بعد هروبه من مستشفى الأمراض النفسية يُعاد جابر إلى عنبره مرة أخرى، وتزوره زوجته هدى وبفلاش باك تحكي للطبيبة المعالجة كيف تعرفت على جابر من خلال عملها بالصحافة، واكتشاف تجارته الممنوعة.
تحكي هدى عن خطف جابر لابنهما الصغير، واكتشاف إصابته بانفصام بالشخصية، وتقابل المعالجة النفسية - مروان صديق جابر ويحكي لها كيف تعرف عليه بمصلحة الأحداث وعملهما ببيع الملابس القديمة.
يستكمل مروان حكاياته مع جابر، وعملهما بإحدى ورش السيارات، وسرقة جابر للورشة، ثم اختفاءه لفترة وعودته بأموال كثيرة، وافتتاحهما لشركة سويا.
يطلب جابر من مروان جمع معلومات عن الصحفية هدى لتحريرها مقالا عن البائعة الجائلين يضر بعملهما، ويحكي مروان عن إجبار جابر لأبو هدى للموافقة للزواج منها.
تتواصل المعالجة مع حسنة شقيقة جابر ووالدته حتى تتعرف على ماضيه أكثر وسبب الحالة التي آل إليها، والتي ترجع إلى سجن والده وتدهور حالتهم.
تستكمل أم جابر حكايتها للمعالجة النفسية وتخبرها بتعسرها ماليا واضطرارها للعمل لدى أبو لؤي لتنفق على جابر وأخته، ومساومة عياد صاحب المنزل لأم جابر على الزواج منها مقابل التنازل عن إيجار المنزل المتأخر.
يعترض جابر على عمل والدته خادمة بمنزل أبو لؤي، وتحاول حسنة إقناع والدتها بمسامحة جابر وزيارته بالمستشفى، ويحاول عياد إجبار حسنة على الزواج من أبو لؤي بالرغم من الفارق العمري بينهما.
تحكي حسنة للمعالجة النفسية كيف تحولت حياتها إلى جحيم عقب زواجها من أبو لؤي، وعن المشاكل التي نشبت بينها وبين ابنه لؤي.
يحاول أبو هدى إقناع ابنته بعدم زيارة جابر بالمستشفى وإنهاء حياتها معه، وتزوره حسنة بالمستشفى، وبموافقة الطبيب يخرج جابر من المستشفى، ولكن الأخير يخطف ابنه مرة أخرى وتُصاب هدى بالجنون.