يعثر حمود على رضوان بإحدى قبائل البدو، ويطلب منه ترك الحجاز كلها والهرب من الأتراك، ويعطي بهيج لفايز رسالة مفادها تعيين جمال باشا وليا على الآستانة وأنه يعمل مع الإنجليزي.