تُوقف الدولة العليا - أبو بديعة عن العمل وتهدد عائلته بسبب ما فعله رضوان، ويثور جمال باشا لتسريب خرائط سيناء قبل بدء الحملة العثمانية، ويصر فايز على الانتقام من فريد لعلاقته بمي.