يشاهد رضوان عمه يٌقتل على يد العثمانيين، فيقرر الانتقام لعمه ولبلده، ويحاول عبدالرحمن منع شقيقه رضوان من ذلك دون جدوى، ثم يسافر عبدالرحمن بعد توديع حبيبته هند، ويقرر رضوان مع أصدقاؤه قتل عصمت باشا فتشن القوات العثمانية حملة اعتقالات.
تقبض القوات العثمانية على عبدالرحمن وسط مجموعة من الشباب الفدائيين، وتحتجز والده للتحقيق معه، في حين يُعجب يحيى بسمر، ويٌقتل جلال أمام أعين صديقه عبدالرحمن.
يحاول زملاء عبدالرحمن مساندته في حزنه على جلال، ويحاول عبدالكريم إقناعه باستكمال مهمة جلال، ويعتقل الأمن - عبدالرحمن فيجبره جده على عدم استكمال دراسته والزواج من ابنة عمه.
يتحدى عبدالرحمن كل أهله ويسافر إلى إسطنبول بعد زواجه من بديعة، ويطلب شهاب باشا من يحيى تركه للمنتدى الطلابي وإيقاف نشاطهم، في حين يفرض العثمانيين التحدث باللغة التركية كلغة أساسية بالمدينة.
يكتشف عبدالرحمن حمل بديعة، فيقرر الالتفات لدراسته، ويسلم رؤوف - يحيى معلومات خطيرة عن خطط قتل فاروق باشا، وتتزوج هند بعد تخلي عبدالرحمن عنها، ويشك غالب في اشتراك ابنه رضوان مع شباب المقاومة.
يكتشف يحيى خداع سمر له حتى تصل إلى عبدالكريم، ويخبر رضوان - والده وجده بندمه على الاشتراك بالمقاومة، وتضع بديعة مولودها الأول، وتبدأ قوات الأمن الاستعداد لشن حربا واسعة على الفدائيين.
يُجبر عبدالرحمن على دخول المدرسة العسكرية العثمانية، ويطلب فؤاد من شقيقته بيع ذهب والدتهما حتى يٌسدد ديونه، ويكتشف عبدالرحمن ويحيى وشاية فايز بهما.
تشتعل نيران الحرب، وينقل عبدالرحمن - فريد إلى المستشفى الميداني بعد إصابته، ويعلن جمال باشا الحرب على الإنجليزي والتوجه لمصر، ويتولى فايز عمله الجديد، وتستاء مي من الأخير لما فعله بفريد.
يحرق رضوان مع أصدقاؤه قطار تابع للعثمانيين ويطعن حارس المحطة، ويُكلف فايز بقيادة الحملة الصحفية مع جمال باشا، وتصور سارة خرائط في مكتب جمال، ويكلف عبدالرحمن بمهمة استطلاعية.
تُوقف الدولة العليا - أبو بديعة عن العمل وتهدد عائلته بسبب ما فعله رضوان، ويثور جمال باشا لتسريب خرائط سيناء قبل بدء الحملة العثمانية، ويصر فايز على الانتقام من فريد لعلاقته بمي.
يُحذر فؤاد - فريد من فايز، ويقرر رضوان وهزاع الانتقام لصديقهما سعد، وينصح فايز - عبدالكريم بإجراء صلح مع جمال، ويتوه عبدالرحمن وسط نيران الحرب.
تقبض الشرطة العثمانية على أبو رضوان، ويقرر فريد السفر مع مي إلى مصر هروبا من سيطرة العسكر، ويزور فايز - عبدالكريم بالحبس ويحذره من خسارة الحرب والتآمر على الدولة العليا، ويقتل سليم - مي.
يعثر حمود على رضوان بإحدى قبائل البدو، ويطلب منه ترك الحجاز كلها والهرب من الأتراك، ويعطي بهيج لفايز رسالة مفادها تعيين جمال باشا وليا على الآستانة وأنه يعمل مع الإنجليزي.
يوكل جمال - فخري بإدارة البلاد في حالة غيابه وخاصة حملة السويس، فيطلب جمال من بهيج الإفراج عن عبدالله، ويكشف عن تفاوضه مع الأنجليز ضد الروس، وتستمر عمليات الإعدام.
تداهم الجنود الفندق بحثا عن سمر، وينقذها فايز، ويقرر الشيخ ذياب إعداد خطة للثورة، ويتضح أن عمر ضابط ضمن قوات العثمانين، في حين يقرر عبدالرحمن مع أصدقاؤه الهروب من معسكر الحرب.
تشتعل الحرب بين فرسان القبائل والأتراك، ويحاولون نجدة أهل العوالي، ويتوفى رضوان ويُعلق على باب المدينة، ويخبر بهيج - فايز باتهام الألمان للأتراك بتسريب المعلومات للإنجليز، ويسعى عبدالرحمن لتنفيذ مخطط هروبه.
يفتك الأتراك بقرية العوالي، ويصاب الأهالي بالجوع الشديد، ويصل عبدالرحمن ويحيى إلى الشام هربا، ويقرر عبدالرحمن العودة إلى المدينة، ويكتشف موت رضوان، في الوقت الذي يدفع الجيش بأهالي المدينة لتركها والرحيل.
يهرب أبو رضوان من السجن، وينقذه رحيم، ويُقتل صهيب، ويطلب والد يحيى من سمر يدها للزواج من ابنه، ويحاول عمر إقناع أم عبدالرحمن بترك المدينة والرحيل مع من بقى من عائلتها، ويخبر فايز - بهيج بقلقه من تصرفات سارة، ويقابل عبدالرحمن - شقيقه وابنه بالشام.
تتفشى الأمراض ويصبح الوضع مأساوي ويفشل فخري في السيطرة على الأمور، وتحاصر القوات العربية جيش الأتراك، وينقذ عمر - أم عبدالرحمن من الموت المحقق، ويتزوج يحيى وسمر.
يضطر عبدالرحمن للإقامة بمنزل يحيى، ويصدر فخري قرار بنقل تراب الرسوم محمد (ص) إلى إسطنبول، ومحاربة العرب وقبيل العوالي، ويرحل جمال باشا إلى إسطنبول، ويلم شمل عبدالرحمن ووالده مرة أخرى.