بعد استيقاظه، يسرد حمزة حلمه مع الحوت لجده، ويُخبره عن طلب معلمه بكتابة قصة النبي يونس وعدم وجود معلومات كافية على الإنترنت فيقرر جده مساعدته.
يكتشف حمزة من جده نسب النبي يونس للنبيين يوسف ويعقوب، ويتعرف على تاريخ مدينة نينوى التي سكنها الآشوريين والبابليين وانتهت بموت الملك سرجون.
يُنصب سنحاريب ملكًا بعد وفاة والده ملك الدولة الآشورية، وينتصر الحوت مرجان على الحوت الشرير زمهارير، ويعيش سنحاريب في تشتت لمخالفة وصية والده بعدم ترك نينوى.
يكمل الجد سرده للقصة فيكتشف حمزة اتفاق والدة سنحاريب مع كبير الكهنة ليُبقيان الملك سنحاريب في نينوى دون السفر إلى بابل، ويقتنع بالبقاء فيها باستخدام الطيور كإشارة من الإله عشتار.
يُكمل حمزة قصة محاربة سنحاريب لملك البابليين وملك أورشليم في بابل، ويتعجل حمزة ظهور يونس بالقصة فيُخبره جده أنه كان رجلًا صالحًا ودعا الله لمحاربة الظلم والفساد.
يقرر الملك آتور ملك البابليين استرجاع بابل، فيترك سنحاريب نينوى لمساعدة اخيه في الحرب.
يتعاون جيش سنحاريب مع جيش ساهور ويشتبكان مع جيش آتور ويفر الأخير بجيشه هاربًا، ويقترح ساهور على شقيقه محاربة ملك أورشليم لعدم حضوره الحرب.
يتفق سنحاريب وساهور مع ملك أورشليم على التحالف، وينجذب سنحاريب لجولدا ابنة الملك، وينتظر يونس رسالة من الله بعد علمه بنبوته.
يعرض حذيقة ملك أورشليم زواج ابنته جولدا من سنحاريب، فيُفاجأ الأخير برغبة شقيقه ساهور بالزواج منها، وتتمسك جولدا بالزواج من سنحاريب.
تتعقد الأمور بين ساهور وسنحاريب بعد رغبة جولدا بالزواج من الأخير، ويتلقى يونس تعاليم الدين من جبريل، ويُخبر والده بتلقيه النبوة من الله.
يتزوج سنحاريب بجولدا بعد موافقة ساهور، ويكتشف آتور بالزواج وإلغاء تحالف الملك حذيقة معه فيقرر الانتقام وغزو بابل من جديد في غياب سنحاريب.
ترفض جولدا خلال مراسم الزفاف بنينوى السجود لعشتار، فتقع في خلاف كبير مع الأميرة بنيبال والدة سنحاريب.
يبعث الله بيونس إلى قومه بنينوى لدعوتهم لعبادته، ويخطط كبير الكهنة رفقة الأميرة بنيبال بمعاقبة جولدا خوفًا من ترك الناس العبادة الوثنية واللجوء لدينها.
يستعين كبير الكهنة بحارس الملك لقتل جولدا، ويلتقي أمين مكتبة نينوى بالمرأة التي سكن عندها يونس، فتقص عليه معجزاته.
يحاول روبيل إعادة حق السيدة العجوز التي استضافت يونس، ويقابل روبيل - يونس فيخبره أنه نبي الله.
يضع كبير الحرس خطة مع الكاهن الأكبر لقتل جولدا، ويستمع روبيل لمبادئ الدين الجديد من يونس، وتتعلم المرأة العجوز شروط الدين وكيفية أخذ حقها من سنحاريب.
تساعد جولدا - نيهار في استرداد أرضها، ويسرد روبيل حديث يونس معه للوزير، ويضع كبير الحرس خطة بإسقاط شجرة على جولدا وقتلها.
يقع الحادث المخطط فتصاب جولدا وتدخل في غيبوبة، ويقطع سنحاريب رحلته ويعود لنينوى لرؤية زوجته، ويستمر يونس في نشر دعوته.
تُشفى جولدا بعد دعاء يونس لربه، ويخطط كبير الكهنة مع الملكة ضد يونس، ويحقق سنحاريب في حادث جولدا، وتنتشر معجزات رب يونس في الشفاء.
يرفض يونس مكافأة جولدا، ويصبح كبير الحرس ضمن المحقق معهم في الحادث، وتحاول جولدا إقناع سنحاريب بطلب يونس في استرداد حق نيهار.
يُقتل كبير الحرس عريبان بواسطة مجهول، وتزف جولدا خبر حملها للملك، ويُخبر يونس - سنحاريب بتورط الملكة مع الكاهن في محاولة قتل الأميرة.
يتأكد سنحاريب من كلام يونس بتورط والدته والكاهن، ويُعلن طرد يونس لوقوفه مع المطالبين بحقوقهم ضد الملك، ويساوم سنحاريب - يونس على دعائه بنزول المطر مقابل بقائه في نينوى.
يستجيب الله لدعاء يونس بنزول المطر، ويرفض سنحاريب الإيمان بدين يونس، وتضع جولدا مولودها، وتعتنق دين يونس فيصبح سنحاريب على أعتاب معاقبتها.
تبدأ الحرب على يونس بعد اعتناق جولدا لدينه، ويحرق سنحاريب بيت نيهار ليوهم الناس بغضب عشتار، ويرسل الله بذرة لأرض قريبة من البحر ويأمرها بانتظار نموها لأن لها شأن عظيم.
يأمر سنحاريب بسجن جولدا وقتل مليخا صانع أصنام عشتار بعد إيمانهما برب يونس، ويترك يونس القرية يأسًا من ظلم الملك، ويرسل الله عذابه على القرية ويسلط عليهم دخانًا كثيفًا فيكتشف سنحاريب صدق يونس.
يُعلن أهل نينوى توبتهم خوفًا من العذاب الواقع عليهم، ويرفض الكاهن التوبة، ويدخل القارب في عاصفة وسط البحر، فيلجأ الركاب للقرعة ويقع الاختيار على يونس.
يؤمن سنحاريب برب يونس، ويرفض الكاهن ناصريال ترك عبادة عشتار فيموت من شدة العذاب، ويرفع الله عذابه عن قوم يونس، ويُلقى بيونس في البحر بعد ظهور اسمه بالقرعة فيلتهمه الحوت مرجان خوفًا عليه من الغرق.
يأمر الله الحوت بالحفاظ على يونس، فيمتنع الحوت عن الطعام خوفًا عليه، ويقرر سنحاريب رد الحقوق لأصحابها للاقتضاء بأمر الله، ويستمر يونس في استغفار ربه داخل الحوت.
يُرسل سنحاريب رجاله بحثًا عن يونس، ويأمر الله - الحوت بلفظ النبي إلى الشاطئ، ويأمر الله البذرة بالنمو لحماية يونس بعد خروجه مريضًا.
يتعافى يونس ويذهب لنينوى فيحتفل به أهل القرية، ويقرر سنحاريب عقد معاهدة سلام مع البابليين بعد علمه بعودتهم للحرب.