أسد يقود الجماعة السياسية السرية (العدلين) لإنقاذ الاشخاص الذين على وشك التعرض للاغتيال. ويضطر أسد ﻹخفائهم في مقر الصحيفة بعد أن كانوا على وشك القبض عليهم.
يخبر أسد جماعته أنه عليهم الخروج من بغداد قبل أن يتم اغتيالهم، ثم يتم الهجوم على المقر من قبل أغراب ويتبادلون إطلاق الرصاص ولكن ينجح سديد وأسد في فك الاشتباك وإنقاذ جماعتهم ويبحثون عن المتسبب في ذلك.
يقوم أسد بـتمويه لداوود، بتصوير أفراد حزبه مقيدين وأنهم أعدموا، وتنجح المهمة. مما يصيب حجي بالذهول والصدمة. يشتكي أعضاء الحزب من تقصير سديد في العمل.
يصور أسد فيديو يحكي فيه قصة حياته، ويخبر فيه الجميع أنه سيموت بعد الفيديو. وتشجع مروة الناس في بغداد للتظاهر تعاطفًا مع أسد. أما حجي فيستلم إخطارًا بأن منزله سيتعرض للهجوم فيجهز هو وعائلته أنفسهم للفرار.
يرى زين فريق أسد في مخزن المقر، فيخبر سديد، فيهدده الأخير بالسلاح ليمنعه من إخبار حجي. أما عبدالرحمن فيعلم بصفحة العدلين التي أنشأتها مروة، فيعود للمقر ويطلب من أسد تجهيز المصورين دون إخباره تفاصيل.
يطلب حجي من أسد نشر صورة له، يصلي ويكتب عليها "ماذا كان يقصد!" وأيضًا يخبر الجميع أنه ما زال في بغداد. ويقرر تشييع جثمان رمزي في مظاهرات 25 تشرين. ويصور فيديو يحث الناس على عدم التظاهر. على الجانب الأخر يرسل داوود رجاله إلى التحرير وكذلك مروة.
يتذكر أسد كيفية تهديد عبدالرحمن لخاله بالقتل، ويطلب سديد من المختطفين أن يجلسوا في التوابيت في أثناء التشييع الرمزي ليستطيع تهريبهم. فيُمسك بهم داوود، فيهدد أسد - عبدالرحمن بالسلاح ليجعل داوود يترك جماعته دون أذية أحد منهم.
يقتل داوود- كامل، ويحتجز أسد كل من عبدالرحمن وأمجد وطه وجمال والتابعين لهم في مقر الحزب، ويصور بث مباشر يعترف فيه على فساد عبدالرحمن وأتباعه.
يطلب أسد من سديد أن يأخذ المختطفين ويهربون خارج البلاد، لكنه يرفض ويطلب من أسد فعل ذلك بدلًا منه، وبالفعل ينجحوا في الهروب، لكن يفقد سديد قواه فيستطيع عبدالرحمن الافلات ويعود لمنصبه ويُقتل سديد.