يقع حادث تفجير في أحد المساجد ببلدة أجنبية، ويسرع الجميع لنقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات، في الوقت ذاته تقلق نور على شهاب وتبحث عنه في كل مكان.
قبل حادث التفجير بساعات تتفق مريم مع شهاب على موعد الزفاف، ويتبرع فارس بعدد كبير من المصاحف والأموال للمسجد، في حين يرفض الطفل هادي علاقة أمه بأحد الأشخاص الذي يحبها.
تحاول حنان ومريم الوصول إلى أي معلومات عن وجود شهاب ضمن ضحايا الحادث، ويخبرها الطبيب بوفاته، وتظل والدة الطفل هادي تبحث عنه لاختفائه وقت وقوع الحادث
تتشاجر ماريا مع طليقها مروان، وتطلب منه مساعدتها في البحث عن ابنهما هادي، وتتذكر مريم رفضها لعلاقة فارس وشهاب، وتشك في وجود شيء مريب بينهما.
تكتشف مريم وجود علاقة غريبة بين شهاب وجماعة إرهابية قبل وفاته، عرضت عليه العمل معه ولكنه رفض، ويخطف آدم - صديق حنان للانتقام منها بعد أن رفضت حبه.
تبدأ مراسم دفن ضحايا الانفجار، ومن بينهم شهاب، وتحضر مريم وحنان وفارس المراسم، وتبحث ماريا عن ابنها وسط الضحايا، وتتأكد من وفاته، ويتضح للشرطة أن المتفجرات وضعت في صناديق المصاحف بالمسجد.
تفاجئ مريم بوجود فارس بغرفة شهاب، وتخبره بأنها السبب في تعارفهما، ويخبر فارس - صديقه بأنه يحب مريم ومغرم بها، ويتذكر علاقته بالطفل هادي قبل الحادث.
قبل عملية التفجير يتفق ضابط الشرطة مع شهاب على التعاون معه ضد خلية إرهابيةـ وتصر مريم على تواجد فيصل معهم.
تقابل حنان - بسام وتعلم بإصابته في حادث التفجير، وتتمكن قوات الشرطة من القبض على مجموعة من الإرهابين المشتبه بهم في تفجير المسجد، ويطلب فارس من مريم الاختيار في استكمال الحياة بجواره أو الابتعاد عنه.
تخبر ماريا - فارس بأن ابنها هادي ذهب إلى المسجد مع مجموعة من الأطفال بتحريض من شخص مجهول، وترد مكالمة هاتفية لمريم من مجهول يخبرها باستقلال شهاب سيارة إسعاف قبل التفجيرات، فتبحث في مكتب شهاب عن أي أوراق تثبت ذلك.
تكتشف مريم بأن شهاب لم يكن من ضحايا التفجيرات وإنما قتل، وأنها وجدت أوراق خاصة بعمليات إرهابية في مكتبه، وتحاول حنان معرفة نوع العلاقة بين مريم وفارس.
تُحمل ماريا - طليقها ذنب موت ابنهما لتركه يذهب مع أطفال مسلمين إلى المسجد، وتخبر إحدى موظفات المستشفى - مريم بمقابلة شهاب لفارس قبل الحادث، فتشك فيه، ويعثر بسام على صور للأطفال قبل الحادث ويعطيها لفارس.
تخبر مريم - الضابط ميلاد بتهديد بعض الأشخاص لها، وتكتشف مريم أمر مقتل شهاب على يد عاملي الأسعاف الذين اصطحبوا جثة شهاب إلى موقع التفجيرات ليبدو وكأنه من الضحايا.
تخبر حنان - فارس برغبتها في ترك البلد والرحيل، وتصر مريم على استكمال مهمتها في كشف مقتل شهاب، وتسجل مع إحدى القنوات برنامج لكشف ذلك، في حين يطلب فارس من عاليا الابتعاد عن ماريا.
تتهم حنان - مريم باستغلال موت شهاب في أن تصبح بطلة ومشهورة، ويعتقد طليق ماريا بوجود علاقة بينها وبين فارس، وتفاجئ ماريا بتدمير مجهول مطعمها فتبلغ الشرطة.
يطلب ميلاد من مريم الهدوء وانتظار ما تسفر عنه التحقيقات، ولكنها تظل تبحث عن أخر شخص قابل شهاب قبل التفجيرات، ويختلف أبو هادي مع ماريا ويقرر بيع محلهما، وتساعدها مريم في شرائه.
يخبر فارس - ميلاد بشكه في تحركات عالية، وترتدي الأخيرة نقاب وتضع متفجرات في مسجد آخر.
تتوجه مريم وحنان إلى المسجد لحضور تأبين للضحايا، وقبل الانفجار تتمكن الشرطة من إنقاذ الجميع، وتتهم مريم - مروان بأنه السبب في تواجد ابنه هادي بالمسجد وقت الحادث.
تقبض الشرطة على عالية، وتحقق مع مريم وفارس حول علاقتهما بعالية، وتخبر مريم - ماريا بشكها الدائم في فارس، وتقرر ماريا الزواج من صديقها الإسرائيلي.
يخبر فارس - ميلاد بشك مريم الدائم له، ويفاجئ الجميع بالقبض على فارس بعد توريط واعتراف عالية عليه، ويفرج عنه بعد اكتمال التحقيق وعدم ثبوت شيء عليه.
تشدد الشرطة من الإجراءات الاحترازية على المساجد، وتخبر حنان - بسام بحبها له، وتطلب مريم من فارس العودة إلى غرفتها بمنزله.
تنصح ماريا - فارس بالزواج من مريم، ويفاجئ فارس بمراقبة معتز له، ويعترف الأخير بقتله لشهاب وإرساله صور لفارس ومريم إلى شهاب ليشك في وجود علاقة بينهما.
تصارح حنان - بسام بحبها وتتقرب منه، ولكنه يحاول الابتعاد عنها، في حين تزور ماريا أحد الأشخاص في منزله دون إخبار أحد من أصدقائها.
يحبس ناصر - ماريا ويوثقها بالحبال، ويظل فارس ومريم يبحثان عنها، ويقترح بسام إبلاغ الشرطة عن اختفاء ماريا.
يتمكن فارس ومريم من إنقاذ ماريا، وفك أسرها، ولكن ناصر ينتحر، وتكتشف أنه كان على علاقة بطليقها مروان سابقا.
يطلب فارس من مريم الزواج، ويخبرها بأنه كان يعرف بقتل شهاب وليس موته بحادث التفجير.
يخطف مروان كلا مريم وحنان، وتفاجآن بعلاقته بعالية، ويتضح اتفاق الأخيرة مع داليا على تبديل شخصيتها مع عالية ووضع المتفجرات في المسجد.
تخبر عالية - مروان بشك أبو معتز بوجود علاقة بينهما، ويخبر بسام - ميلاد بأن عالية لها شقيقة تشبهها هي من قامت بكل شيء، وتتمكن حنان من الهرب، وتُجبر عالية - مريم على ارتداء حزام ناسف.
تصل الشرطة إلى حنان وتخبرهم عن مريم وعالية، ويتوفى الجد محفوظ، ويتفق فارس مع أحد الأشخاص على وضع حقيبة مفخخة بأحد المساجد.
تتمكن الشرطة من القبض على أحد الأشخاص قبل التفجير. ويقرر فارس وبسام الرحيل بعيد عن مريم وحنان، وتسافر الأخيرة إلى بلدها.