يستنجد جاسر بعايد ﻹصابة ابنته سعدة بحالة هستيرية، ويقلق من اكتشافها سر البئر، وتتشاجر عائشة مع رباح لمحاولته إخبار ابنتها المُدرسة زهور بما حدث لوالدها، ويحتفل عايد بعودة شقيقه صافي.
يقترح عايد على صافي الزواج من سعدة، ويعطف عايد على شاب فاقد للأهلية يُدعى بشير، ويسمح له بالنوم في ساحة البيت.
يُعجب صافي بزهور ويفكر في الزواج منها، ولكن يعامله رباح بطريقة سيئة، ويستمع بشير لحديث جاسر مع عايد وخوفهما من كشف سر البئر.
تحزن سعدة لحب صافي لزهور، ويتهم رباح - عايد بقتل شقيقه أبو زهور، ويتسلل جاسر إلى منزل رباح ويحاول قتله ولكن ينقذه بشير، ويتضح تنكر بشير في شخصية شاب فاقد الأهلية.
توافق عائشة على زواج صافي من زهور، ولكن الأخيرة ترفض، ويكتشف صافي ضغط انشراح على زهور حتى تبتعد عنه.
يرسل بشير خطابا لرباح حتى يوافق على زواج صافي من زهور، ويخبره فيه بأن صافي ليس له ذنب فيما يفعله شقيقه عايد، ولكن يهدد الأخير - أم زهور بأخذ أرضها إذا وافقت على الزيجة.
يترك صافي البلدة ويرحل عندما يعلم بتسبب شقيقه في رفض أم زهور زواجه من ابنتها، ويحاول رباح معرفة شخصية الشاب الذي أنقذه من الموت.
ينصح عايد - جاسر بعرض سعدة على طبيب نفسي، ويفاجأ عايد برفع صافي دعوى قضائية يطالب فيها بتقسيم إرث والدهما.
يخبر المحامي - صافي باستغلال عايد للتوكيل العام ونقل كل الأملاك باسمه، ويعود جاسر مع سعدة للبلدة ويمنعها من تلقي العلاج خوفا من معرفة الطبيب بما حدث في ماضيها، ويتضح تنكر الكاتب حسان في شخصية بشير.
يتواصل بشير مع صافي لمعرفة سبب مشاكله مع عايد، ويسعى الأخير لحل مشكلته مع صافي وديا، ويحبس جاسر - سعدة بالمنزل.
يشترط رباح لزواج زهور من صافي كشف الأخير سر البئر وقتل عايد لأبو زهور، ويعود بشير إلى البلدة ويخبر زهور بأنه شقيقها، وتهرب سعدة من المنزل وأمام الجميع تكشف الحقيقة.