تشتعل نيران الحرب، وينقل عبدالرحمن - فريد إلى المستشفى الميداني بعد إصابته، ويعلن جمال باشا الحرب على الإنجليزي والتوجه لمصر، ويتولى فايز عمله الجديد، وتستاء مي من الأخير لما فعله بفريد.