تقبض القوات العثمانية على عبدالرحمن وسط مجموعة من الشباب الفدائيين، وتحتجز والده للتحقيق معه، في حين يُعجب يحيى بسمر، ويٌقتل جلال أمام أعين صديقه عبدالرحمن.