يوكل جمال - فخري بإدارة البلاد في حالة غيابه وخاصة حملة السويس، فيطلب جمال من بهيج الإفراج عن عبدالله، ويكشف عن تفاوضه مع الأنجليز ضد الروس، وتستمر عمليات الإعدام.