يشتكي محمد لوالده خداع شقيقه ياسر له في كل مرة، فيقص عليهما والدهما قصص تؤكد أن مثل (اتق شر من أحسنت إليه) ليس صحيح، وأنه يجب عليهم الحيطة والحذر في حياتهما.
سالم شخص مسرف لا يعير لأي شيء أهمية، يحاول الجميع نصحه، ولكن دون جدوى، ولكن عندما تلد زوجته ويمرض ابنه ويصبح مديون يتأكد من خطئه الكبير في عدم تدبيره لحاله سابقًا.
يختلف عمر مع ابن عمه عوض، حيث يصفه دائمًا بالحسود والحقود، متخذًا مثل (الأقارب عقارب) إلى أن يثبت له العكس، عندما يقع له حادث بالسيارة ويتبرع له عمه وابن عمه بالدم.
يرى ناصر أن اللص لا يتوب عن السرقة أبدًا، ولكن فيصل وابنه يحاولان إقناعه بأن اللص قد يتوب، ويفاجآن باستيلاء ناصر على أموالهما، ويرفض إعادتها وعندما يموت ابنه في حادث سيارة أليم، يقرر التوبة وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
يرى محمد أن المزح والدعابة مطلوبة في الحياة حتى تكون بسيطة وغير معقدة، ولكن والده سالم يرى العكس ويوبخه على مزاحه مع شقيقه الصغير دائمًا، ويطلب منه أن يجعله يهاب منه، ويفاجئ سالم بمديره يلوم عليه هو الأخر عدم ابتسامته في وجه الأخرين إلى أن يثبت له العكس.
يحاول محمود إقناع حسان أن السكوت من ذهب، وأنه لا يجب عليه التحدث عن أسرار الناس، وإفشائها، ولكن حسان يظل على موقفه إلى أن يثبت له العكس.
يقترض وليد من أبو طارق مبلغ من المال، ولا يرده ويطلب منه مبلغ أخر لظروفه، ونظرًا لأنه جاره، يوافق أبو طارق، ولكنه يكتشف أن نيته عدم الرد لاعتقاده بأن رد الأموال إلى أصحابها خسارة كبيرة.
يحاول صابر مواساة أبو محمد في مصيبته، حيث خسر كل شيء من أمواله وأملاكه، وأصيب بالمرض ونقل إلى المستشفى إثر ذلك، ويؤكد له أن الصبر على المصيبة من أعظم الأجور.
يتطفل حسام على أصدقائه وزملائه بالمكتب، وبشكل فضولي يحاول معرفة أسرار الجميع، ويضطر للكذب حتى يرضي فضوله.
يضطر سالم للاهتمام برياضة كرة القدم حتى يتقرب من مديره، ويجد في ذلك وسيلة ليحقق غايته في الترقي بالعمل.
يصاب أيمن بألم شديد، وينقله أحد الأشخاص إلى المستشفى، ويخبرهم بأنه سافر ليحقق طموحه ولكن الغربة أثرت عليه، وشبهها بالكربة، ولكن يثبت له العكس عندما يتعرف على أصدقاء جدد.
يرى أبو فيصل دائمًا أن الادخار هو أفضل شيء، ولذلك فهو حريص كل الحرص على دفع أي مبلغ في غير مكانه، حتى أن الجميع يرى ذلك بخل منه، ويحاول الجميع نصحه بعدم ذلك، ولكنه لا يلتف ﻷي نصيحة، ويتوفى بعد زواجه ويترك كل أمواله لزوجته تتمتع بها.
يدعي سامي كذبًا بأن هناك صلة قرابة بينه وبين مدير الشركة، ويخبر زملاؤه في المكتب بذلك حتى يعملوا له حساب، ولكن كذبه الذي يعتقد أنه منجي يوقعه في شر أعماله.
يستاء سعد من شقيقه هشام لعدم اقتناعه ورضائه بما قسم له، ويحاول نصحه بعدم الطمع ولكن هشام لا يلتفت لنصيحته، حتى يثبت له أن القناعة كنز لا يفنى.
يعتقد وليد بأن حظه عاثر دائمًا، فيحاول شقيقه اقناعه بالتقدم ﻹحدى الوظائف ولكن وليد يخبره بأنه منحوس وأنه مهما فعل لن ينال الوظيفة، إلى أن يثبت له العكس وأن كل شيء قسمة ونصيب.
يتهم منصور شريكه إبراهيم بالتلاعب في أموال الشركة وسرقتها، ولكن عندما يتمكن إبراهيم من إثبات براءته وأن منصور يتهمه بذلك لأنه هو الذي يسرق بالفعل ويندم منصور على فعلته.
يطلب الدكتور الجامعي من الطلاب تقديم بحث عن النصائح وخاصة مثل (النصيحة قبيحة)، وإثبات ذلك عمليًا من خلال قصة حدثت بالفعل.
يقرر ياسر السفر إلى الخارج لاستكمال دراسته، ويفكر والده في التعلم حيث أنه شخص أمي، فيسخر منه البعض لكبره في السن، ولكن يشجعه ياسر وأستاذه الجامعي، ويؤكد له أن التعلم في أي وقت وليس للصغار فقط.
ماجد ساكن جديد في العقار الذي يقطن فيه ناصر، والذي يعامل جيرانه بشكل سيء، وفي أول يوم تعارف بينه وبين ماجد يرفض مساعدته، وعندما يمرض ناصر يُسرع ماجد لرعايته ومدواته لكونه أقرب جار له.
خالد شخص متطفل وفضولي ﻷقصى درجة، يحاول معرفة كل شيء عن زملائه في العمل، بحجة أنه يهتم بهم، ولا يراعي خصوصية الغير، حتى يتأكد أنه لا بد من ترك المرء لكل ما لا يخصه.
يمرض حسان بشدة ويرعاه زميله في العمل حسام، ويضطر للقيام بإجازة من عمله حتى يكون بجانبه في شدة مرضه، وعندما يسترد صحته ويعود حسان إلى العمل، يفاجئ حسام بغدره ومقابلته ﻹحسانه معه بالشر.
يدخل محمد في شراكة مع صديق له، ويقرر فض شراكته الأولى مع ابن عمه خالد، دون مراعاة التسبب في أي خسارة لخالد، وتمر اﻷيام وينجح الأخير في عمله ويخسر محمد كل أمواله لتسرعه في الدخول بمشاريع دون دراستها جيدا.
يقرر أحمد عقب تخرجه بتفوق من الجامعة البحث عن وظيفة والبدء من الصفر كما فعل والده، إلا أن زميله علي على النقيض فيرى في والده السبيل الوحيد لتحقيق كل طموحاته ويعتمد عليه في كل شيء.
يجمع فاضل- عبدالله وصديقه للصلح بينهما، ويشهد له الجميع بالأخلاق الحميدة، وعندما يُتهم بدهس شخص ما بسيارته، تكثر الأقاويل السيئة عليه، حتى تثبت براءته.
يتطلع زيد لخطبة ابنه عمه، ويشعر بالغرور لثراء والده، ولكنه يفاجئ بخطبتها لمنصور، ويقرر زيد الانتقام من منصور، وفسخ الخطبة ولكنه يقع في شر أعماله.