يعيش صابر وحيدًا في الشقة وبدون أثاث، فيما تتقمص سعاد شخصية الرجل وتخرج للعمل، كما أنها تتصرف في المنزل كرجل البيت الأمر الذي يحزن والدتها.
تتقمص سعاد شخصية والدها وترتدي ملابسه وتتصرف كأنها رجل، الأمر الذي جعل والدتها تستشير الطبيب النفسي الذي يطلب من كل أفراد العائلة مجاراتها في تصرفاتها لأنها تعاني من اكتئاب حاد.
يذهب صابر لشراء الدواء لسعاد ويتعرض لحادث سير ولما تراه سعاد وهو في حالة سيئة تعود إلى طبيعتها، أما والدتها فتطلب من صابر تجهيز الشقة.
يشتري صابر لام نافع جهاز الطاقة الشمسية، بينما يخبر وحيد البواب جميع سكان العمارة بالأمر فاصبحوا يتقربون منه لأنه صار يملك المال.
تطلب أم عادل من أم نافع غسل لها الملابس، كما أن كل الجيران يشحنون هواتفهم عندها لاستغلال الطاقة الشمسية ومن كثرة الضغط على الجهاز تنقطع الكهرباء.
ترفض أم نافع تلبية طلبات الجيران فيقوم وحيد بنشر عدة أجهزة للطاقه الشمسية على سطح العمارة مما قلل الاستهلاك، كما يخبر وحيد - أم نافع بأن صابر خدعها واشترى الجهاز بالتقسيط.
يتشاجر السكان مع صابر بسبب عدم تشغيل جهاز الطاقة الشمسية ويطالبونه برد المال، ويكتشف ماهر أن وحيد هو من يعبث بالأجهزة على السطح.
يخبر المهندس - السكان أن الأجهزة لا عطب بها كما يتم القبض على صابر لمخالفته شروط الشركة، أما سعاد فتكتشف ان أخاها نافع لم يكمل الثانوية ولا يدرس بالجامعة.
تطلب أم نافع من صابر مساعدتها على جلب كتب المنهج حتى يتمكن نافع من مذاكرتها لاجتياز الامتحان.
يتولى صابر مهمة جلب مدرسين خاصين إلى نافع لتدريسه في المنزل لاجتياز الثانوية، لكن نافع غير مهتم ويتعامل مع الدروس بلا مبالاة.
يطلب وحيد من بعض الطلبة التظاهر بإعطاء نافع الحلول الصحيحة وذلك بمقابل مادي، وذلك حتى لا ينجح نافع ولا يتزوج صابر من سعاد، ولكن ينجح نافع في النهاية.
يقوم نافع بحوار تلفزيوني حول نجاحه في الثانوية العامة أما وحيد فيبيع عقود عمل في الخارج و يلتف حوله جميع سكان العمارة، إلا أن صابر يخبر أم نافع بأن وحيد نصاب.
تأتي خالة صابر مع ابنتها شذى لزيارة صابر فيعجب كل من وحيد ونافع وماهر بشذى، بينما صابر يتفق مع وحيد لاستخراج فيزا للعمل في الخارج.
تعطي الخاله إلى صابر ذهبا ليبيعه ويشتري التأشيرة، لكن وحيد الذي أخذه أخبر الجميع ان الذهب ليس أصلي فتغضب الخالة وتريد استرجاعه .
يتسلم صابر ملف التأشيرة لكن المهنة ستكون راعي إبل فينزعج ويرفض السفر، بينما يطلب منه نافع أن يتنكر في هيئة امرأة ويذهب مع ماهر لمقابلة المدير.
يتنكر صابر في زي امرأة حتى يذهب مع ماهر إلى المدرسة كأنه والدته، لكنه وحيد يراه على الدرج فيحاول أن يتبعه ويخبر الشرطة بوجود لص في العمارة.
يتنكر وحيد في ثياب أم نافع ويتقمص شخصيتها أمام مدرسة ماهر، بينما يسرق الأخير طعام زملائه.
تذهب أمل ابنة عم سعاد لزيارتها بعد أن طلقها زوجها بسبب استعمالها المبالغ فيه للهاتف الجوال، فيما يستعمل كل من نافع وسعاد أيضا الجوال كثيرا الأمر الذي يٌغضب والدتهما.
يزور شاكر - صابر ويحكي له أسباب طلاقه لأمل إذ كانت دائما مشغوله عنه بالهاتف، وهي أيضا تخبر أم نافع بأنه كان دائما مشغول عنها بالهاتف، ويحاول صابر الإصلاح بينهما.
يخبر شاكر - أم نافع أنه طلق أمل ثلاث طلقات لذلك يجب أن تتزوج من رجل آخر حتى يستطيع الزواج منها مرة أخرى، فتقترح أم عادل على وحيد أن يتزوج أمل مقابلة مبلغ هام من المال.
يأتي والد أمل إلى منزل أم نافع ويعلم بموضوع طلاقها فيقرر تزويجها بشاب صديقه لكن أمل ترفض، أما شاكر فيخبره أنه لم يطلقها ثلاث مرات.
يطلب وحيد من أم نافع دفع الإيجار وهي تريد الحصول على مهلة، فيما يأتي رجلا إلى العمارة يدعي أنه يمتلك الغاز فيريد صابر أن يشاركه تجارة الغاز.
تأتي خالة صابر من القرية لزيارته وتعطيه المال حتى يتشارك مع وحيد في مشروع الغاز بعد أن رفضت أم نافع مساعدته.
ينجح مشروع بيع الغاز في العمارة، ويجمع صابر الكثير من المال فيتفق مع سعاد على شراء الأثاث لإتمام العرس رغم رفض والدتها.
يُقبض على كل من صابر ونافع ووحيد إلا أن الضابط يفرج عن وحيد لعدم صلته بالمشروع، أما نافع وصابر فيذهبا إلى الحبس ليعرضا على النيابة العامة بتهمة الإتجار في الغاز بدون رخصة.
يُفرج عن صابر ونافع بعد اعتراف وحيد بوجود رجل زودهما بأنابيب الغاز ليقوما بتوزيعها في العمارة، وتطلب أم نافع من صابر أن يصرف على سعاد باعتباره زوجها.
بعد قيامه بحوار تلفزيوني يناشد فيه المنظمات بمساعدته على الحصول على عملية لترميم شقته، تتوافد البعثات الحقوقية إلى منزل صابر لمساعدته فيما تشعر سعاد بالغيرة من إحدى المذيعات.
يحتفل صابر وعائلة سعاد بوصول المبعوث الأممي حتى يجد حلا لإتمام زواجه وبناء مستقبله المنشود وسط حضور كل من وحيد وأم عادل وطاقم التصوير التلفزيوني.