تأمر قوات الشرطة بالقبض على خضير ومحاصرته، ويرفض الآخير تسليم نفسه، في حين يرفض خضير تعرف صديقه على فتاة جديدة، لعدم إحساسه بالأمان تجاهه.
يقتل خضير صديقه مرتجى بعدما تشاجرا على رهان، وكان صديقهم الثالث الشاهد على الجريمة الذي أبلغ الشرطة عنه، في حين تظهر مجموعة غامضة بالمدينة لتشحن عائلة المجني عليه وتثير الفتنة في المدينة.
يجتمع رجال المدينة مع عائلة المجني عليه، ويتفقوا على تقديم خضير لدية حتى يتنازلوا عن القضية ضده، ويشترطوا على ترك خضير المدينة، فيرفض الأخير ترك مدينته، ويوافق على بيع كل ما يملك ليسدد الدية.
يتفق المحقق مع خضير إبلاغه بمعلومات عن تاجر المخدرات القاطن معه بنفس الزنزانة مقابل خروجه من السجن، فيخبره خضير بالمعلومات، ويخرج ليبحث عن حل لتدبير الأموال لقاء الفدية المتفق عليها.
علمت عصابة المخدرات بأمر خضير وأنه كشف سرهم فيتم التخطيط لقتله أو أن يعمل معهم. فيعمل خضير في توزيع الكوكايين. يحاول المحقق علي الوصول للعصابة بأي طريقة. ومن ثم يذهب إمام المسجد ليبلغ الشرطة عن خضير ويتم إصدار أمر إلقاء القبض عليه.
يقع مهند في قبضة المحقق عمر ليستكمل باقي خيط القضية بالتحقيق معه لتورطه مع العصابة التي كان يروج لبضائعها خضير فيعترف مهند ويكشف هويات أفراد العصابة وعلى رأسهم اﻷستاذ، ويكشف عمر أن الأستاذ كان عميل سابق للأمريكان.
تُكشف هوية المحقق لدى مقداد وتفشل خطته للتقرب منه والايقاع بالعصابة، تخطط العصابة لتوزيع مخدرات في منطقة البصرة وتوريط المحقق في مشكلة كبيرة، يكتشف المحقق تورط الشيخ مع العصابة ويبعث الشيخ رسالة له ليوضح أن تورطه سببه الإيقاع بهم لقتلهم ابنه.
تفشل خطة الشيخ ويصاب من إطلاق النيران، تريد العصابة التخلص من الأستاذ لضعفه أمام الشيخ والمحقق، يقتل صهيب- الشيخ ولكن بطريقة غير قانونية.
يلجأ رجل مشعوذ إلى صهيب ليطبع له كتاب السحر الأعظم، ويكتشف صهيب مدى قوة تأثير هذا الكتاب عليه.
تخطط عصابة أبو طارق ومقداد للانتقام من قاتل الأستاذ بواسطة السحر من الرجل المشعوذ، وأيضًا تخطط لانشاء قناة لهم تغطي عليهم.
يستمر الشيخ بمحاولاته لارجاع صديقه من عالم الجن، فيستعين بملك الزمان والمكان من الجن، ليكشف له الطريق لفك التعويذة قبل أن يضيع مقبل.
ينجح الشيخ في إعادة صديقه لينتصر على عالم الجن والسحر، ويعرف صهيب مكان الساحر للانتقام منه، يستعين أبو طارق بمقداد لتهريب الآثار العراقية.
يهجم أبو طارق ومقداد على منزل الشيخ وصهيب، ويقتلوا مقداد ويفروا هاربين ثم يلحق بهم أبو طارق، ويقتل صهيب فيقتله الشيخ، وتلقي الشرطة القبض على الشيخ وتحاكمه بتهم القتل.