يمكث رجال الشعبية في غرفة واحدة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا. تخطر لشامبيه فكرة مشروع لتسلية سكان الحي خلال فترة الحجر الصحي، و هي لعب الكيرم فيعرض الفكرة على مطنش ليصبح شريكه و يقدم الخدمة في الفندق، ويصبح فندق مطنش الفندق المفضل للحجر الصحي.
يقوم شامبيه ونساء الشعبية بتعقيم المنطقة من فيروس كورونا باستخدام بعض الأعشاب، ويقيمون نقطة تفتيش عند مدخل الحي لقياس درجة حرارة القادمين. وعند دخول عثمان، يشك شامبيه في أنه حامل للفيروس، لكنه ينكر ويصر على الدخول. تطرد نساء الحي رجالهن، فيجتمع الرجال للعب الكيرم، ومعهم عثمان الذي ينقل إليهم الفيروس.
يعين مطنش شامبيه مديراً لفندقه، فيبدأ شامبيه بالتنكر كامرأة فاشنيستا ويروج للفندق على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن دون جدوى. يقترح شامبيه على مطنش فكرة عمل برنامج تلفزيوني واقعي، يروج من خلاله للفندق. ويعرض مطنش على رجال الشعبية العيش في فندقه وتصوير حياتهم بمقابل مادي.
تقرر آمونة الزواج من سيد بهدف العيش بحرية بعيداً عن تحكمات والدها. لكن سيد يكتشف نوايا آمونة تجاهه، فتقرر والدته تزويجه من أخرى لإثارة غضب آمونة ووالدتها. وتقوم والدته بتنظيم حفلات زفاف باهظة لسيد لتضايق آمونة.
يذهب شامبيه وأبو سعد لتجهيز ناقة أبو مهير للسباق، ويتفق شامبيه مع عثمان على تحضير تركيبة دواء منشطة لإعطائها للناقة. ولكن يتم القبض عليهم لأن الشرطة ظنت أنهم يتاجرون في المخدرات. يواجه شامبيه، عثمان، وأبو سعد المصاعب في السجن حتى تتضح الحقيقة ويتم الإفراج عنهم.
يتضح أن عتوقة وآمونة تم تبديلهما عند الولادة، وكل واحدة منهما تعيش مع عائلة الأخرى. تبدأ آمونة بالعيش مع والدة عتوقة وتنضم إلى فرقتها الموسيقية، حتى تصبح مغنية مشهورة وتكتب مذكراتها وتعرضها للجمهور. تشعر عتوقة بالانزعاج من آمونة لأنها نشرت روايتها وكأنها من كتابات آمونة. في النهاية، تستيقظ عتوقة وتكتشف أن كل ذلك كان مجرد حلم.
يسافر كل من شامبيه وأبو مهير وزوجاتهما للاحتفال بعيد زواجهما، لكن يضطران لأخذ مهير وقريع معهما. تبدأ الصعوبات في السفر بسبب تصرفات مهير وقريع، ومع تصرفات شامبيه الطائشة يتسبب في حوادث لزوجته، مما يؤدي إلى تخريب الرحلة.
يتتبع شامبيه الحمامة التي يربيها حتى يجدها في بيت البطريق الذي يربيه أبو سعد. فيصرّ شامبيه على تزويج الحمامة من البطريق حتى لا تسيء إليها السمعة. تبدأ زوجة شامبيه في إعطاء النصائح لزوجة أبو سعد لإنقاذ زواجها، لكن ما كانت تفعله لم يكن يرضي أبو سعد.
يبدأ أطفال الشعبية بالتحدث نصف كلامهم بالعربية والنصف الآخر بالإنجليزية. فيذهب شامبيه ليشتكي إلى أبو عنبر، مدير المدرسة، لكنه يتفاجأ بأن أبو عنبر يطلب منه تعلم اللغة الإنجليزية لمواكبة الطلاب. وأولياء الأمور أخذوا يتباهون بمن يتحدث أبناؤهم الإنجليزية أكثر.
تبث الدولة بياناً بخصوص الدراسة عن بُعد بسبب جائحة كورونا، ويبدأ أهالي الحي في محاولة التأقلم مع الدراسة والعمل عن بُعد. يبدأ أطفال الحي الدراسة عن بُعد، ولكن المعلمين يجدون صعوبة في السيطرة عليهم، ويقوم الطلاب بالغش في الإجابات.
يقوم شامبيه بتربية الحمام للتجارة، ولكن صقور مطنش تتعرض للحمام عدة مرات. فيعقد شامبيه اتفاقاً مع عفاري وأطفال الشعبية لمراقبة صقور مطنش ومنعها من دخول سماء الشعبية. لكن الصقور تخدعهم وتدخل الحي مرة أخرى لتهاجم الحمام كله. عندها، يجلب شامبيه حماماً كاميكازي يابانياً لمهاجمة طيور مطنش.
يتذمر مهير وقريع من تعامل الأهل معهم، حيث يقولون لهم أحياناً أنهم صغار وأحياناً أخرى أنهم كبار حسب الموقف. فيقرر مهير وقريع السفر بعيداً عن الأهل، ولكن شامبيه يوقفهما ويقرر أن يثبت لهما أنهم رجال، ويعلمهما المواقف التي تجعلهم رجالاً حقيقيين.
يأتي جار جديد إلى الشعبية ويبدأ بالتعرف على رجال الحي ويدعوهم إلى منزله. ثم يبدأ بإدخال فكرة تعدد الزوجات إلى عقولهم، فيستجيب شامبيه ومطنش للفكرة. يعرض عليهم الجار تزويجهم من بناته مقابل المهر، لكن يتضح في النهاية أنه محتال ولا يسكن في الشعبية.
يحاول شامبيه ورجال الشعبية مواكبة الجيل الحالي من شباب الحي، فيطلب شامبيه من سيد أن يساعده هو ورجال الحي في تعليمهم الأساليب العصرية. يبدأ رجال الشعبية باتباع الأساليب الشائعة بين الشباب، سواء في اللباس أو السلوك، وبالفعل يقلدون حركات الشباب. لكن الأمر يتسبب في إحداث ضجة في الشارع، مما يدفع الشرطة للتدخل واعتقالهم، فيجد رجال الشعبية أنفسهم في مأزق أمام زوجاتهم.