفى.
يتم مداهمة المقبرة وإلقاء القبض على أبو نعمة، وينزل خضر إلى السرداب و الحفر فيه لإيجاد الذهب.
تحل سنة 2003 و تقرع الحرب طبولها في كل أرجاء العراق، وتقوم أمريكا بهجوم صاروخي على بغداد و ضواحيها فيقرر شباب النجف التسلح.
يمنع أهالي النجف القوات الأمريكية من دخول المدينة القديمة حيث تكاتف الجميع للدفاع عن النجف، ويموت أبو نعمة في المقبرة.